مثلت فتاتان اليوم الأربعاء أمام محكمة القاصرين بباريس لاتهامهما بالانتماء لمجموعة إرهابية بعد أن خططتا لشن هجمات إرهابية.

وذكرت قناة (بي إف إم تي في) أن الفتاتين البالغتين من العمر 15 و17 عاما وقت وقوع الأحداث ، أصغرهما هي المخطط للمشروع الإرهابي وكانت تعتزم السفر إلى سوريا في 2015 حيث قامت بتجنيد مراهقتين أخريين وخططت لمهاجمة قاعة للحفلات بباريس وبعض المقاهي والحانات.

وأضافت أن الفتاة المشار إليها والتي تواجه عقوبة السجن خمس سنوات ، حاولت الحصول على أسلحة ومتفجرات وحددت تاريخا لشن الهجوم وهو 12 مارس 2016 أي بعد أربعة أشهر من هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلا..مشيرة إلى أنها كانت تتبادل الرسائل مع زميلاتها على تطبيق (تلجرام) الذي تستخدمه الجماعات الإرهابية إلى أن تم اعتقالها مع الفتاة الأخرى في مارس 2016.

وقالت القناة الفرنسية : إن الفتاة التي دبرت هذا المخطط أكدت رغبتها في الاستشهاد بعد قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص فيما أكدت زميلتها التي يشتبه بأنها كانت تبحث عن مسكّن لهذه المجموعة أنها لم يكن أبدا لديها النية في المشاركة في تنفيذ المخطط.

يشار إلى أنه خلال عامين مثلت 20 فتاة متطرفة أمام محكمة القاصرين بباريس وكان حكم السجن 7 سنوات مع النفاذ من أشد العقوبات الصادرة في هذا النوع من القضايا - بحسب قناة (بي إف إم) - ، لافتة إلى وجود 64 مراهقا (42 شابا و22 فتاة) وجهت لهم الاتهامات.