تنقسم المعرفة بحسب العمر، حيث أنه يجب للطفل فى مرحلة عمرية أن يتعلم ما يحتاج إلى معرفتة حول الجنس، والحديث معه بشكل يتناسب مع عمرة.
فالطفل فى بداية مراحلة المعرفية يهتم بالحمل والولادة أكثر من أهتمام بالجنس ذاتة.
بمعني
– فسر الكلام بالشكل الذي يتفهمه الطفل مناسباً لعمره .
-لا تظن إنك هتقدر تغطي كل النقاط مرة واحدة .. الاطفال الصغيرة أكثر أهتماماً بالحمل والولادة أكثر من الجنس ذاته مثلاً.
وبيتكلم بشكل علمي إن الاطفال مختلفيين طبعاً لكن ده مرشد عام يتحدث عن ماذا يجب على الاطفال معرفته عن الجنس والتكاثر بما يناسب أعمارهم ..
وبيبدأ بـ
– من الولادة حتي عمر سنتين :
يجب على الاطفال معرفة كل أسامي أعضاء الجسم متضمناً الاعضاء التناسلية، اأغلبيه الاطفال في سن سنتين قادرين على التفرقة بوضوح مابين الذكر والانثي ويستطيع معرفة هل هذا الشخص ذكر أم أنثي.
– الطفولة الاولي من خمس لثمان سنوات :
الاطفال يجب أن يتفهموا فى هذا السن إن بعض الافراد يمين يمليون للجنس الاخر وبعضهم يميل لنفس الجنس “مثليين” أو يميل للجنسين معاً ويجب إيضا أن يعرفوا بوجود الجنس فى العلاقات العاطفية ، وايضاً يجب ان يعلموا بعض القواعد الاجتماعية مثل الخصوصية والعري و الاحترام للعلاقات الاخري بكل أشكالها .
الاطفال في هذا السن يجب أن يتعلموا القواعد عن البلوغ قبل حدوثه حتي ﻷن بعضهم سيخوض تجربة البلوغ ماقبل سن العاشرة وتفهم الاطفال للتكاثر الجنسي يجب أن يتطور ويستمر ويمكن أحياناً أن تدخل دور الجنس فى التكاثر بشكل مباشر فى تعليمك للأطفال في تلك الحقبة العمرية.
– من عمر التاسعة وحتي الثانية عشر :
بالاضافة لكل ما سبق والمفروض إنهم تعلموها بشكل فعلي في تلك الحقبة يجب أن يعرفوا عن الجنس الامن و ووسائل منع الحمل ويجب أن يعرفوا ماذا يجعل العلاقة جيدة وما يجعلها سيئة بشكل عام وبشكل جنسي ويجب عليهم أن يتعلموا كيفية الحكم على العلاقة الجنسية والجنس فى وسائل الاعلام إذا كانت حقيقة أو زائفة واقعية أو خيالية .. سواء كانت إيجابية أو سلبية.
المراهقة من عمر الثالثة عشر الى الثامنة عشر :
المراهقون هم أشخاص خصوصيين جداً فى العموم فلو قام الوالدين بتوعية المراهقيين منذ الصغر عن الجنس هذا سيرفع فرصة أن يشاركهم فى سن المراهقة فى تفاصيلهم الخاصة و الصعوبات والمخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها بشكل عام فى علاقاتهم
تعليق : المقال مختصر ومباشر ومحترم جداً مرتبط فى الاساس بالتوعية المجتمعية الخاصة بالعالم الغربي وكثير من التعليقات ستتكلم عن عدم مناسبته لمجتمعنا العربي الشرقي إلخ، والرد الطبيعي والمنطقي هو اننا نعلم جميعنا بأن مجتمعنا العربي الشرقي المحافظ مريض ومشوه نفسياً وجنسياً ومبكوت والسبب الاساسي هو عدم المعرفة وعدم التوعية المباشرة المفتوحة.
الجنس شئ حيوي وطبيعي فى حياة البشر من حق الطفل يتعلمه زي تعلمه كيفية تناول الطعام أو السباحة إلخ والواقع يعترف بنجاح طريقتهم و فشلنا الذريع .