تركيا تؤكد: لن نسمح بتهديد يمس أمننا
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 11:24 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت الحكومة التركية أنها، تتخذ كافة الإجراءات اللازمة، لأنها لن تسمح بأي مخاطر تهدد أمنها، انطلاقا من منطقة عفرين السورية.
ويبدو أن تركيا سوف تسير على مبدأ "علي وعلى أعدائي"، فقد ذكر المتحدث باسم الحكومة ونائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ اليوم الخميس، أن أنقرة قد قامت بعمل سلسلة من الإتصالات لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة وإيران، لتعلمها بأنها لن تسمح بوقوع أي تطورات ضدها في عفرين، مع الإشارة إلى أنه من الممكن شن عملية عسكرية ضد الفصائل الكردية المسيطرة على المنطقة، في أي وقت.
وتابع المسؤول التركي رفيع المستوى قائلا: "كل ما يجري في المناطق الحدودية بسوريا والعراق، وخاصة في عفرين، هو أولوية رئيسية بالنسبة لنا".
ووجه بوزداغ، سلسلة من الإتهامات لعدد من الأطرافا الخارجية، حيث أعتبر أنهم يحاولون إدراج تركيا في قائمة الدول الداعمة للإرهاب، لا سيما تنظيم "داعش" الإرهابي، وخاصة عن طريق ممارسة الضغوط على المحاكم التركية عبر أنصار الداعية التركي المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي تعتبره أنقرة العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في البلاد، التي أجريت في منتصف يوليو 2016.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها المسؤولون الأتراك عن إمكانية إطلاق حملة عسكرية جديدة في منطقة عفرين الحدودية التي تشهد من حين إلى آخر اشتباكات بين الفصائل السورية المعارضة المدعومة من أنقرة و"وحدات حماية الشعب" الكردية.
ويبدو أن تركيا سوف تسير على مبدأ "علي وعلى أعدائي"، فقد ذكر المتحدث باسم الحكومة ونائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ اليوم الخميس، أن أنقرة قد قامت بعمل سلسلة من الإتصالات لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة وإيران، لتعلمها بأنها لن تسمح بوقوع أي تطورات ضدها في عفرين، مع الإشارة إلى أنه من الممكن شن عملية عسكرية ضد الفصائل الكردية المسيطرة على المنطقة، في أي وقت.
وتابع المسؤول التركي رفيع المستوى قائلا: "كل ما يجري في المناطق الحدودية بسوريا والعراق، وخاصة في عفرين، هو أولوية رئيسية بالنسبة لنا".
ووجه بوزداغ، سلسلة من الإتهامات لعدد من الأطرافا الخارجية، حيث أعتبر أنهم يحاولون إدراج تركيا في قائمة الدول الداعمة للإرهاب، لا سيما تنظيم "داعش" الإرهابي، وخاصة عن طريق ممارسة الضغوط على المحاكم التركية عبر أنصار الداعية التركي المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي تعتبره أنقرة العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في البلاد، التي أجريت في منتصف يوليو 2016.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها المسؤولون الأتراك عن إمكانية إطلاق حملة عسكرية جديدة في منطقة عفرين الحدودية التي تشهد من حين إلى آخر اشتباكات بين الفصائل السورية المعارضة المدعومة من أنقرة و"وحدات حماية الشعب" الكردية.