مفتي الجمهورية يطالب الأمة الإسلامية بالتأسي بأخلاق وصفات النبي
الجمعة 01/ديسمبر/2017 - 07:33 م
محمد جمال
طباعة
طالب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، جموع الأمة الإسلامية بالتأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والتحلي بصفاته الكريمة، مؤكدًا أن النبي كان مثالاً للإنسان الكامل في كل صفة تحلى بها.
وقال مفتي الجمهورية - في لقائه الأسبوعي ببرنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف" - إن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم كان نقطة تحول في تاريخ البشرية كلها، مبينًا أن النبي كان امتدادًا لمسيرة الرسل الكرام الذين كانوا مشاعل نور تنير الطريق للبشرية.
وأضاف، "لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم والتحلي بأخلاقه، ونأتمر بأمره وننتهي عما نهانا عنه، ولقد كان من شرع الله في تكريم النبي أن يذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم مقرونًا باسمه سبحانه وتعالى في مواضع التشهد والأذان والإقامتين".
وعن أهمية التحلي بمكارم الأخلاق، قال المفتي: "إن الرسل جميعًا أتوا بأخلاق تسعد البشرية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم باعتباره لبنة في منظومة الرسل - عليهم السلام - جاء ليتمم مكارم الأخلاق، التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية تقوم على البناء والعمران لا الهدم والتدمير.
وتابع: "نحن أمة بناء وليس أمة هدم، كما يجب أن نعترف بالتشريعات السابقة؛ فقد كان هذا من دأب النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء من بعده، فالبناء يقتضي أن نبني على تشريعات من كانوا قبلنا ما لم يأت ناسخ.
وأضاف "أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا ألا ننكر وجود نتاج الآخرين، بل علينا أن نطوره ونبني عليه"، مشددًا على أن الأخلاق مهمة جدا لارتقاء البشرية، والأمة الإسلامية تسعى للحياة وتشارك البشرية في البناء والعمران.
ونصح مفتي الجمهورية الآباء والأمهات والمدرسين بالتحلي بالأخلاق الكريمة التي ينبغي أن نغرسها في نفوسنا أولاً كي يتعلم منها الأطفال لكي يقدموا من أنفسهم القدوة لكل من هم دونهم، بالإضافة إلى ضرورة تناغم المسلم مع كل من حوله، إلى جانب أهمية أن يؤدي الإنسان عمله ولا يعطل مصالح الناس ويثقل عليهم؛ لأن ذلك يخالف الرحمة ويخالف منهج رسول الله.
وقال مفتي الجمهورية - في لقائه الأسبوعي ببرنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف" - إن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم كان نقطة تحول في تاريخ البشرية كلها، مبينًا أن النبي كان امتدادًا لمسيرة الرسل الكرام الذين كانوا مشاعل نور تنير الطريق للبشرية.
وأضاف، "لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم والتحلي بأخلاقه، ونأتمر بأمره وننتهي عما نهانا عنه، ولقد كان من شرع الله في تكريم النبي أن يذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم مقرونًا باسمه سبحانه وتعالى في مواضع التشهد والأذان والإقامتين".
وعن أهمية التحلي بمكارم الأخلاق، قال المفتي: "إن الرسل جميعًا أتوا بأخلاق تسعد البشرية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم باعتباره لبنة في منظومة الرسل - عليهم السلام - جاء ليتمم مكارم الأخلاق، التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية تقوم على البناء والعمران لا الهدم والتدمير.
وتابع: "نحن أمة بناء وليس أمة هدم، كما يجب أن نعترف بالتشريعات السابقة؛ فقد كان هذا من دأب النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء من بعده، فالبناء يقتضي أن نبني على تشريعات من كانوا قبلنا ما لم يأت ناسخ.
وأضاف "أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا ألا ننكر وجود نتاج الآخرين، بل علينا أن نطوره ونبني عليه"، مشددًا على أن الأخلاق مهمة جدا لارتقاء البشرية، والأمة الإسلامية تسعى للحياة وتشارك البشرية في البناء والعمران.
ونصح مفتي الجمهورية الآباء والأمهات والمدرسين بالتحلي بالأخلاق الكريمة التي ينبغي أن نغرسها في نفوسنا أولاً كي يتعلم منها الأطفال لكي يقدموا من أنفسهم القدوة لكل من هم دونهم، بالإضافة إلى ضرورة تناغم المسلم مع كل من حوله، إلى جانب أهمية أن يؤدي الإنسان عمله ولا يعطل مصالح الناس ويثقل عليهم؛ لأن ذلك يخالف الرحمة ويخالف منهج رسول الله.