الأحد.. وزير الصحة يحضر انطلاق المؤتمر العربي لإدارة المستشفيات
الجمعة 01/ديسمبر/2017 - 07:55 م
محمد جمال
طباعة
تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية بعد غد المؤتمر العربي السادس عشر (الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات "بناء أنظمة رعاية صحية مرنة وقادرة على التكيف في ظل الركود الاقتصادي الراهن في العالم العربي")، برعاية وحضور وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين.
وصرح الدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة -في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة- أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام يناقش موضوع اقتصادات الصحة والرعاية الصحية الذي اكتسب أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، باعتباره أحد أهم الموضوعات الحديثة ذات الأولية في قطاع الرعاية الصحية.
وقال إن الحكومات أصبحت ترصد موازنات ضخمة لتلبية الطلب المتزايد على هذا القطاع؛ للوفاء بالتوقعات المتزايدة لطالبي الخدمة من المواطنين كمًا ونوعًا لتحسين معدلات رضاهم تجاه الخدمات الصحية المقدمة لهم، نظرًا لارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية بشكل كبير، وضعف قدرة المؤسسات الصحية العامة على الوفاء بهذا الطلب المتزايد.
وأضاف "إن القطاع الخاص يقوم بدور فعال في تغطية ذلك العجز، ويعمل على تلبية احتياجات المواطنين الصحية في مقابل مادي لتلك الخدمات التي قد لا يستطيع بعض المواطنين تحمل العبء المالي لها بسبب ارتفاع تكاليفها، وضعف قدرتهم الاقتصادية على تحملها... لذا، فإن التأمين الصحي التكافلي، والتغطية الشاملة لحق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية المدعومة من قبل الدولة، يصبحان ضرورة ماسة، وأحد أهم الحلول المطروحة لتوفير خدمات الرعاية الصحية المناسبة والجيدة للمواطنين دون أن يشكل ذلك عبئاً عليه".
بدوره، أشار الدكتور نواف الطبيشات مستشار المنظمة ومنسق عام المؤتمر إلى أن عقد هذا المؤتمر يأتي في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الصعبة والتحديات المختلفة التي تواجهها المنطقة العربية، لتبرز أهمية علم اقتصادات الصحة في بناء أنظمة رعاية صحية مرنة وقادرة على التكيف في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
ويتمثل الهدف العام للمؤتمر في الوصول إلى كيفية بناء أنظمة رعاية صحية مرنة وقادرة على التكيف في ظل الظروف الاقتصادية العربية الراهنة.
ويشارك في المؤتمر العديد من وزراء الصحة العرب، وممثلو الإدارات الصحية في المستشفيات والمنشآت الصحية من مصر والسعودية والامارات وسلطنة عمان والبحرين والاردن والجزائر ولبنان وجزر القمر وموريتانيا والمغرب المملكة المتحدة.
وصرح الدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة -في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة- أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام يناقش موضوع اقتصادات الصحة والرعاية الصحية الذي اكتسب أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، باعتباره أحد أهم الموضوعات الحديثة ذات الأولية في قطاع الرعاية الصحية.
وقال إن الحكومات أصبحت ترصد موازنات ضخمة لتلبية الطلب المتزايد على هذا القطاع؛ للوفاء بالتوقعات المتزايدة لطالبي الخدمة من المواطنين كمًا ونوعًا لتحسين معدلات رضاهم تجاه الخدمات الصحية المقدمة لهم، نظرًا لارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية بشكل كبير، وضعف قدرة المؤسسات الصحية العامة على الوفاء بهذا الطلب المتزايد.
وأضاف "إن القطاع الخاص يقوم بدور فعال في تغطية ذلك العجز، ويعمل على تلبية احتياجات المواطنين الصحية في مقابل مادي لتلك الخدمات التي قد لا يستطيع بعض المواطنين تحمل العبء المالي لها بسبب ارتفاع تكاليفها، وضعف قدرتهم الاقتصادية على تحملها... لذا، فإن التأمين الصحي التكافلي، والتغطية الشاملة لحق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية المدعومة من قبل الدولة، يصبحان ضرورة ماسة، وأحد أهم الحلول المطروحة لتوفير خدمات الرعاية الصحية المناسبة والجيدة للمواطنين دون أن يشكل ذلك عبئاً عليه".
بدوره، أشار الدكتور نواف الطبيشات مستشار المنظمة ومنسق عام المؤتمر إلى أن عقد هذا المؤتمر يأتي في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الصعبة والتحديات المختلفة التي تواجهها المنطقة العربية، لتبرز أهمية علم اقتصادات الصحة في بناء أنظمة رعاية صحية مرنة وقادرة على التكيف في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
ويتمثل الهدف العام للمؤتمر في الوصول إلى كيفية بناء أنظمة رعاية صحية مرنة وقادرة على التكيف في ظل الظروف الاقتصادية العربية الراهنة.
ويشارك في المؤتمر العديد من وزراء الصحة العرب، وممثلو الإدارات الصحية في المستشفيات والمنشآت الصحية من مصر والسعودية والامارات وسلطنة عمان والبحرين والاردن والجزائر ولبنان وجزر القمر وموريتانيا والمغرب المملكة المتحدة.