جامعة بنى سويف يضع ضوابط جديدة للانتدابات
الخميس 30/يونيو/2016 - 12:15 م
احمد فتحي
طباعة
قرر مجلس جامعة بني سويف بجلسته رقم (135 ) عدم الموافقة علي نقل أي عضو هيئة تدريس من داخل الجامعة إلي جامعة أخري وتنظيم قواعد وضوابط جديدة للانتدابات.
أكد الدكتور امين لطفي رئيس الجامعة أن الهدف من ذلك القرار يصب في صالح العملية التعليمية وللقضاء علي اي عجز في الكوادر البشرية نظرا لزيادة عدد كليات الجامعة والذي وصل الي 28 كلية وان القواعد والضوابط الجديدة للانتدابات تتمثل في الموافقة علي يومين للانتداب بحد أقصي لأعضاء هيئة التدريس وعدد ساعات التدريس ست ساعات أما القيادات يتم انتدابها يوما واحدا فقط مع ربط الانتدابات بالتعيين ومخاطبة مجالس الأقسام والكليات بذلك.
أوضح رئيس الجامعة، أن ذلك يأتي ضمن الحفاظ على المنظومة الجامعية لجامعة بني سويف والتي أصبح تطويرها ضرورة حتمية بوضع هياكل تنظيمية ثابتة والتي تعتبر أحد أهم محاور الخطة الإستراتيجية المتكاملة حيث تسعى الجامعة في المستقبل القريب للحصول على الأيزو (المعايير والمواصفات القياسية العالمية) وإصلاح الخلل في هياكل الأقسام لكي تتناسب إعداد الأساتذة والأساتذة المساعدين مع الأقسام والطلاب والدراسات العليا، حيث أن مهمة التطوير في الهيكل التنظيمي لا تقتصر على إدارة بذاتها ولكنها مهمة كل موظف وعضو هيئة تدريس داخل المنظومة الجامعية والكل مسئول عنها لذلك يطلق على التطوير بأنه وظيفة جماعية.
أكد الدكتور امين لطفي رئيس الجامعة أن الهدف من ذلك القرار يصب في صالح العملية التعليمية وللقضاء علي اي عجز في الكوادر البشرية نظرا لزيادة عدد كليات الجامعة والذي وصل الي 28 كلية وان القواعد والضوابط الجديدة للانتدابات تتمثل في الموافقة علي يومين للانتداب بحد أقصي لأعضاء هيئة التدريس وعدد ساعات التدريس ست ساعات أما القيادات يتم انتدابها يوما واحدا فقط مع ربط الانتدابات بالتعيين ومخاطبة مجالس الأقسام والكليات بذلك.
أوضح رئيس الجامعة، أن ذلك يأتي ضمن الحفاظ على المنظومة الجامعية لجامعة بني سويف والتي أصبح تطويرها ضرورة حتمية بوضع هياكل تنظيمية ثابتة والتي تعتبر أحد أهم محاور الخطة الإستراتيجية المتكاملة حيث تسعى الجامعة في المستقبل القريب للحصول على الأيزو (المعايير والمواصفات القياسية العالمية) وإصلاح الخلل في هياكل الأقسام لكي تتناسب إعداد الأساتذة والأساتذة المساعدين مع الأقسام والطلاب والدراسات العليا، حيث أن مهمة التطوير في الهيكل التنظيمي لا تقتصر على إدارة بذاتها ولكنها مهمة كل موظف وعضو هيئة تدريس داخل المنظومة الجامعية والكل مسئول عنها لذلك يطلق على التطوير بأنه وظيفة جماعية.