وزير الري يشهد ختام الدورة التدريبية لأبناء الكونغو في مجال "نوعية المياه"
الخميس 30/يونيو/2016 - 01:17 م
شهد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بحضور المهندسة زبيدة محمود رئيس قطاع مركز التدريب وعدد من القيادات العاملة بالوزارة فعاليات ختام الدورة التدريبية في مجال " نوعية المياه " ل13 متدرباً من الكوادر الفنية والهندسية المتخصصة من وزارة البيئة والحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، والتي استمرت خلال الفترة من (19-29 يونيو الجارى) بمقر قطاع مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري.
وقد تم تنظيم الدورة بناء على رغبة الجانب الكونغولي تحت مظلة التعاون الثنائي بين مصر والكونغو.
جاءت هذه الدورة التدريبية من منطلق اهتمام مصر بمنظومة التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية من دولة الكونغو الديمقراطية الشقيقة وصقل مهاراتهم وزيادة خبراتهم في مختلف المجالات المتعلقة بالموارد المائية والري، كما تأتي ضمن أنشطة مشروعات التعاون الفني الثنائي بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة البيئة والحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تم توقيع بروتوكول التعاون في مارس 2012 بمنحة مصرية تبلغ 10.5 مليون دولار لتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية التي تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد أشار الدكتور عبد العاطي في كلمته إلى أهمية الاستمرار في مشاريع التعاون المشترك بين كافة دول الحوض وان الوزارة لا تألوا جهدا في دعم تلك المشروعات وكافة أنشطة التعاون المشترك ولم تتوقف يوما عن التعاون مع دول الحوض، كما أنها تلبى جميع احتياجات هذه الدول سواء من ناحية تقديم الدعم الفنى أو تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة.
وأفاد وزير الري بأن بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين يأتي إيمانا بالدور المصري في دعم وتعزيز العلاقات وتنمية القارة الإفريقية بصفة عامة ، ودول حوض النيل بصفة خاصة ، فضلا عن حرص مصر دائما على استمرار تنمية القدرات الفنية والمهارية للكوادر الفنية من أبناء الكونغو ، في ضوء إدراج برنامج التدريب وبناء القدرات الفنية في قطاع الموارد المائية ضمن أنشطة التعاون ، بالإضافة إلى استثمار التعاون بينها وبين دول الحوض في تنفيذ العديد من المشروعات الهادفة وذات المجالات المتعددة ، حيث تركز مشروعات التعاون الحالية بين مصر والكونغو على تعظيم الإستفادة من الموارد المائية لصالح الأشقاء وتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية بحوض نهر الكونغو ، والتي تحظى بالإهتمام على المستوى الوطني والدولي من أجل تنمية وحسن إدارة الموارد المائية المتاحة والاستفادة من نقل الخبرات المصرية إلى الجانب الكونغولي وفي مقدمتها الحفاظ على نوعية المياه وحمايتها من التلوث .
جدير بالذكر أن منظومة التعاون بين البلدين تتضمن أيضا تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بهدف النهوض بدولة الكونغو الديمقراطية، وفي مقدمتها مشروع إعداد دراسة جدوى لإنشاء بنية تحتية كهرومائية لتعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى مشروع حفر عدد 30 بئراً جوفية لتوفير مياه الشرب النقية وتلبية احتياجات الاستخدامات المنزلية والثروة الحيوانية..علاوة على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والفيضان بالعاصمة كينشاسا، حيث تم تدريب نخبة من الكوادر الفنية الكونغولية - من خلال عدد من الدورات المتعاقبة- على نظم التنبؤ بالأمطار والفيضان وتحليل الصور الجوية وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية وإعداد النماذج الهيدرولوجية وكتابة التقارير الفنية المتخصصة، هذا فضلا عن بناء القدرات فى مجال تبادل الخبرات الفنية في مجال الزراعة والري.
وقد تم تنظيم الدورة بناء على رغبة الجانب الكونغولي تحت مظلة التعاون الثنائي بين مصر والكونغو.
جاءت هذه الدورة التدريبية من منطلق اهتمام مصر بمنظومة التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية من دولة الكونغو الديمقراطية الشقيقة وصقل مهاراتهم وزيادة خبراتهم في مختلف المجالات المتعلقة بالموارد المائية والري، كما تأتي ضمن أنشطة مشروعات التعاون الفني الثنائي بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة البيئة والحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تم توقيع بروتوكول التعاون في مارس 2012 بمنحة مصرية تبلغ 10.5 مليون دولار لتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية التي تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد أشار الدكتور عبد العاطي في كلمته إلى أهمية الاستمرار في مشاريع التعاون المشترك بين كافة دول الحوض وان الوزارة لا تألوا جهدا في دعم تلك المشروعات وكافة أنشطة التعاون المشترك ولم تتوقف يوما عن التعاون مع دول الحوض، كما أنها تلبى جميع احتياجات هذه الدول سواء من ناحية تقديم الدعم الفنى أو تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة.
وأفاد وزير الري بأن بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين يأتي إيمانا بالدور المصري في دعم وتعزيز العلاقات وتنمية القارة الإفريقية بصفة عامة ، ودول حوض النيل بصفة خاصة ، فضلا عن حرص مصر دائما على استمرار تنمية القدرات الفنية والمهارية للكوادر الفنية من أبناء الكونغو ، في ضوء إدراج برنامج التدريب وبناء القدرات الفنية في قطاع الموارد المائية ضمن أنشطة التعاون ، بالإضافة إلى استثمار التعاون بينها وبين دول الحوض في تنفيذ العديد من المشروعات الهادفة وذات المجالات المتعددة ، حيث تركز مشروعات التعاون الحالية بين مصر والكونغو على تعظيم الإستفادة من الموارد المائية لصالح الأشقاء وتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية بحوض نهر الكونغو ، والتي تحظى بالإهتمام على المستوى الوطني والدولي من أجل تنمية وحسن إدارة الموارد المائية المتاحة والاستفادة من نقل الخبرات المصرية إلى الجانب الكونغولي وفي مقدمتها الحفاظ على نوعية المياه وحمايتها من التلوث .
جدير بالذكر أن منظومة التعاون بين البلدين تتضمن أيضا تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بهدف النهوض بدولة الكونغو الديمقراطية، وفي مقدمتها مشروع إعداد دراسة جدوى لإنشاء بنية تحتية كهرومائية لتعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى مشروع حفر عدد 30 بئراً جوفية لتوفير مياه الشرب النقية وتلبية احتياجات الاستخدامات المنزلية والثروة الحيوانية..علاوة على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والفيضان بالعاصمة كينشاسا، حيث تم تدريب نخبة من الكوادر الفنية الكونغولية - من خلال عدد من الدورات المتعاقبة- على نظم التنبؤ بالأمطار والفيضان وتحليل الصور الجوية وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية وإعداد النماذج الهيدرولوجية وكتابة التقارير الفنية المتخصصة، هذا فضلا عن بناء القدرات فى مجال تبادل الخبرات الفنية في مجال الزراعة والري.