أمين "البحوث الإسلامية" يبحث مع سفير الصين بالقاهرة جهود الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف
الأحد 03/ديسمبر/2017 - 05:38 م
محمد جمال
طباعة
بحث الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمكتبه اليوم مع السفير سونج آيقوه سفير الصين بالقاهرة سبل التعاون العلمي بين الجانبين ودور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف من خلال نشر صحيح الإسلام بمنهجه الوسطي الذي يقوم على احترام التعددية الدينية وقبول الآخر واحترامه.
ووجّه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشكر لسفير الصين والوفد المرافق له على الزيارة والتعاون بين السفارة الصينية ومجمع البحوث الإسلامية سواء في دعم الطلبة الصينيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف أو من خلال توفير بعض الإمكانات التي تيسر لهم الدراسة، وتسهم في إعدادهم فكريا لمواجهة التطرف والإرهاب ليشاركوا في تحصين المجتمع من الفكر التكفيري.
وأكد الأمين العام للسفير أن هذه الزيارة تبرهن على عمق العلاقات بين الصين والأزهر الشريف؛ حيث يدرس عدد غير قليل من الطلاب والطالبات من الصين في معاهد وكليات الأزهر الشريف. مبينا أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب يهتم اهتماما كبيراً ودقيقاً بجميع شئون الوافدين ويكلف جميع هيئات الأزهر بتقديم الدعم اللازم لهم وبأهمية إعدادهم ليكونوا بمثابة سفراء للأزهر في بلادهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الأزهر الشريف يعتنى بهؤلاء الطلاب والطالبات ويعمل على تأهيلهم فكرياً بجانب التأهيل العلمي والأكاديمي ليكونوا مواطنين صالحين لمجتمعهم ووطنهم ويسهموا في تقديم الفكر المستنير الذي يحترم كل الثقافات وكل الأديان.
من جانبه ، قدم سفير الصين خالص التعازي في الحادث الأليم الذي راح ضحيته مئات الأبرياء ببئر العبد بشمال سيناء أثناء أداء الصلاة، مؤكدا أن بلاده رئيسا وقيادة استنكروا هذا الحادث الدنيء الذي لا علاقة له بدين من الأديان.
وأشاد سفير الصين بدور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المنحرف، مثمناً دور الأزهر في دعم أهالي سيناء وزيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لموقع الحدث في مسجد الروضة وزيارة أهالي الشهداء.
وقال السفير الصيني إننا نقدر جميع جهود الأزهر التي يقوم بها في نشر الوسطية في جميع انحاء العالم، مطالبا بمزيد من التعاون مع الأزهر لأجل نشر المفاهيم الصحيحة ونبذ المفاهيم الخاطئة التي يعتنقها بعض الناس وهي بعيدة كل البعد عن صحيح الأديان، خاصة وأن هؤلاء يتخذون ستار الدين لتنفيذ أعمالهم الإجرامية. وأضاف أن الثقة في الأزهر جعلتنا نستعين بالكثير من خريجي الأزهر للعمل في سفارة الصين بالقاهرة.
ووجّه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشكر لسفير الصين والوفد المرافق له على الزيارة والتعاون بين السفارة الصينية ومجمع البحوث الإسلامية سواء في دعم الطلبة الصينيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف أو من خلال توفير بعض الإمكانات التي تيسر لهم الدراسة، وتسهم في إعدادهم فكريا لمواجهة التطرف والإرهاب ليشاركوا في تحصين المجتمع من الفكر التكفيري.
وأكد الأمين العام للسفير أن هذه الزيارة تبرهن على عمق العلاقات بين الصين والأزهر الشريف؛ حيث يدرس عدد غير قليل من الطلاب والطالبات من الصين في معاهد وكليات الأزهر الشريف. مبينا أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب يهتم اهتماما كبيراً ودقيقاً بجميع شئون الوافدين ويكلف جميع هيئات الأزهر بتقديم الدعم اللازم لهم وبأهمية إعدادهم ليكونوا بمثابة سفراء للأزهر في بلادهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الأزهر الشريف يعتنى بهؤلاء الطلاب والطالبات ويعمل على تأهيلهم فكرياً بجانب التأهيل العلمي والأكاديمي ليكونوا مواطنين صالحين لمجتمعهم ووطنهم ويسهموا في تقديم الفكر المستنير الذي يحترم كل الثقافات وكل الأديان.
من جانبه ، قدم سفير الصين خالص التعازي في الحادث الأليم الذي راح ضحيته مئات الأبرياء ببئر العبد بشمال سيناء أثناء أداء الصلاة، مؤكدا أن بلاده رئيسا وقيادة استنكروا هذا الحادث الدنيء الذي لا علاقة له بدين من الأديان.
وأشاد سفير الصين بدور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المنحرف، مثمناً دور الأزهر في دعم أهالي سيناء وزيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لموقع الحدث في مسجد الروضة وزيارة أهالي الشهداء.
وقال السفير الصيني إننا نقدر جميع جهود الأزهر التي يقوم بها في نشر الوسطية في جميع انحاء العالم، مطالبا بمزيد من التعاون مع الأزهر لأجل نشر المفاهيم الصحيحة ونبذ المفاهيم الخاطئة التي يعتنقها بعض الناس وهي بعيدة كل البعد عن صحيح الأديان، خاصة وأن هؤلاء يتخذون ستار الدين لتنفيذ أعمالهم الإجرامية. وأضاف أن الثقة في الأزهر جعلتنا نستعين بالكثير من خريجي الأزهر للعمل في سفارة الصين بالقاهرة.