التجمع يطالب الحكومات العربية بتجميد العلاقات مع الولايات المتحدة
الإثنين 04/ديسمبر/2017 - 03:15 م
ندي محمد
طباعة
أستهجن جزب التجمع، موقف الولايات المتحدة الأمريكية عقب ما قامت به مؤخراً من اعلانها اعتزام نقل سفارتها بفلسطين إلي القدس المحتلة، في إشارة إلي ضياع الحقوقو الفلسطينية التاريخية في الأرض العربية المحتلة.
ودعا حزب التجمع القوي العربية بشقيها حكومية وشعبية إلي التصدي إلي الموقف الأمريكى الذى وصفه بـ"العدائى" والمتواطؤ المخزى مع الاحتلال الصهيونية الاثم، مناشداً الحكومات العربية بالضغط علي الولايات المتحدة الامريكية واتخاذ موقع جماعي لفضح الممارسات الامريكية والتي بدأت منذ عام 1948، مشدداً علي ضرورة رهن العلاقات مع الولايات المتحدة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الحزب فى بيان له، إلى أن خطورة الموقف الأمريكى ترجع إلى أن كل المؤشرات تكشف أن ما سمى بـ"صفقة القرن" ما هو إلا العنوان الرسمى للتصفية النهائية لقضية فلسطين، لافتا إلى أنه جرى التصويت بأغلبية كبيرة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يعتبر أى خطوات تتخذها إسرائيل، كقوة احتلال، لفرض قوانينها وولايتها القضائية وإداراتها فى مدينة القدس غير مشروعة وتعتبر لاغية وباطلة ولا شرعية لها .
وأضاف البيان " مما يلفت النظر أن واشنطن أعربت عن خيبة أملها من صدور هذا القرار الذى وافقت عليه 151 دولة !وفى نفس هذا التوقيت ، ذكرت وسائل إعلامية أمريكية – نقلا عن مصادر رسمية فى واشنطن - أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "يدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل" ! وكذلك صرحت الوزيرة الإسرائيلية "جيلا جملئيل" بأن أفضل مكان يقيم فيه الفلسطينيون دولتهم هو .. سيناء!".
وتابع الحزب " هكذا تكتمل حلقات المؤامرة ضد الشعب الفلسطينى والشعوب العربية والتحرش ضد مصر ، وتبرهن الولايات المتحدة للمرة الألف على عدائها لحق الشعب الفلسطينى فى تحرير أرضه من الاحتلال وتقرير مصيره ، ورفضها لكافة القرارات الدولية بشأن فلسطين، وبعد ذلك كله تطالب الإدارة الأمريكية الفلسطينيين بالتفاوض مع إسرائيل حتى تتيح للحكومة الإسرائيلية المزيد من الوقت لمواصلة إقامة المزيد من المستوطنات ومصادرة أراضى الفلسطينيين وهدم بيوتهم وتهويد ما لم يتم تهويده حتى الآن من معالم فلسطين ".