بالصور.. إجراء تجربة طوارئ موسعة بمطار برج العرب
الإثنين 04/ديسمبر/2017 - 07:18 م
أحمد سعيد
طباعة
شهد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، اليوم الإثنين، إجراء تجربة طوارئ متسعة النطاق بمطار برج العرب الدولي كأول تجربة تتم بأحد مطارات الشرق الأوسط يظهر بها حالة وباء والإجراءات المتخذة للحد من انتشار العدوى، والذي تأتي في إطار استعدادات المطار لمواجهة الأزمات والطوارئ، وفقا لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدني، وتحت إشراف وزارة الطيران بمصر، بإجراء هذه التجارب بصفة دورية، لقياس مدى كفاءة المطار في مواجهة الأحداث الطارئة، وذلك بحضور الطيار محمد سلام مصيلحي، رئيس الشركة المصرية للمطارات، والطيار عماد البلاسي، مدير مطار برج العرب، والجهات المشاركة من وزارتي الصحة والطيران المدني والجهات الأمنية.
وبدأ سيناريو التجربة بهبوط طائرة مصر للطيران ايرباص "٣٢٠" قادمة من "مطار B" وعلى متنها ١٢٠ راكب بالإضافة إلى ٧ من طاقم الطائرة في رحلة تستغرق ٥ ساعات و٥٠ دقيقة من الطيران المتواصل، ويطلب راكبين من طاقم الضيافة المساعدة لشعورهما بإعياء شديد، وأحدهما يعاني من قيء مدمم ونزيف أنف مستمر.
وتبين أن الراكبين قادمين من دولة أخرى "A" على متن رحلة استغرقت ٤ ساعات و٣٠ دقيقة من الطيران المتواصل من الانتظار لمدة ١٨ ساعة ترانزيت في المطار "B" وشعورهم بالإعياء قبل الصعود لطائرة مصر للطيران ولم يطلبها المساعدة.
وعلى الفور تم إبلاغ برج المراقبة الجوية بمطار برج العرب الدولي وإبلاغه بالوضع علي الطائرة واحتياجه لطبيب حجر صحي، عقب ذلك وصل طبيب الحجر الصحي لبرج المراقبة الجوية للتواصل مع طاقم الطائرة لإعطاء التعليمات اللازمة للتعامل مع الحالة ونشر الوعي للحد من انتشار أي مرض وبابي محتمل، وتم الإبلاغ عن تدهور بحالة أحد الراكبين وإصابته بفقدان الوعي وتوقف عضلة القلب والقيام بعمل إنعاش قلبي رئوي.
وتم إعلان حالة الطوارئ الطبية بالمطار، بإطلاق سارينة الانذار وتفعيل غرفة الأزمات وإبلاغ الجهات المعنية بإدارة الأزمة طبقا لمخطط سريان البلاغ من مركز العمليات وفتح مخزن الطوارئ وتجميع أفراد ومعدات الدعم والتوجه إلي منطقة الاصطفاف بجوار المنطقة المعزولة وفتح الصالات المخصصة للتعامل مع الحالة الطارئة، ثم يتم الإبلاغ بوفاة الراكب، وتهبط الطائرة بمطار برج العرب الدولي، ثم يتم توجيه الطائرة بمجرد الوصول للمطار بواسطة الإرشاد إلى المنطقة المعزولة مع عمل كردون أمني حولها ونصب ٣ خيام أحدهم للحالات المشتبه بها والثانية للحالات الحرجة والأخيرة للحالة المتوفاة، عقب ذلك تم بدء التعامل مع الحالة وتعقيمها لمنع انتشار الوباء، وفرز باقي الركاب للتأكد من سلامتهم والتعامل مع الحالات المشتبه بها.
على الصعيد ذاته أشاد المحافظ، بهذه التجربة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وإجرائها بالإسكندرية، معربا عن فخره بهذا النوع من التدريب الهام نظرا لانتشار عدة أوبئة ببعض البلدان، ومنعا لانتشارها بمصر، مشيرا إلى أن المحافظة قد ساهمت بالمشاركة بجميع أجهزتها علاوة على مشاركة مديرية الأمن مثمثلة في فرق التأمين والحماية المدنية والمرور وكذا وزارتي الصحة والطيران المدني، لإنجاح هذه التجربة، متمنيا أن تعمم هذه التدريبات بهذا المستوى الرائع على جميع الجهات وتجهيز فرق للأزمات والطوارئ بكل جهة.
وبدأ سيناريو التجربة بهبوط طائرة مصر للطيران ايرباص "٣٢٠" قادمة من "مطار B" وعلى متنها ١٢٠ راكب بالإضافة إلى ٧ من طاقم الطائرة في رحلة تستغرق ٥ ساعات و٥٠ دقيقة من الطيران المتواصل، ويطلب راكبين من طاقم الضيافة المساعدة لشعورهما بإعياء شديد، وأحدهما يعاني من قيء مدمم ونزيف أنف مستمر.
وتبين أن الراكبين قادمين من دولة أخرى "A" على متن رحلة استغرقت ٤ ساعات و٣٠ دقيقة من الطيران المتواصل من الانتظار لمدة ١٨ ساعة ترانزيت في المطار "B" وشعورهم بالإعياء قبل الصعود لطائرة مصر للطيران ولم يطلبها المساعدة.
وعلى الفور تم إبلاغ برج المراقبة الجوية بمطار برج العرب الدولي وإبلاغه بالوضع علي الطائرة واحتياجه لطبيب حجر صحي، عقب ذلك وصل طبيب الحجر الصحي لبرج المراقبة الجوية للتواصل مع طاقم الطائرة لإعطاء التعليمات اللازمة للتعامل مع الحالة ونشر الوعي للحد من انتشار أي مرض وبابي محتمل، وتم الإبلاغ عن تدهور بحالة أحد الراكبين وإصابته بفقدان الوعي وتوقف عضلة القلب والقيام بعمل إنعاش قلبي رئوي.
وتم إعلان حالة الطوارئ الطبية بالمطار، بإطلاق سارينة الانذار وتفعيل غرفة الأزمات وإبلاغ الجهات المعنية بإدارة الأزمة طبقا لمخطط سريان البلاغ من مركز العمليات وفتح مخزن الطوارئ وتجميع أفراد ومعدات الدعم والتوجه إلي منطقة الاصطفاف بجوار المنطقة المعزولة وفتح الصالات المخصصة للتعامل مع الحالة الطارئة، ثم يتم الإبلاغ بوفاة الراكب، وتهبط الطائرة بمطار برج العرب الدولي، ثم يتم توجيه الطائرة بمجرد الوصول للمطار بواسطة الإرشاد إلى المنطقة المعزولة مع عمل كردون أمني حولها ونصب ٣ خيام أحدهم للحالات المشتبه بها والثانية للحالات الحرجة والأخيرة للحالة المتوفاة، عقب ذلك تم بدء التعامل مع الحالة وتعقيمها لمنع انتشار الوباء، وفرز باقي الركاب للتأكد من سلامتهم والتعامل مع الحالات المشتبه بها.
على الصعيد ذاته أشاد المحافظ، بهذه التجربة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وإجرائها بالإسكندرية، معربا عن فخره بهذا النوع من التدريب الهام نظرا لانتشار عدة أوبئة ببعض البلدان، ومنعا لانتشارها بمصر، مشيرا إلى أن المحافظة قد ساهمت بالمشاركة بجميع أجهزتها علاوة على مشاركة مديرية الأمن مثمثلة في فرق التأمين والحماية المدنية والمرور وكذا وزارتي الصحة والطيران المدني، لإنجاح هذه التجربة، متمنيا أن تعمم هذه التدريبات بهذا المستوى الرائع على جميع الجهات وتجهيز فرق للأزمات والطوارئ بكل جهة.