وزير الدولة للهجرة: "وحدتنا كفيلة بمواجهة الإرهاب الأعمى"
الثلاثاء 05/ديسمبر/2017 - 01:00 م
محمد جمال
طباعة
أكدت وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم أن وحدتنا كفيلة بمواجهة الإرهاب الأعمى الذي لا يفرق بين مسجد أو كنيسة، وبين مدني أو عسكري وبين رجل أو طفل.
ورحبت مكرم خلال استقبالها رئيس النادي المصري بالنمسا خالد حسين، بطلبه بنقل معرض "ديارنا" للمنتجات السيناوية للنمسا، وتخصص عائده لدعم الأسر السيناوية وخاصة السيدات ممن فقدن العائل عبر دعم مشروعات صندوق تحيا مصر المخصصة لتنمية شمال سيناء، ولصالح مشروعات التنمية في بئر العبد وغيرها من المدن التي تعرضت للإرهاب الأسود، مؤكدة أنها تدعم أية أفكار إيجابية للمصريين في الخارج من شأنها مواجهة الإرهاب والترويج للمشروعات الوطنية.
وقد اقترح رئيس النادي المصري بالنمسا خالد حسين المشاركة في مبادرة الوزارة لدعم الأسر السيناوية، وطلب نقل نموذج معرض ديارنا للمنتجات السيناوية للنمسا ليكون البداية لسلسلة معارض مصرية خارج مصر، ويخصص عائدها للمشروعات التنموية بالقرى التي تضررت من الأعمال الإرهابية وذلك فى إطار مبادرة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج لدعم الأسر السيناوية خاصة أسر الشهداء من قرية الروضة ببئر العبد.
ونظمت وزارة الهجرة جولة بالمعرض الذي افتتح السبت الماضي، لرؤية المنتجات والمشغولات اليدوية والتراثية، وخاصة المشغولات السيناوية التي قامت بها ألف سيدة من جمعيات الأسر المنتجة بشمال سيناء.
وأشارت مكرم إلى أن نقل هذا المعرض والمشغولات للنمسا من شأنه أن يظهر الصورة الحقيقية للتراث، والثقافة السيناوية، والتي تؤكد دائما أن الإرهاب لن يؤثر في ثقافتهم وسيظلون يحاربونه بفنهم وثقافتهم، مؤكدة أن وحدتنا كفيلة بمواجهة الإرهاب الأعمى.
من جانبه، أعرب خالد حسين عن سعادته وفخره برؤيته لمثل هذه المنتجات والمشغولات التي تنم عن الثقافة المصرية الأصيلة، والتي ستكون إضافة قوية عند نقلها في معرض يتم تنظيمه بالنمسا، ويخصص عائده لصالح مشروعات التنمية بالمناطق التي تتعرض للإرهاب الغشيم، موضحا أنه أقدم على هذه الفكرة لمساندة مصر في مواجهتها للإرهاب الأسود، وفى محاولة لدعم مجهود الدولة المصرية ضد الإرهاب.
ووجه حسين شكره لوزير الهجرة على استقبالها له، وتقديم سبل العون كافة لدعم فكرته، مؤكدا أن تنظيم هذا المعرض بالنمسا سيرسل رسالة قوية لصانعي القرار في دول الخارج أن جميع المصريين في الخارج على قلب واحد ضد إراقة أية نقطة دم مصرية.
ورحبت مكرم خلال استقبالها رئيس النادي المصري بالنمسا خالد حسين، بطلبه بنقل معرض "ديارنا" للمنتجات السيناوية للنمسا، وتخصص عائده لدعم الأسر السيناوية وخاصة السيدات ممن فقدن العائل عبر دعم مشروعات صندوق تحيا مصر المخصصة لتنمية شمال سيناء، ولصالح مشروعات التنمية في بئر العبد وغيرها من المدن التي تعرضت للإرهاب الأسود، مؤكدة أنها تدعم أية أفكار إيجابية للمصريين في الخارج من شأنها مواجهة الإرهاب والترويج للمشروعات الوطنية.
وقد اقترح رئيس النادي المصري بالنمسا خالد حسين المشاركة في مبادرة الوزارة لدعم الأسر السيناوية، وطلب نقل نموذج معرض ديارنا للمنتجات السيناوية للنمسا ليكون البداية لسلسلة معارض مصرية خارج مصر، ويخصص عائدها للمشروعات التنموية بالقرى التي تضررت من الأعمال الإرهابية وذلك فى إطار مبادرة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج لدعم الأسر السيناوية خاصة أسر الشهداء من قرية الروضة ببئر العبد.
ونظمت وزارة الهجرة جولة بالمعرض الذي افتتح السبت الماضي، لرؤية المنتجات والمشغولات اليدوية والتراثية، وخاصة المشغولات السيناوية التي قامت بها ألف سيدة من جمعيات الأسر المنتجة بشمال سيناء.
وأشارت مكرم إلى أن نقل هذا المعرض والمشغولات للنمسا من شأنه أن يظهر الصورة الحقيقية للتراث، والثقافة السيناوية، والتي تؤكد دائما أن الإرهاب لن يؤثر في ثقافتهم وسيظلون يحاربونه بفنهم وثقافتهم، مؤكدة أن وحدتنا كفيلة بمواجهة الإرهاب الأعمى.
من جانبه، أعرب خالد حسين عن سعادته وفخره برؤيته لمثل هذه المنتجات والمشغولات التي تنم عن الثقافة المصرية الأصيلة، والتي ستكون إضافة قوية عند نقلها في معرض يتم تنظيمه بالنمسا، ويخصص عائده لصالح مشروعات التنمية بالمناطق التي تتعرض للإرهاب الغشيم، موضحا أنه أقدم على هذه الفكرة لمساندة مصر في مواجهتها للإرهاب الأسود، وفى محاولة لدعم مجهود الدولة المصرية ضد الإرهاب.
ووجه حسين شكره لوزير الهجرة على استقبالها له، وتقديم سبل العون كافة لدعم فكرته، مؤكدا أن تنظيم هذا المعرض بالنمسا سيرسل رسالة قوية لصانعي القرار في دول الخارج أن جميع المصريين في الخارج على قلب واحد ضد إراقة أية نقطة دم مصرية.