حول جثمان علي عبد الله صالح الحوثيين يؤكدون: "حنسيبه في الثلاجة شوية"
الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 01:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
كان خبر وفاة أو بالأحرى مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، بمثابة المفاجأة التي لم يحسب لها حسبان، خاصة وأنه لقي مصرعه بطريقة يشب لها الجبين، لكن ما يعد أكثر غرابة، هو أنه لا يزال حتى هذه اللحظة في ثلاجة الموتى ولم يكرم مثواه حيث دفنه، ويبدو أن هذه الخطوة ستتأخر بعض الشيء.
أكد عبد القدوس الشهاري، نائب رئيس الدائرة الإعلامية لـ"أنصار الله"، أن جثمان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مازال في الثلاجة ولم يتحدد بعد موعد دفنه، والنيابة هي التي ستقرر ذلك بعد انتهاء التحقيقات.
وحاول الشهاري، أن يوضح السبب وراء تأخير إجراءات الدفن حتى الأن، حيث أنه ووفقا لما نوه عنه، فإن هناك مطالبات من منظمات حقوقية وإعلامية وصحفية بتسليم الجثمان، علاوة على أن هناك ملف سيفتح قريباً بمكتب النائب العام، وسيتم تحديد مصير جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ومضى بقوله، إن ملف علي عبد الله صالح كبير جداً ومن المستحيل أن يتم دفنه بتلك السرعة وكأن شيئاً لم يكن، "فلدينا أكثر من 68 قتيلا سقطوا في فناء منزل صالح، منهم 16 مدنيا من جيرانه قتلوا في منازلهم عن طريق صالح وأنصاره قبل هروبه من المنزل ولذلك تم فتح الملف".
أكد عبد القدوس الشهاري، نائب رئيس الدائرة الإعلامية لـ"أنصار الله"، أن جثمان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مازال في الثلاجة ولم يتحدد بعد موعد دفنه، والنيابة هي التي ستقرر ذلك بعد انتهاء التحقيقات.
وحاول الشهاري، أن يوضح السبب وراء تأخير إجراءات الدفن حتى الأن، حيث أنه ووفقا لما نوه عنه، فإن هناك مطالبات من منظمات حقوقية وإعلامية وصحفية بتسليم الجثمان، علاوة على أن هناك ملف سيفتح قريباً بمكتب النائب العام، وسيتم تحديد مصير جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ومضى بقوله، إن ملف علي عبد الله صالح كبير جداً ومن المستحيل أن يتم دفنه بتلك السرعة وكأن شيئاً لم يكن، "فلدينا أكثر من 68 قتيلا سقطوا في فناء منزل صالح، منهم 16 مدنيا من جيرانه قتلوا في منازلهم عن طريق صالح وأنصاره قبل هروبه من المنزل ولذلك تم فتح الملف".