مدير "سي آي إيه": نواجه أكثر التحديات صعوبة منذ زمن بعد خروج بريطانيا
الخميس 30/يونيو/2016 - 03:30 م
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) جون برينان اليوم /الخميس/ من أن بلاده تواجه تحديا أمنيا هو الأكثر صعوبة في حياة جيل كامل، بعد غرق الاتحاد الأوروبي في "أزمة" خروج بريطانيا.
وأكد برينان - في حوار مع "مجلس العلاقات الخارجية" وهو مركز دراسات ومنظمة مستقلة غير هادفة للربح مقرها واشنطن، نقلته صحيفة "جارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني - أن خروج بريطانيا لن يؤثر على التعاون مع المخابرات البريطانية في الحرب ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي، حصن السلام والاستقرار منذ سقوط جدار برلين، سيكون مشغولا الآن برحيل المملكة المتحدة.
وقال برينان "خلال 36 عاما، ومنذ دخولي الحكومة لأول مرة، لم أشهد أبدا وقتا فيه مجموعة هائلة من التحديات لبلادنا مثل الآن"، مضيفا "والملاحظ بين تلك التحديات أن بعض المؤسسات والعلاقات التي كانت أعمدة أساسية في النظام العالمي بعد الحرب الباردة، تقع تحت ضغط شديد".
وتابع "من بين كل الأزمات التي واجهها الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة، فإن التصويت على خروج بريطانيا من التكتل قد يكون أعظم تحدي، فهو سيدفع الاتحاد الأوروبي إلى فترة من مراجعة الذات والتي ستتغلغل تقريبا في كل شيء يفعله خلال الأسابيع والشهور القادمة وربما لسنوات".
وحذر برينان من التأثير المحتمل لخروج بريطانيا، قائلا "المناهضون للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الدنمارك وفرنسا وإيطاليا وهولندا، يطالبون باستفتاء خاص بهم حول قضايا عدة تخص التكتل، وهذا بالتأكيد سيجعل اتخاذ القرار والتوصل لتوافقات أصعب كثيرا في الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أن "أوروبا ستدخل مرحلة من عدم اليقين" نظرا إلى أن هذه المرة الأولى التي يغادر فيها عضو من الاتحاد، لافتا إلى أن "المناقشات حول كيف سيعمل الخروج ستسيطر على أجندة الاتحاد الأوروبي لشهور قادمة".
وشدد برينان على أن الشراكة الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وبريطانيا لن تتأثر سلبا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يكن عنصرا هيكليا في عمليات مكافحة الإرهاب.
وأكد برينان - في حوار مع "مجلس العلاقات الخارجية" وهو مركز دراسات ومنظمة مستقلة غير هادفة للربح مقرها واشنطن، نقلته صحيفة "جارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني - أن خروج بريطانيا لن يؤثر على التعاون مع المخابرات البريطانية في الحرب ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي، حصن السلام والاستقرار منذ سقوط جدار برلين، سيكون مشغولا الآن برحيل المملكة المتحدة.
وقال برينان "خلال 36 عاما، ومنذ دخولي الحكومة لأول مرة، لم أشهد أبدا وقتا فيه مجموعة هائلة من التحديات لبلادنا مثل الآن"، مضيفا "والملاحظ بين تلك التحديات أن بعض المؤسسات والعلاقات التي كانت أعمدة أساسية في النظام العالمي بعد الحرب الباردة، تقع تحت ضغط شديد".
وتابع "من بين كل الأزمات التي واجهها الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة، فإن التصويت على خروج بريطانيا من التكتل قد يكون أعظم تحدي، فهو سيدفع الاتحاد الأوروبي إلى فترة من مراجعة الذات والتي ستتغلغل تقريبا في كل شيء يفعله خلال الأسابيع والشهور القادمة وربما لسنوات".
وحذر برينان من التأثير المحتمل لخروج بريطانيا، قائلا "المناهضون للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الدنمارك وفرنسا وإيطاليا وهولندا، يطالبون باستفتاء خاص بهم حول قضايا عدة تخص التكتل، وهذا بالتأكيد سيجعل اتخاذ القرار والتوصل لتوافقات أصعب كثيرا في الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أن "أوروبا ستدخل مرحلة من عدم اليقين" نظرا إلى أن هذه المرة الأولى التي يغادر فيها عضو من الاتحاد، لافتا إلى أن "المناقشات حول كيف سيعمل الخروج ستسيطر على أجندة الاتحاد الأوروبي لشهور قادمة".
وشدد برينان على أن الشراكة الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وبريطانيا لن تتأثر سلبا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يكن عنصرا هيكليا في عمليات مكافحة الإرهاب.