اسماعيل هنية: فلسطين ستبقى عربية عاصمة لكل فلسطين
الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 04:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأربعاء، بأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقب بشأن القدس والسفارة بمثابة عدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وعلى الأمة العربية والإسلامية.
وأكد هنية، أن الشعب الفلسطيني سيقف سدا منيعا أمام هذا القرار والتوجه الأمريكي، مشددا على أن القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية وعاصمة لكل دولة فلسطين.
وأضاف هنية: "هذا القرار يعني الانتهاء الرسمي لعملية التسوية، وسيكون بداية لزمن التحولات المرعبة على مستوى المنطقة هذا القرار الذي سيصدر عن الإدارة الأميركية المقامرة والمغامرة، سيكون اعتداء على الأمة كلها، والشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسلم بهذا التوجه الأميركي والسياسيات الصهيونية في القدس، وسيكون للأمة موقف يفاجئ هذه الإدارة، وللشعب الفلسطيني رد مناسب على هذا القرار".
حرص اسماعيل هنية على الإشارة إلى أنه أجرى عدة اتصالات، مع مسؤولين وزعماء في المنطقة، وطالبهم بموقف موحد تجاه ما يجري، لافتًا إلى أنه اتفق مع الرئيس محمود عباس على تنظيم تظاهرات شعبية، حاشدة ضد هذا القرار.
ونوه: "أنا على ثقة بالأمة العربية والإسلامية رغم ما تعانيه من صراعات، ثقتي أن القدس جامعة وموحدة، لقد آن الأوان لتوقف الصراعات في المنطقة وأن نحشد كل طاقات الأمة من أجل صراعها الأساسي قضية فلسطين والقدس".
وتابع: "في حال اتخاذ القرار لن يغير من حقائق التاريخ والجغرافيا شيئا وستبقى القدس عربية إسلامية وهي عاصمة لكل دولة فلسطين، وشعبنا سيكون قادرا على التصدي والمواجهة وإبطال هذا القرار أي كان".
أختتم رئيس المكتب السياسي، لحركة حماس اسماعيل هنية، كلمته بالإشارة إلى أن حركته اتخذ قرارا استراتيجيا بالمصالحة وتعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام وقدمت تنازلات وأبدت مرونة عالية من أجل ذلك حرصا على القضية الفلسطينية بعد قراءة معمقة للمخاطر التي تحدق بفلسطين.
وأكد هنية، أن الشعب الفلسطيني سيقف سدا منيعا أمام هذا القرار والتوجه الأمريكي، مشددا على أن القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية وعاصمة لكل دولة فلسطين.
وأضاف هنية: "هذا القرار يعني الانتهاء الرسمي لعملية التسوية، وسيكون بداية لزمن التحولات المرعبة على مستوى المنطقة هذا القرار الذي سيصدر عن الإدارة الأميركية المقامرة والمغامرة، سيكون اعتداء على الأمة كلها، والشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسلم بهذا التوجه الأميركي والسياسيات الصهيونية في القدس، وسيكون للأمة موقف يفاجئ هذه الإدارة، وللشعب الفلسطيني رد مناسب على هذا القرار".
حرص اسماعيل هنية على الإشارة إلى أنه أجرى عدة اتصالات، مع مسؤولين وزعماء في المنطقة، وطالبهم بموقف موحد تجاه ما يجري، لافتًا إلى أنه اتفق مع الرئيس محمود عباس على تنظيم تظاهرات شعبية، حاشدة ضد هذا القرار.
ونوه: "أنا على ثقة بالأمة العربية والإسلامية رغم ما تعانيه من صراعات، ثقتي أن القدس جامعة وموحدة، لقد آن الأوان لتوقف الصراعات في المنطقة وأن نحشد كل طاقات الأمة من أجل صراعها الأساسي قضية فلسطين والقدس".
وتابع: "في حال اتخاذ القرار لن يغير من حقائق التاريخ والجغرافيا شيئا وستبقى القدس عربية إسلامية وهي عاصمة لكل دولة فلسطين، وشعبنا سيكون قادرا على التصدي والمواجهة وإبطال هذا القرار أي كان".
أختتم رئيس المكتب السياسي، لحركة حماس اسماعيل هنية، كلمته بالإشارة إلى أن حركته اتخذ قرارا استراتيجيا بالمصالحة وتعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام وقدمت تنازلات وأبدت مرونة عالية من أجل ذلك حرصا على القضية الفلسطينية بعد قراءة معمقة للمخاطر التي تحدق بفلسطين.