الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "أن الأوان لسحق وإبادة الكيان الصهيوني"
الخميس 07/ديسمبر/2017 - 10:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لم يمر على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سوى ساعات فقط، وحالة من الغضب تحتل القلوب، ومشاعر الانتقام تسيطر على العقول، ووسط ملايين التصريحات والتنديدات بم ورد في هذا الخطاب، التي يعد معظمها معروف مسبقا، يخرج المطالبة بإتمام الخطوة الأجرأ من قلب فلسطين، وبلسان أحد ممثلي أهم الحركات الفلسطينية.
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الأمر تعدى مجرد التصريحات الصحفية، أو الإجراءات الدبلوماسية، حيث إنه أصبح الأجدر بالرئيس محمود عباس، أن يعلن وبشكل حاسم سحب الاعتراف بإسرائيل، والعمل على سحق وإبادة كل من يمثل هذا الكيان الصهيوني، والتخلي عن اتفاق أوسلو، تعقيبًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس "عاصمةً لإسرائيل".
ووصف عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر في بيانٍ صحفي اليوم الخميس، تصريحات الرئيس محمود عباس مساء أمس أنها لم تكن بمستوى الجريمة والقرار، وكان عليه إنهاء الإجراءات العقابية المفروضة، على القطاع كخطوة على طريق توحيد طاقات شعبنا لمواجهة تداعيات هذا القرار الخطير"، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي "سيفجر المنطقة بأكملها".
واعتبرت الجبهة، ووفقا لما ورد في البيان أن مثل هذا القرار الخطير ليس مستغربًا على الإدارة الأمريكية، التي شكّلت وما زالت حاضنة لإسرائيل وجرائمها ضد شعب فلسطين، كما أن هذا القرار لا يستهدف فقط رمزية القدس، ومكانتها الدينية والعربية والإسلامية، بل يضرب ثوابت وحقوق الشعب أيضا.
وقال مزهر: "القرار لم يكن ليتم لولا التنسيق العالي بين الإدارة الأمريكية والاحتلال وبعض المرجعيات العربية للضغط من أجل حل القضية الفلسطينية وفقًا للرؤية الصهيوأمريكية في المنطقة والقائمة على ما يُسمى بالحل الإقليمي أو صفقة القرن".
وأعلن الرئيس الأمريكي مساء أمس الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، مدعياً أن ذلك "لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وقال ترمب في خطاب متلفز له من البيت الأبيض في واشنطن إنه "آن الأوان لنعلن رسميًا عن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وهي خطوة تأخرت كثيرًا من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام".
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الأمر تعدى مجرد التصريحات الصحفية، أو الإجراءات الدبلوماسية، حيث إنه أصبح الأجدر بالرئيس محمود عباس، أن يعلن وبشكل حاسم سحب الاعتراف بإسرائيل، والعمل على سحق وإبادة كل من يمثل هذا الكيان الصهيوني، والتخلي عن اتفاق أوسلو، تعقيبًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس "عاصمةً لإسرائيل".
ووصف عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر في بيانٍ صحفي اليوم الخميس، تصريحات الرئيس محمود عباس مساء أمس أنها لم تكن بمستوى الجريمة والقرار، وكان عليه إنهاء الإجراءات العقابية المفروضة، على القطاع كخطوة على طريق توحيد طاقات شعبنا لمواجهة تداعيات هذا القرار الخطير"، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي "سيفجر المنطقة بأكملها".
واعتبرت الجبهة، ووفقا لما ورد في البيان أن مثل هذا القرار الخطير ليس مستغربًا على الإدارة الأمريكية، التي شكّلت وما زالت حاضنة لإسرائيل وجرائمها ضد شعب فلسطين، كما أن هذا القرار لا يستهدف فقط رمزية القدس، ومكانتها الدينية والعربية والإسلامية، بل يضرب ثوابت وحقوق الشعب أيضا.
وقال مزهر: "القرار لم يكن ليتم لولا التنسيق العالي بين الإدارة الأمريكية والاحتلال وبعض المرجعيات العربية للضغط من أجل حل القضية الفلسطينية وفقًا للرؤية الصهيوأمريكية في المنطقة والقائمة على ما يُسمى بالحل الإقليمي أو صفقة القرن".
وأعلن الرئيس الأمريكي مساء أمس الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، مدعياً أن ذلك "لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وقال ترمب في خطاب متلفز له من البيت الأبيض في واشنطن إنه "آن الأوان لنعلن رسميًا عن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وهي خطوة تأخرت كثيرًا من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام".