مفتى الجمهورية: اغتيال القس «روفائيل موسى» عمل ارهابى خسيس
الخميس 30/يونيو/2016 - 06:53 م
محرر المواطن
طباعة
أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت اغتيال القس روفائيل موسى، كاهن كنيسة مار جرجس بالعريش، مما أسفر عن وفاته صباح اليوم.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان له، أن ما قامت به جماعات التطرف والإرهاب يخالف كافة التعاليم والأوامر التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، وما أوصانا به نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم من ضرورة الإحسان للناس كافة خاصة الذين يعيشون معنا في وطن واحد.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن هؤلاء المتطرفين آذوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وجعلوه خصيمًا لهم يوم القيامة، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، "من آذى ذميًا فقد آذاني"، وقال كذلك من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس فأنا خصيمه يوم القيامة، مشددًا أن دماء غير المسلمين وأموالهم وأعراضهم حرام كحرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم سواءا بسواء.
وحذر المفتي، من محاولات الإرهابيين إثارة الفتنة الطائفية بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين الذي يعيشون في ود وتآلف منذ مئات السنين، فهم يسعون لإشعال نار الطائفية حتى يتسنى لهم إثارة القلاقل وإضعاف الوطن ليستطيعون السيطرة عليه، داعيًا المصريين جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا ليكونوا حصنًا منيعًا أمام قوى التطرف والإرهاب الذين يريدون سفك الدماء وتدمير الأوطان والإفساد في الأرض.
وتقدم المفتي بخالص العزاء لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان له، أن ما قامت به جماعات التطرف والإرهاب يخالف كافة التعاليم والأوامر التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، وما أوصانا به نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم من ضرورة الإحسان للناس كافة خاصة الذين يعيشون معنا في وطن واحد.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن هؤلاء المتطرفين آذوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وجعلوه خصيمًا لهم يوم القيامة، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، "من آذى ذميًا فقد آذاني"، وقال كذلك من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس فأنا خصيمه يوم القيامة، مشددًا أن دماء غير المسلمين وأموالهم وأعراضهم حرام كحرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم سواءا بسواء.
وحذر المفتي، من محاولات الإرهابيين إثارة الفتنة الطائفية بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين الذي يعيشون في ود وتآلف منذ مئات السنين، فهم يسعون لإشعال نار الطائفية حتى يتسنى لهم إثارة القلاقل وإضعاف الوطن ليستطيعون السيطرة عليه، داعيًا المصريين جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا ليكونوا حصنًا منيعًا أمام قوى التطرف والإرهاب الذين يريدون سفك الدماء وتدمير الأوطان والإفساد في الأرض.
وتقدم المفتي بخالص العزاء لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.