نداءات تعالت، وتمنيات ارتفعت، ونقاشات طرحت، حول أزمة موقف سيارات الجلاء بمدينة طنطا بالغربية، التي تحولت إلى كارثة يعاني منها الطلبة الجامعيين، وموظفي الحكومة، والتي خلفت وراءها العديد من المشاكل وعلى رأسها الازدحامات والاختناقات المرورية وصعوبة سير السيارات بسهولة.

فمع شح مواقف السيارات، يضطر الطالب في جولة للبحث له عن سيارة وان كان بعيدا جدا حوالي 500 متر من الموقف.

صورة لا يمكن وصفها تنتهي بأضرار مادية ومعنوية يعانيها أهالي الغربية، بشكل مستمر لحين الانتهاء من حل تلك المشكلة اليومية، ومع هذه الأزمة التي يعيشها طلبة جامعة طنطا، بسبب عدم توافر سياراتهم بما لا يتناسب مع حجم الطلبة لم تطلع الجهات المعنية بذلك ولم تعاين المشكلة عن قرب، ولم تقوم بمبادرة في العمل على بدأ نقل مشروع مجمع المواقف الجديد بمنطقة سبرباى كخطوة أولى.

وعن مشكلة موقف السيارات في طنطا، أوضح حسن منصور "أن المعاناة كبيرة حول هذا الموضوع لكونه يضطر للخروج من منزله في ساعات مبكرة لكي يضمن الحصول على مكان تجنبا لعدم الدخول في لعبة البحث داخل معركة.

وعن الأزمة المتزايدة حول نقص السيارات ذكر "حسن" بأنها ليست وليدة اللحظة وإنما هي مشكلة قديمة اشتكى منها العديد من الأهالي ولكن ما جعلها تصل لحد الاختناق وانفجارها هو عدم اهتمام المسئولين في مقابل.

طالب الأهالي اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء طارق حسونة مدير الأمن، حل هذه المشكلة المتفاقمة التي تتسبب في تكرار تلك الأزمات يوميا، أما النقل إلى مجمع المواقف الجديد بسبرباى أو توفير أتوبيسات للقضاء على تلك الأزمة في ظل عدم انتظام حركة القطارت القادمة والمتجهة إلى طنطا حيث الجامعات وإدارات المصالح الحكومية والمستشفيات.