السفير الأمريكي بروسيا: موسكو وواشنطن في اتصالات دائمه لمنع وقوع حوادث في البحر
الخميس 30/يونيو/2016 - 10:46 م
صرح السفير الأمريكي لدى روسيا جون تيفت بأن الولايات المتحدة وروسيا أجرتا مؤخرا مشاورات في موسكو بشأن الحوادث في البحر وبعض الإجراءات التكتيكية البحرية الروسية- التي اعتبرتها واشنطن عدوانية- وسيواصل كلا الجانبين الاتصالات لمنع وقوع حوادث في البحر.
وقال تيفت - وفق ما نقلته وكالة أنباء (انترفاكس) الروسية اليوم الخميس - "لقد اعترضنا مؤخرا على العمليات العسكرية الروسية والتي رصدتها سفننا للمراقبة، وهي في واقع الأمر عدوانية من الناحية التكتيكية. لا يمكن للمرء أن يقترب 25 مترا من سفينة. إنه أمر خطير للغاية".
وأضاف "أجريت مؤخرا جولة أخرى من المفاوضات في موسكو مع القيادة الروسية عن الحوادث في البحر، حيث تحدثنا عن إخطار بعضنا البعض عن العمليات التي تحدث في البحر والجو، وربما لا نتفق دائما على كل شيء، ولكنها محاولة من الجيش المحترف في كلا الجانبين لمناقشة كل التفاصيل الممكنة لمنع وقوع حوادث أو مواجهة. وسنواصل الاتصالات، وقنوات النقاش مفتوحة، ولكني سعيد جدا أننا أجرينا هذه الجولة من المفاوضات بشأن الحوادث في عرض البحر".
وتابع "من المهم جدا أيضا قبل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبشكل عام لجيشينا أن يتواصلا، ليعرف (الجانب الروسي) الترددات وإشارات النداء، والقواعد التي تحكم اقتراب الجانبين من بعضهم، ولمعرفة الطيارين والبحارة كيفية الاتصال ببعضهم البعض، وما إلى ذلك. من وجهة نظري إنها كانت مفيدة للغاية".
ووفقا لتقارير سابقة، لفتت وزارة الدفاع الروسية يوم 28 يونيو، انتباه البنتاجون الأمريكي إلى الانتهاكات الجسيمة للقواعد الدولية وللاتفاقات الروسية الأمريكية من قبل المدمرة الأمريكية "جرافلي" والتي اقتربت بشكل خطير من سفينة تابعة للبحرية الروسية "ياروسلاف مودري" في البحر الأبيض المتوسط.
وقال تيفت - وفق ما نقلته وكالة أنباء (انترفاكس) الروسية اليوم الخميس - "لقد اعترضنا مؤخرا على العمليات العسكرية الروسية والتي رصدتها سفننا للمراقبة، وهي في واقع الأمر عدوانية من الناحية التكتيكية. لا يمكن للمرء أن يقترب 25 مترا من سفينة. إنه أمر خطير للغاية".
وأضاف "أجريت مؤخرا جولة أخرى من المفاوضات في موسكو مع القيادة الروسية عن الحوادث في البحر، حيث تحدثنا عن إخطار بعضنا البعض عن العمليات التي تحدث في البحر والجو، وربما لا نتفق دائما على كل شيء، ولكنها محاولة من الجيش المحترف في كلا الجانبين لمناقشة كل التفاصيل الممكنة لمنع وقوع حوادث أو مواجهة. وسنواصل الاتصالات، وقنوات النقاش مفتوحة، ولكني سعيد جدا أننا أجرينا هذه الجولة من المفاوضات بشأن الحوادث في عرض البحر".
وتابع "من المهم جدا أيضا قبل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبشكل عام لجيشينا أن يتواصلا، ليعرف (الجانب الروسي) الترددات وإشارات النداء، والقواعد التي تحكم اقتراب الجانبين من بعضهم، ولمعرفة الطيارين والبحارة كيفية الاتصال ببعضهم البعض، وما إلى ذلك. من وجهة نظري إنها كانت مفيدة للغاية".
ووفقا لتقارير سابقة، لفتت وزارة الدفاع الروسية يوم 28 يونيو، انتباه البنتاجون الأمريكي إلى الانتهاكات الجسيمة للقواعد الدولية وللاتفاقات الروسية الأمريكية من قبل المدمرة الأمريكية "جرافلي" والتي اقتربت بشكل خطير من سفينة تابعة للبحرية الروسية "ياروسلاف مودري" في البحر الأبيض المتوسط.