ترامب يؤكد لشعبه: "أنا عيل ياجماعة"
السبت 09/ديسمبر/2017 - 10:21 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصبح على يقين من أنه لن يتمكن من الوقوف أمام كوريا الشمالية، وأنها ذات قوة أكبر منه بكثير، وأن الدخول معها في مواجهة لن يسفر سوى عن المتاعب ومزيد من الخسائر ستتكبدها واشنطن وحدها، وهو ما بات واضحا من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها.
اعترف ترامب بأنه غير متأكد، مما إذا كانت العقوبات التي فرضتها بلاده على بيونج يانج، ستحقق أهدافها حقا أم لا، حيث قال في خطاب أمام حشد من أنصاره في ولاية فلوريدا الأمريكية أمس الجمعة: "قمنا بفرض أشد العقوبات في تاريخ الأمم المتحدة، كجزء من حملتنا لتصعيد الضغط إلى أقصى حدوده على الدكتاتورية القاسية في كوريا الشمالية".
وأضاف ترامب: "لا أعلم هل ستفعل فعلها أم لا، لكن الأمر يستحق محاولة لنرى ماذا يحدث، لا أحد يعلم، كل ما أستطيع قوله لكم، يا جماعة، إنكم في أيد آمنة".
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من أن مجلس الأمن الدولي في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، بتشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية، على خلفية إجرائها لتجارب صاروخية ونووية جديدة، إلا أن الضغط المتزايد من المجتمع الدولي، لا يزال يقف عاجزا، وغير قادرا على كبح جماح بيونج يانج، والدليل على ذلك أنها تمكنت من إختبار صاروخا في 29 نوفمبر، لتؤكد أنها قادرة ومن خلاله على إصابة أهداف على بعد 13 ألف كيلومتر، ما يتيح ضرب أي نقطة في أراضي الولايات المتحدة.
اعترف ترامب بأنه غير متأكد، مما إذا كانت العقوبات التي فرضتها بلاده على بيونج يانج، ستحقق أهدافها حقا أم لا، حيث قال في خطاب أمام حشد من أنصاره في ولاية فلوريدا الأمريكية أمس الجمعة: "قمنا بفرض أشد العقوبات في تاريخ الأمم المتحدة، كجزء من حملتنا لتصعيد الضغط إلى أقصى حدوده على الدكتاتورية القاسية في كوريا الشمالية".
وأضاف ترامب: "لا أعلم هل ستفعل فعلها أم لا، لكن الأمر يستحق محاولة لنرى ماذا يحدث، لا أحد يعلم، كل ما أستطيع قوله لكم، يا جماعة، إنكم في أيد آمنة".
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من أن مجلس الأمن الدولي في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، بتشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية، على خلفية إجرائها لتجارب صاروخية ونووية جديدة، إلا أن الضغط المتزايد من المجتمع الدولي، لا يزال يقف عاجزا، وغير قادرا على كبح جماح بيونج يانج، والدليل على ذلك أنها تمكنت من إختبار صاروخا في 29 نوفمبر، لتؤكد أنها قادرة ومن خلاله على إصابة أهداف على بعد 13 ألف كيلومتر، ما يتيح ضرب أي نقطة في أراضي الولايات المتحدة.