بريطانيا توجه رسالة ضمنية إلى واشنطن عبر طهران
السبت 09/ديسمبر/2017 - 11:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت بريطانيا، رسالة من قلب إيران، لواشنطن، والتي قالها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، من خلال الزيارة التي قام بها لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم السبت.
يشار إلى أن جونسون، قام بزيارته لطهران، من أجل دراسة أخر التطوران التي تتعلق بالمواطنة البريطانية زاغاري راتكليف، المسجونة هناك منذ 2016، والتي من المفترض أن تتم محاكمتها غدا الأحد، كونها مدانة بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية،ـ وحكم عليها بالسجن 5 سنوات.
وقالت الخارجية البريطانية على لسان متحدثها: "سيحث وزير الخارجية إيران على إطلاق سراح مزدوجي الجنسية، ما دامت هناك أسباب إسنانية تدعو لذلك"، فيما تعهد وزير الخارجية بألا يترك بابا، إلا وطرقه من أجل إطلاق سراح ،زغاري راتكليف.
مسألة الإفراج عن المواطنة البريطانية لن تكون القضية الوحيدة التي سيناقشها جونسون مع ظريف، حيث أن زيارته لإيران تأتي وسط جولة قام خلالها بزيارة سلطنة عمان، ثم يزور الأحد دولة الإمارات، ويبحث خلالها محاولات التوصل إلى تسوية سليمة للنزاع في اليمن، والملف النووي الإيراني.
وتأتي رسالة الخارجية البريطانية لواشنطن، من خلال، عرض كل ما يتعلق بالملف النووي الإيراني في المناقشات التي ستجمع بين بوريس جونسون، وجواد ظريف، حيث أكد أن موقف الحكومة البريطانية إيجابي في مسألة صون اتفاق "5+1".
وقال السفیر الإیراني قبيل الزيارة، إنها تتيح بحث العلاقات بين البلدين بجمیع أبعادها، وأضاف بعيدي إلى أن الموقف البريطاني بخصوص الأزمة السورية تغير مؤخرا بعد قبول لندن بحقيقة أن تنحي الأسد لن يساعد في تحسين الأوضاع في المنطقة بل يزيد الأزمة سوءا، حسب تصريحات أدلى بها للصحفيين.
وتعتبر زيارة جونسون الأولى لوزير خارجية بريطاني إلى إيران منذ عام 2015، والثالثة منذ عام 2003.
يشار إلى أن جونسون، قام بزيارته لطهران، من أجل دراسة أخر التطوران التي تتعلق بالمواطنة البريطانية زاغاري راتكليف، المسجونة هناك منذ 2016، والتي من المفترض أن تتم محاكمتها غدا الأحد، كونها مدانة بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية،ـ وحكم عليها بالسجن 5 سنوات.
وقالت الخارجية البريطانية على لسان متحدثها: "سيحث وزير الخارجية إيران على إطلاق سراح مزدوجي الجنسية، ما دامت هناك أسباب إسنانية تدعو لذلك"، فيما تعهد وزير الخارجية بألا يترك بابا، إلا وطرقه من أجل إطلاق سراح ،زغاري راتكليف.
مسألة الإفراج عن المواطنة البريطانية لن تكون القضية الوحيدة التي سيناقشها جونسون مع ظريف، حيث أن زيارته لإيران تأتي وسط جولة قام خلالها بزيارة سلطنة عمان، ثم يزور الأحد دولة الإمارات، ويبحث خلالها محاولات التوصل إلى تسوية سليمة للنزاع في اليمن، والملف النووي الإيراني.
وتأتي رسالة الخارجية البريطانية لواشنطن، من خلال، عرض كل ما يتعلق بالملف النووي الإيراني في المناقشات التي ستجمع بين بوريس جونسون، وجواد ظريف، حيث أكد أن موقف الحكومة البريطانية إيجابي في مسألة صون اتفاق "5+1".
وقال السفیر الإیراني قبيل الزيارة، إنها تتيح بحث العلاقات بين البلدين بجمیع أبعادها، وأضاف بعيدي إلى أن الموقف البريطاني بخصوص الأزمة السورية تغير مؤخرا بعد قبول لندن بحقيقة أن تنحي الأسد لن يساعد في تحسين الأوضاع في المنطقة بل يزيد الأزمة سوءا، حسب تصريحات أدلى بها للصحفيين.
وتعتبر زيارة جونسون الأولى لوزير خارجية بريطاني إلى إيران منذ عام 2015، والثالثة منذ عام 2003.