وزير قطاع الأعمال: الصعيد يأتي على رأس خارطة الحكومة للتنمية والاستثمار
السبت 09/ديسمبر/2017 - 03:26 م
ندى محمد
طباعة
أكد الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام اهتمام الدولة والحكومة بالصعيد وضخ استثمارات جديدة به ، وهو ما يأتي على رأس خارطة الحكومة للتنمية والاستثمار ومنها قطاع الغزل والعودة بهذه الصناعة إلى عهدها القديم.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها الوزير اليوم السبت لأعمال تطوير مصنع غزل قنا برفقة اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا لافتتاح خطوط الإنتاج الجديدة بالمصنع بحضور الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة وعبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب.
وقال الشرقاوي : إن سياسة الوزارة تعتمد على العمل الفعلي وليس الكلام والوعود فقط والدليل أن المرحلة الأولى من عملية التطوير بمصنع غزل قنا بدأت عام ٢٠١٦ ولم يتم الحديث عنها إلا بعد الانتهاء منها وبداية الإنتاج الفعلي ، وأن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتطوير صناعة الغزل والنسيج وشركات قطاع الأعمال بصفة خاصة وترسم السياسات الخاصة بعمليات التطوير ويتولى مجلس إدارة الشركة ذاتها تنفيذ تلك السياسات من خلال العمل الجاد والحقيقي وينقل الشركات من شركات خاسرة لشركات رابحة.
وأضاف : "إن هناك أصولا غير مستغلة داخل مصنع غزل قنا والفترة المقبلة سيتم استغلال الأصول كافة للمساهمة في زيادة الإنتاج" .. منوها بأن المرحلة الأولى من التطوير بالمصنع رفعت طاقته الإنتاجية من ٢ طن/يوم إلى ٦ أطنان/يوم ويمكن أن تصل إلى ١٢ طنا/يوم وأنه سيبحث عملية تدبير الحكومة للمرحلة الثانية من عملية التطوير والتي تتطلب ٤ ملايين دولار..مؤكدا على أن توفير الاعتمادات المالية لن تكن عائقا شريطة أن يكون هناك دراسة جدوى جيدة ومتكاملة.
وأشار الشرقاوي إلى أن مصنع غزل قنا بدأ في تغطية التكلفة الأولية للتطوير وبضخ استثمارات جديدة سيحقق المصنع أرباحا..مطالبا العمال بضرورة العمل الجاد والإتقان في الصناعة لتقليل الفاقد والتالف مما يؤدي حتميا لزيادة الإنتاج وتحقيق أرباح وقتها يمكن زيادة أجور العاملين مؤكدا على أنه يبحث مع مجلس إدارة الشركة اليوم توفير مظلة تأمينية للعمال.
وأوضح أنه في إطار اهتمام الدولة بالصعيد تم ضخ استثمارات جديدة بمجمع شركة مصر للألومنيوم ومصنع غزل قنا واهتمام الحكومة بواحدة من أهم الصناعات في مصر وهي صناعة الغزل والنسيج .. مشيرا إلى هدف الوزارة هو إرجاع الصناعة لسابق عهدها.
وتفقد الشرقاوي عنابر التشغيل والآلات الجديدة التي تم تركبيها .. كما اجتمع مع مجلس إدارة الشركة واستمع إلى عرض تفصيلي عن الشركة وخطط تطويرها لرفع كفاء المصنع وزيادة الانتاجية.
ومن جانبه .. أكد الدكتور أحمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة على اهتمام الحكومة بقطاع الغزل وذلك بعد أن أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء لتطوير صناعة الغزل ورفع كفاءتها.
وأشار إلى أن شركات الغزل والنسيج تعرضت لإهمال كبير ولم تعد تعتمد على التكونولجيا، منوها بأنه تم رفع الطاقة الإنتاجية له من 2 مليون طن لـ 6 ملايين طن بنسبة تالف أقل نظرا لإمداده بماكينات ومعدات جديدة.
وقال مصطفي خلال زيارة مصنع قنا للغزل : إن قطاع الغزل والنسيج في مصر يحتاج ما لا يقل عن 9 مليارات جنيه كضخ استثماري للنهوض به..مضيفا :"خسائر شركات الغزل والنسيج قلت بنسبة 25% عن العام الماضى، على الرغم من ارتفاع الأجور وارتفاع تكلفة الطاقة".
ومن جهته..قال المحاسب يوسف أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة شركة الوجه القبلي للغزل والنسيج، إن الشركة بمصانعها الثلاثة تمثل أحد صروح صناعة الغزل والنسيج حيث أنشئت عام 1960 بماكينات من الكتلة الشرقية بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 45 طنا/يوميا لانتاج غزول وموجه للتصدير إلى الكتلة الشرقية "روسيا وألمانيا الشرقية".
وأضاف يوسف : إن معدلات الانتاج انخفضت بشدة في السنوات الأخيرة نتيجة لغياب الاستثمارات وعدم الإحلال والتجديد لفترة لأكثر من 50 سنة حيث تدهورت حالة الماكينات لنقص قطع الغيار وعدم استخدام التكنولوجيا الحديثة حتى وصل الإنتاج إلى 2 طن يوميا لكل مصنع أي 6 أطنان لإجمالي شركة الوجه القبلي مما يصعب تغطية أجور العاملين والتي تبلغ 58 مليون جنيه في السنة مما يصعب استمرار الشركة.
تابع : "يأتي تطوير مصنع غزل قنا للغزل أحد مصانع شركة الوجه القبلي ضمن خطة التطوير التى وضعها المكتب الاستشاري العالمي الذى تم الاستعانة به لعمل دراسات تطوير وإعادة هيكلة الشركات التابعة للغزل والنسيج وذلك فى إطار استراتيجية وزارة قطاع الاعمال العام والشركة القابضة للغزل والنسيج لتطوير القطاع".
وأشار يوسف إلى أن شركته متخصصة فى إنتاج الغزول التى تلبى طلبات السوق المحلى ، وبناء على توصيات المكتب الاستشارى(وارنر) تم احلال وتجديد أهم مرحلة من مراحل الانتاج والتى كانت تمثل نقطة اختناق خطيرة سواء فى الجودة او الانتاج وهى مرحلة الخلط والكرد وتم توريد جميع الماكنيات عن طريق مناقصة عالمية اشتركت فيها شركة الوجه القبلى والشركة القابضة ، وهى صناعة انجليزية يتم تصنيعها فى الصين للوصول بالطاقة الانتاجية إلى 12 طنا/يوميا بدلا 2 طن قبل التطوير.
وأكد يوسف أن خطة تطوير المصنع بدأت منذ 2016 حيث وضعت الشركة القابضة مع مسئولى شركة الوجه القبلى في تطوير الماكنيات سواء من بعض الشركات التابعة او بالاستيراد من الخارج .. مشيرا إلى التكلفة المبدئية لخطوط الانتاج الجديدة 4 ملايين دولار.
وذكر : أن الخطة المستهدفة لتطوير مصانع شركة الوجه القبلى وفقا لتقرير المكتب الاستشارى تتمثل فى انتاج الشركة من الغزل نحو 20 طنا لكل غزل قنا وأسيوط وسوف يتم تعميق الصناعة بهدف الحصول على قيمة مضافة عالية من تحويل الغزول إلى أقمشة تريكو مجهزة بقيمة مضافة عالية فى مصنع سوهاج والمنيا بدلا من بيعها مغزول ذات قيمة مضافة متدنية ويوجه انتاج الأقمشة المجهزة إلى السوق المحلى للقطاع الخاص لتحويلها لملابس جاهزة.
وقال : "إنه بعد انتهاء مرحلة التطوير ستكون الشركة قادرة على تمويل العمليات الانتاجية ذاتيا بالاضافة لتحقيق فائض سنويا يبدأ ب86 مليون جنيه ويصبح في السنة الخامسة 200 مليون جنيه صافي ربح".
ومن جانبه..قال عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج : إن عدد العمال الذين يعملون في قطاع الغزل والنسيج التابع لقطاع الأعمال العام يصل إلى 58 ألف عامل ، مشيرا إلى أنهم تحملوا الكثير من ظروف مرت بمصانع الدولة خلال الفترات الماضية التي تم تدمير صناعة الغزل والنسيج عن تعمد وبفعل فاعل.
وأضاف عبدالفتاح : إن صناعة النسيج انهارت عن تعمد وأصبحت في غرفة الإنعاش لتأتي الحكومة الحالية تعيد انعاشها من جديد وتنتقل بها إلى غرفة الافاقة بجهود الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام والذي وضع في أولوياته تطوير قطاع النسيج.
وتابع : "إننا مازلنا أمامنا تحديات ومشاكل عديدة في قطاع النسيج، وعلى رأسها توفير رواتب العاملين في قطاع النسيج للشركات التابعة لقطاع الاعمال العام"..مشيدا بمتابعة الشرقاوى لكل كبيرة وصغيرة واستقباله لمشاكل العمال والاستماع لهم بالإضافة إلى فتح الباب لأي مقترحات لتطوير الصناعة.
ولفت عبدالفتاح إلى أن العمال والفلاحين هم العمود الفقري للدولة فهم يمثلون 70% من عدد سكان مصر ولو تأثرت الدولة أو الصناعة فأول من سيدفع الضريبة وسيتأثرون هم العمال والفلاحون..مشيرا الى أهمية زيارة الدكتور أشرف الشرقاوي لدولة الهند وأنها خطوة صحيحة ومبشرة بالامل لتطوير صناعة النسيج، لما تتميز به الهند من تطور.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها الوزير اليوم السبت لأعمال تطوير مصنع غزل قنا برفقة اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا لافتتاح خطوط الإنتاج الجديدة بالمصنع بحضور الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة وعبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب.
وقال الشرقاوي : إن سياسة الوزارة تعتمد على العمل الفعلي وليس الكلام والوعود فقط والدليل أن المرحلة الأولى من عملية التطوير بمصنع غزل قنا بدأت عام ٢٠١٦ ولم يتم الحديث عنها إلا بعد الانتهاء منها وبداية الإنتاج الفعلي ، وأن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتطوير صناعة الغزل والنسيج وشركات قطاع الأعمال بصفة خاصة وترسم السياسات الخاصة بعمليات التطوير ويتولى مجلس إدارة الشركة ذاتها تنفيذ تلك السياسات من خلال العمل الجاد والحقيقي وينقل الشركات من شركات خاسرة لشركات رابحة.
وأضاف : "إن هناك أصولا غير مستغلة داخل مصنع غزل قنا والفترة المقبلة سيتم استغلال الأصول كافة للمساهمة في زيادة الإنتاج" .. منوها بأن المرحلة الأولى من التطوير بالمصنع رفعت طاقته الإنتاجية من ٢ طن/يوم إلى ٦ أطنان/يوم ويمكن أن تصل إلى ١٢ طنا/يوم وأنه سيبحث عملية تدبير الحكومة للمرحلة الثانية من عملية التطوير والتي تتطلب ٤ ملايين دولار..مؤكدا على أن توفير الاعتمادات المالية لن تكن عائقا شريطة أن يكون هناك دراسة جدوى جيدة ومتكاملة.
وأشار الشرقاوي إلى أن مصنع غزل قنا بدأ في تغطية التكلفة الأولية للتطوير وبضخ استثمارات جديدة سيحقق المصنع أرباحا..مطالبا العمال بضرورة العمل الجاد والإتقان في الصناعة لتقليل الفاقد والتالف مما يؤدي حتميا لزيادة الإنتاج وتحقيق أرباح وقتها يمكن زيادة أجور العاملين مؤكدا على أنه يبحث مع مجلس إدارة الشركة اليوم توفير مظلة تأمينية للعمال.
وأوضح أنه في إطار اهتمام الدولة بالصعيد تم ضخ استثمارات جديدة بمجمع شركة مصر للألومنيوم ومصنع غزل قنا واهتمام الحكومة بواحدة من أهم الصناعات في مصر وهي صناعة الغزل والنسيج .. مشيرا إلى هدف الوزارة هو إرجاع الصناعة لسابق عهدها.
وتفقد الشرقاوي عنابر التشغيل والآلات الجديدة التي تم تركبيها .. كما اجتمع مع مجلس إدارة الشركة واستمع إلى عرض تفصيلي عن الشركة وخطط تطويرها لرفع كفاء المصنع وزيادة الانتاجية.
ومن جانبه .. أكد الدكتور أحمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة على اهتمام الحكومة بقطاع الغزل وذلك بعد أن أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء لتطوير صناعة الغزل ورفع كفاءتها.
وأشار إلى أن شركات الغزل والنسيج تعرضت لإهمال كبير ولم تعد تعتمد على التكونولجيا، منوها بأنه تم رفع الطاقة الإنتاجية له من 2 مليون طن لـ 6 ملايين طن بنسبة تالف أقل نظرا لإمداده بماكينات ومعدات جديدة.
وقال مصطفي خلال زيارة مصنع قنا للغزل : إن قطاع الغزل والنسيج في مصر يحتاج ما لا يقل عن 9 مليارات جنيه كضخ استثماري للنهوض به..مضيفا :"خسائر شركات الغزل والنسيج قلت بنسبة 25% عن العام الماضى، على الرغم من ارتفاع الأجور وارتفاع تكلفة الطاقة".
ومن جهته..قال المحاسب يوسف أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة شركة الوجه القبلي للغزل والنسيج، إن الشركة بمصانعها الثلاثة تمثل أحد صروح صناعة الغزل والنسيج حيث أنشئت عام 1960 بماكينات من الكتلة الشرقية بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 45 طنا/يوميا لانتاج غزول وموجه للتصدير إلى الكتلة الشرقية "روسيا وألمانيا الشرقية".
وأضاف يوسف : إن معدلات الانتاج انخفضت بشدة في السنوات الأخيرة نتيجة لغياب الاستثمارات وعدم الإحلال والتجديد لفترة لأكثر من 50 سنة حيث تدهورت حالة الماكينات لنقص قطع الغيار وعدم استخدام التكنولوجيا الحديثة حتى وصل الإنتاج إلى 2 طن يوميا لكل مصنع أي 6 أطنان لإجمالي شركة الوجه القبلي مما يصعب تغطية أجور العاملين والتي تبلغ 58 مليون جنيه في السنة مما يصعب استمرار الشركة.
تابع : "يأتي تطوير مصنع غزل قنا للغزل أحد مصانع شركة الوجه القبلي ضمن خطة التطوير التى وضعها المكتب الاستشاري العالمي الذى تم الاستعانة به لعمل دراسات تطوير وإعادة هيكلة الشركات التابعة للغزل والنسيج وذلك فى إطار استراتيجية وزارة قطاع الاعمال العام والشركة القابضة للغزل والنسيج لتطوير القطاع".
وأشار يوسف إلى أن شركته متخصصة فى إنتاج الغزول التى تلبى طلبات السوق المحلى ، وبناء على توصيات المكتب الاستشارى(وارنر) تم احلال وتجديد أهم مرحلة من مراحل الانتاج والتى كانت تمثل نقطة اختناق خطيرة سواء فى الجودة او الانتاج وهى مرحلة الخلط والكرد وتم توريد جميع الماكنيات عن طريق مناقصة عالمية اشتركت فيها شركة الوجه القبلى والشركة القابضة ، وهى صناعة انجليزية يتم تصنيعها فى الصين للوصول بالطاقة الانتاجية إلى 12 طنا/يوميا بدلا 2 طن قبل التطوير.
وأكد يوسف أن خطة تطوير المصنع بدأت منذ 2016 حيث وضعت الشركة القابضة مع مسئولى شركة الوجه القبلى في تطوير الماكنيات سواء من بعض الشركات التابعة او بالاستيراد من الخارج .. مشيرا إلى التكلفة المبدئية لخطوط الانتاج الجديدة 4 ملايين دولار.
وذكر : أن الخطة المستهدفة لتطوير مصانع شركة الوجه القبلى وفقا لتقرير المكتب الاستشارى تتمثل فى انتاج الشركة من الغزل نحو 20 طنا لكل غزل قنا وأسيوط وسوف يتم تعميق الصناعة بهدف الحصول على قيمة مضافة عالية من تحويل الغزول إلى أقمشة تريكو مجهزة بقيمة مضافة عالية فى مصنع سوهاج والمنيا بدلا من بيعها مغزول ذات قيمة مضافة متدنية ويوجه انتاج الأقمشة المجهزة إلى السوق المحلى للقطاع الخاص لتحويلها لملابس جاهزة.
وقال : "إنه بعد انتهاء مرحلة التطوير ستكون الشركة قادرة على تمويل العمليات الانتاجية ذاتيا بالاضافة لتحقيق فائض سنويا يبدأ ب86 مليون جنيه ويصبح في السنة الخامسة 200 مليون جنيه صافي ربح".
ومن جانبه..قال عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج : إن عدد العمال الذين يعملون في قطاع الغزل والنسيج التابع لقطاع الأعمال العام يصل إلى 58 ألف عامل ، مشيرا إلى أنهم تحملوا الكثير من ظروف مرت بمصانع الدولة خلال الفترات الماضية التي تم تدمير صناعة الغزل والنسيج عن تعمد وبفعل فاعل.
وأضاف عبدالفتاح : إن صناعة النسيج انهارت عن تعمد وأصبحت في غرفة الإنعاش لتأتي الحكومة الحالية تعيد انعاشها من جديد وتنتقل بها إلى غرفة الافاقة بجهود الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام والذي وضع في أولوياته تطوير قطاع النسيج.
وتابع : "إننا مازلنا أمامنا تحديات ومشاكل عديدة في قطاع النسيج، وعلى رأسها توفير رواتب العاملين في قطاع النسيج للشركات التابعة لقطاع الاعمال العام"..مشيدا بمتابعة الشرقاوى لكل كبيرة وصغيرة واستقباله لمشاكل العمال والاستماع لهم بالإضافة إلى فتح الباب لأي مقترحات لتطوير الصناعة.
ولفت عبدالفتاح إلى أن العمال والفلاحين هم العمود الفقري للدولة فهم يمثلون 70% من عدد سكان مصر ولو تأثرت الدولة أو الصناعة فأول من سيدفع الضريبة وسيتأثرون هم العمال والفلاحون..مشيرا الى أهمية زيارة الدكتور أشرف الشرقاوي لدولة الهند وأنها خطوة صحيحة ومبشرة بالامل لتطوير صناعة النسيج، لما تتميز به الهند من تطور.