المسجد الأقصى في خطر
الأحد 10/ديسمبر/2017 - 10:26 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا يزال الجرح ينزف، ويصرخ ألما في القلوب، ولا تزال موجة الغضب عارمة، خاصة في ظل ما نشاهده يوميا من فيديوهات على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، تصور لنا كيف يتمتع قوات الإحتلال الإسرائيلي كما من البشاعة واللاإنسانية في التعامل مع البسطاء، من الشعب الفلسطيني وإنتهاك لأدميتهم وحرماتهم، لكن الأمر زاد لما هو أكثر من ذلك، ويبدو أن الخطر يحاط بأحد أهم الرموز الإسلامية، وأصبح هناك ضرورة لوقفة عربية موحدة أمام ممثلي الصهيونية.
دعت ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى اليوم الأحد.
كما دعت هذه المنظمات المتطرفة أنصارها وجمهور المستوطنين، إلى المشاركة في تظاهرات بالقدس المحتلة، بدءا من الساعة الثامنة من مساء اليوم أمام باب الأسباط، المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، وذلك للمطالبة بفتح سائر أبواب المسجد الأقصى، أمام اليهود، وزيادة ساعات الدخول إليه أو بالأحرى "اقتحامه".
يذكر أن اقتحامات الاحتلال وقطعان مستوطنيه تتم من باب المغاربة، الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه عقب حرب عام 1967، واحتلال مدينة القدس.
دعت ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى اليوم الأحد.
كما دعت هذه المنظمات المتطرفة أنصارها وجمهور المستوطنين، إلى المشاركة في تظاهرات بالقدس المحتلة، بدءا من الساعة الثامنة من مساء اليوم أمام باب الأسباط، المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، وذلك للمطالبة بفتح سائر أبواب المسجد الأقصى، أمام اليهود، وزيادة ساعات الدخول إليه أو بالأحرى "اقتحامه".
يذكر أن اقتحامات الاحتلال وقطعان مستوطنيه تتم من باب المغاربة، الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه عقب حرب عام 1967، واحتلال مدينة القدس.