كتائب القسام: " آن الأوان لزوال الإحتلال عن أرضنا وتطهير الدنس عن مقدساتنا"
الأحد 10/ديسمبر/2017 - 12:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن إسرائيل ستقلب الطاولة قريبا في وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فربما يكون قراره بجعل القدس عاصمة لهم، فاجعة كبرى لن يتمكنوا من مواجهاتها، فقد تحول مسار القضية لمحور ديني بحت وأصبحت الآن الدعوات لمواجهة هذا الأمر من قبل، حركات وجماعات ذات شعبية كبيرة.
دعت كتائب القسام، الذي يعد الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني للاستمرار في الانتفاضة وتفعيل كل سبل مقاومة الاحتلال ومواجهته، وهو ما بات واضحا في بيان لها، وجهت من خلاله التحية للمنتفضين رفضا لما وصفتها بـ "القرارات العدوانية الباطلة التي تعطي للصهاينة حقا في بلادنا وقدسنا"، مضيفةً: "سنكون مع شعبنا في كل مكان لنكتب معه قصة زوال هذا الاحتلال المجرم عن أرضنا ومقدساتنا".
وقالت القسام بحسب ما ورد في البيان: "أن دماء شهداء شعبنا ومجاهديه الأبطال لن تذهب هدرا، ولن نفرط فيها، وسيدفع العدو فاتورة حساب عسير على ما اقترف من عدوان وغدر وإجرام بحق شعبنا وأهلنا، وعلى العدو أن يتحسس موضع رأسه".
ووجهت الكتائب تهديدا للاحتلال بالقول: "سيدفع العدو ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة، وستثبت قادم الأيام للعدو عظيم خطئه وسوء تقديره لإرادة وتصميم المقاومة".
وتابعت: "على قادة العدو وصناع القرار لديه أن يدركوا حجم الحماقة التي يديرون بها المواجهة مع المقاومة، ونعدُهم بأننا سنجعلهم يعضّون أصابع الندم على تقديرهم الأرعن لصمت المقاومة وطريقة إدارتها للمعركة".
دعت كتائب القسام، الذي يعد الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني للاستمرار في الانتفاضة وتفعيل كل سبل مقاومة الاحتلال ومواجهته، وهو ما بات واضحا في بيان لها، وجهت من خلاله التحية للمنتفضين رفضا لما وصفتها بـ "القرارات العدوانية الباطلة التي تعطي للصهاينة حقا في بلادنا وقدسنا"، مضيفةً: "سنكون مع شعبنا في كل مكان لنكتب معه قصة زوال هذا الاحتلال المجرم عن أرضنا ومقدساتنا".
وقالت القسام بحسب ما ورد في البيان: "أن دماء شهداء شعبنا ومجاهديه الأبطال لن تذهب هدرا، ولن نفرط فيها، وسيدفع العدو فاتورة حساب عسير على ما اقترف من عدوان وغدر وإجرام بحق شعبنا وأهلنا، وعلى العدو أن يتحسس موضع رأسه".
ووجهت الكتائب تهديدا للاحتلال بالقول: "سيدفع العدو ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة، وستثبت قادم الأيام للعدو عظيم خطئه وسوء تقديره لإرادة وتصميم المقاومة".
وتابعت: "على قادة العدو وصناع القرار لديه أن يدركوا حجم الحماقة التي يديرون بها المواجهة مع المقاومة، ونعدُهم بأننا سنجعلهم يعضّون أصابع الندم على تقديرهم الأرعن لصمت المقاومة وطريقة إدارتها للمعركة".