أكدت محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده، أهمية الاستعداد والتدريب الميداني على كيفية مواجهة الأزمات والطوارئ، وضرورة التنسيق بين كافة الجهات واتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية لمواجهتها والتقليل من آثارها.

جاء ذلك خلال رئاسة محافظ البحيرة، اليوم الأحد، للاجتماع التنسيقي للجنة الأزمات والكوارث بالمحافظة، بحضور رئيس قطاع الأزمات بمجلس الوزراء اللواء علي هريدي، وأعضاء لجنة الأزمات بمجلس الوزراء، ورئيس جامعة دمنهور الدكتور عبيد صالح، ومديري المديريات الخدمية، ومسئولي مرافق المياه والكهرباء والاتصالات والغاز؛ وذلك لمراجعة التجهيزات والاستعدادات التي أعدتها كل جهة لمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول المتوقعة.

واستعرضت محافظ البحيرة - خلال الاجتماع - الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة السيول التي اجتاحت قرية "عفونة" بوادي النطرون عام 2015، والجهود التي بُذلت لإعادة إعمار القرية بالتنسيق مع كافة الجهات بالدولة.

وأشارت إلى أنه سيتم، غدا الاثنين، إجراء نموذج محاكاة لسيناريو سقوط أمطار غزيرة وسيول بقرية "عفونة" بوادي النطرون؛ للوقوف على مدى جاهزية كل جهة في مواجهة الأزمة وخطط الطوارئ الخاصة بكل منها ودورها في المحاكاة، تنفيذا لتوجيهات الدولة بضرورة إعداد جميع المحافظات تخطيط مسبق لإدارة تلك الأزمات لتفادي وتقليل الآثار الناتجة عن تلك الأزمات والكوارث.

وشددت على ضرورة رفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات والتنسيق والتواصل المستمر بين جميع الجهات والعمل بروح الفريق مع ضرورة مراجعة كفاءة المعدات والتجهيزات بكل مركز.

وأشادت محافظ البحيرة بجهود الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للعمل جنبا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للمحافظة لتخفيف الآثار الناتجة عن تلك الحوادث والأزمات وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.