بالفيديو.. داعشي يتوعد: "سأحرر سائر المغرب العربي"
الإثنين 11/ديسمبر/2017 - 10:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الخطر، يحوم بمصر، وأصبح بات واضحا ضرورة إتخاذ إجراءات حاسمة ضد التنظيمات الجهادية المتطرفة، وتحديدا "داعش"، حيث أصبحت التهديدات الآن توجه لمصر وشعبها، بشكل مباشر وصريح.
نشرت Telegram-канал Directorate 4 تسجيلا لأحد مسلحي تنظيم "داعش" يتحدث الروسية بطلاقة، يزعم أنه في سيناء، وأنه تمكن من الحصول على أسلحة مصرية، ووجه هذا الداعشي عبر الفيديو، تهديدا ووعيدا، بأنه سيقوم بطرد من وصفهم بـ"الكفار" من مصر، تلك الخطوة التي ينوي القيام بها، قبل تحرير سائر المغرب من الكفرة والطغاة، وفقا لرؤيته.
وكان يحتاج هذا الفيديو، لإستشارة مجموعة من الخبراء، لمعرفة مدى صحة ما ورد فيه، فنوه مستشاري قناة Telegram-канал Directorate 4، أن جودة التسجيل عادية، لكنه وفي نفس الوقت لا يوحي بخطر محتم، لأنه وعلى أغلب الظن تم إعداده لكي يكون مخصص للاستهلاك المحلي، أي لعناصر "داعش" الناطقين بالروسية في مصر، الأمر الذي يعزز احتمال انتقال أعداد كبيرة منهم إليها، بعد دحر "خلافتهم" في سوريا والعراق.
وبمعاينة الأسلحة التي تبدو في الفيديو، أكد خبراء القناة أن بندقية كلاشنكوف التي استعرضها الداعشي، على الأرض تدل على أنه "اغتنمها" من ليبيا على الأرجح، ولكونه يتحدث الروسية وبطلاقة، أصبح هناك إحتمال أن يكون من مواطني روسيا، وربما يكون من دارسي إحدى المدارس أو الجهات الإسلامية المتطرفة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الأركان العامة الروسية قد أعلنت مؤخرا عن تحرير كافة الأراضي السورية من تنظيم "داعش"، وأن الجيش السوري استطاع مدعوما بالطيران الروسي تطهير ما تبقى من قرى وبلدات شرقي الفرات في محافظة دير الزور من آخر فلول "داعش".
نشرت Telegram-канал Directorate 4 تسجيلا لأحد مسلحي تنظيم "داعش" يتحدث الروسية بطلاقة، يزعم أنه في سيناء، وأنه تمكن من الحصول على أسلحة مصرية، ووجه هذا الداعشي عبر الفيديو، تهديدا ووعيدا، بأنه سيقوم بطرد من وصفهم بـ"الكفار" من مصر، تلك الخطوة التي ينوي القيام بها، قبل تحرير سائر المغرب من الكفرة والطغاة، وفقا لرؤيته.
وكان يحتاج هذا الفيديو، لإستشارة مجموعة من الخبراء، لمعرفة مدى صحة ما ورد فيه، فنوه مستشاري قناة Telegram-канал Directorate 4، أن جودة التسجيل عادية، لكنه وفي نفس الوقت لا يوحي بخطر محتم، لأنه وعلى أغلب الظن تم إعداده لكي يكون مخصص للاستهلاك المحلي، أي لعناصر "داعش" الناطقين بالروسية في مصر، الأمر الذي يعزز احتمال انتقال أعداد كبيرة منهم إليها، بعد دحر "خلافتهم" في سوريا والعراق.
وبمعاينة الأسلحة التي تبدو في الفيديو، أكد خبراء القناة أن بندقية كلاشنكوف التي استعرضها الداعشي، على الأرض تدل على أنه "اغتنمها" من ليبيا على الأرجح، ولكونه يتحدث الروسية وبطلاقة، أصبح هناك إحتمال أن يكون من مواطني روسيا، وربما يكون من دارسي إحدى المدارس أو الجهات الإسلامية المتطرفة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الأركان العامة الروسية قد أعلنت مؤخرا عن تحرير كافة الأراضي السورية من تنظيم "داعش"، وأن الجيش السوري استطاع مدعوما بالطيران الروسي تطهير ما تبقى من قرى وبلدات شرقي الفرات في محافظة دير الزور من آخر فلول "داعش".