ذكرت وسائل إعلام محلية، أن ضابطان من قوى الأمن الفلسطيني، استشهدا فجر الخميس، برصاص مسلحين فتحوا النار في منطقة الضاحية جنوب محافظة نابلس.

وذكرت مصادر أمنية، أن القصة بدأت عندما هاجم أحد المطلوبين منزل ضابط في الأمن وأطلق النار عليه؛ مما أسفر عن إصابة زوجته بجروح متوسطة وإصابة شخصان آخران بجروح، ولاذ المسلح بالفرار.

وأضافت المصادر: "بعدها هرع رفاق الضابط للمنزل وخلال تجمهر الناس أمامه فتح مسلحون مطلوبون للعدالة النار من منطقة تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية على المتجمهرين، أسفر عن مقتل الضابطين عنان الطبوق من جهاز المخابرات العامة والضابط عدي الصيفي من جهاز الأمن الوطني.

وتابع: "الضابطان اللذان قتلا كانا يحاولان تطويق الشجار بعد عملية إطلاق النار على منزل زميلهم, عندما فتح مسلحون النار حيث كانوا متواجدين في منطقة الضاحية العليا"، مشيراً إلى وجود نقطة عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي حسب بعض الروايات سمع منه إطلاق نار باتجاه الضابطين ومجموعه من الشبان أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة تم نقلهما إلى مستشفي رفيديا حيث فارقا الحياة بعد وقت قصير من وصولهما إلى المستشفي .

وووفقا للمصدر فان المسلح الذي هاجم منزل الضابط وأصاب زوجته ارتكب فعلته بعد أن حاولت قوى الأمن اعتقاله قبل أيام إلا انه لاذ بالفرار، ثم قام مساء أمس هذا الشخص باستهداف منزل احد ضباط الأمن الفلسطيني وأطلق النار على منزله، مما أدى الى إصابة زوجته بجروح متوسطة.