في الذكرى الثالثة لـ «30 يونيو».. حكاية ثورة شعب ضد «الإخوان»
الجمعة 01/يوليو/2016 - 09:48 ص
في الثلاثين من يونيو من عام 2013، وفي تمام الساعة الخامسة عصرًا، خرج مئات الآلاف من المتظاهرين، في مختلف المحافظات ، للاحتشاد في الميادين ، للتعبير عن غضبهم من نظام حكم جماعة الإخوان.
وامتلأت ميادين وشوارع مصر بالجماهير، التي خرجت في انتفاضة شعبية، تطالب برحيل محمد مرسي، وجماعته عن الحكم.
ولم تكن جماعة الإخوان ، تتوقع خروج تلك الجماهير الغفيرة، أن تنزل إلى الشوارع والميادين لعزل مندوب الجماعة في الحكم محمد مرسي، بعد عام واحد من توليه الحكم.
وشهدت الأحداث وقتها، حرق مقرات جماعة الإخوان وحزبها السياسي "الحرية والعدالة"، ما جعله يوم مشهود في ذاكرة "المصريين"، الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو، التي لم تكن دربًا من الخيال، فهي ثورة شعبية شارك فيها الملايين من جميع أطياف الشعب، بسبب أفعال الجماعة.
وخرجت عدة مسيرات، إلى كل ميادين مصر، وكانت الهتافات تهز أرجاء الميادين، و شارك فيها النساء والرجال، وتعالت هتافاتهم بـ"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بمرشد الجماعة محمد بديع، والمعزول محمد مرسي.
وتزايدت أعداد المتظاهرين في الميادين مساء يوم 30 يونيو، مطالبين برحيل وإسقاط محمد مرسي، بينما حاولت جماعة الإخوان وأنصارها، بث الرعب المواطنين، ونظموا مسيرات جابت بعض الشوارع ، حاملين العصى والأسلحة النارية والشماريخ، في محاولة لتفريق المطالبين بعزل مرسي، ثم قام أنصار الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم.
وتسبب ذلك في سقوط بعض ضحايا ثورة 30 يونيو وعشرات المصابين، ما زاد حماس المتظاهرين وأصروا على عدم التخلي عن رحيل محمد مرسي و جماعته.
وامتلأت ميادين وشوارع مصر بالجماهير، التي خرجت في انتفاضة شعبية، تطالب برحيل محمد مرسي، وجماعته عن الحكم.
ولم تكن جماعة الإخوان ، تتوقع خروج تلك الجماهير الغفيرة، أن تنزل إلى الشوارع والميادين لعزل مندوب الجماعة في الحكم محمد مرسي، بعد عام واحد من توليه الحكم.
وشهدت الأحداث وقتها، حرق مقرات جماعة الإخوان وحزبها السياسي "الحرية والعدالة"، ما جعله يوم مشهود في ذاكرة "المصريين"، الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو، التي لم تكن دربًا من الخيال، فهي ثورة شعبية شارك فيها الملايين من جميع أطياف الشعب، بسبب أفعال الجماعة.
وخرجت عدة مسيرات، إلى كل ميادين مصر، وكانت الهتافات تهز أرجاء الميادين، و شارك فيها النساء والرجال، وتعالت هتافاتهم بـ"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بمرشد الجماعة محمد بديع، والمعزول محمد مرسي.
وتزايدت أعداد المتظاهرين في الميادين مساء يوم 30 يونيو، مطالبين برحيل وإسقاط محمد مرسي، بينما حاولت جماعة الإخوان وأنصارها، بث الرعب المواطنين، ونظموا مسيرات جابت بعض الشوارع ، حاملين العصى والأسلحة النارية والشماريخ، في محاولة لتفريق المطالبين بعزل مرسي، ثم قام أنصار الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم.
وتسبب ذلك في سقوط بعض ضحايا ثورة 30 يونيو وعشرات المصابين، ما زاد حماس المتظاهرين وأصروا على عدم التخلي عن رحيل محمد مرسي و جماعته.