"بوابة المواطن " تكشف أسرار زيارة " بوتين" للشرق الأوسط
الثلاثاء 12/ديسمبر/2017 - 03:26 م
سيد مصطفى
طباعة
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، منطقة الشرق الأوسط، وخاصة كل من سوريا ومصر وتركيا، في وقت حساس لما تشهده المنطقة العربية، وتعتبر الأولى من نوعها بعد التدخل الروسي المباشر في الأزمة السورية، لتثير التساؤلات عما خلف زيارة بوتن للشرق الأوسط.
علقت صحيفة " إلدياريو" على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين إلى مصر، بأن مصر منهالا الإعلان عن استئناف الرحلات التجارية إلى المطارات المصرية، والتي أوقفت منذ نوفمبر من عام 2015 بعد الهجوم على طائرة روسية للسائحين في شبه جزيرة سيناء وكان 224 شخصا على متنها.
وأكدت الصحيفة أن اللقاء سيتناول وضع التفاصيل النهائية التوتر الحالي في منطقة الشرق الأوسط، بعد الإعلان عن نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ"السفارة الأمريكية" من تل أبيب إلى القدس، وهو شيء يلقى معارضة كل من القاهرة وموسكو
كما أوضحت الصحيفة أن الزيارة ستتطرق لبدء بناء محطة الطاقة النووية في الضبعة، في شمال غرب مصر، والتي ستمول كلها بأموال روسية، وتوصل الرئيسان الاتفاق المبدئي للمشروع في آخر زيارة بوتين إلى مصر في فبراير عام 2015، الذي نظموا خلاله التعاون بينهما في مختلف المجالات.
وأضافت الصحيفة أن بوتين وصل إلى مطار القاهرة الدولي قبل وقت قصير من توقفه في القاعدة الجوية الروسية في حميميم، في سوريا، حيث أمر ببدء انسحاب القوات الروسية المنتشرة هناك. بعد الاستقبال الرسمي في المطار، مشيرة إلى أنه سيجتمع مع السيسي في قصر الإتحادية بمصر الجديدة
بينما علق علي علوش، الإعلامي السوري، المقرب من النظام، على زيارة بوتن لبلاده وإعلانها سحب قواتها منها، بأن روسيا قامت بعمل سحب جزئي لقواتها، ولكن هناك قواعد ستبقى بقواتها داخل الأراضي السورية وهي قاعدتي حميميم العسكرية وطرطوس.
وأكد علوش في تصريحات خاصة لــ" بوابة المواطن" أن القوات التي ستسحب جزء من القوات الجوية، نافيًا وجود تأثير على اداء القوات الروسية بسوريا، وذلك لأن بوتين أكد بالقول اذا رفع الإرهابيون رأسهم سيتلقون مباشرة ضربة قوية
بينما قال إبراهيم كابان، الباحث بمركز الدراسات الكردية، والسياسي الكردي، أن الإستراتيجية الروسية جزء من المصالح الإسرائيلية في الشرق الأوسط، فهي لا تريد وجود دول كبيرة وقوية وموحدة على حدودها، وإنما ضعيفة ومتشرذمة، لا تشكل تهديدًا على أمنها، وبنفس الوقت تثبت المصالح الروسية.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن" أن الصراع الأمريكي الروسي في سوريا هو سباق من أجل إرضاء إسرائيل أولًا، ومبدئيًا روسيا تفوقت على الأمريكيين في تنفيذ المخططات المطلوبة منها. لهذا فإنها ستعمل على إرضاء العلويين والكُرد والسنة في سوريا، على أساس طرح مشروع مشابه للإتحاد السوفيتي الذي تشرذم إلى جمهوريات ومناطق متنازعة ومتعدد سهلت عملية التحكم بمواردها لمجرد إنهيارها.
علقت صحيفة " إلدياريو" على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين إلى مصر، بأن مصر منهالا الإعلان عن استئناف الرحلات التجارية إلى المطارات المصرية، والتي أوقفت منذ نوفمبر من عام 2015 بعد الهجوم على طائرة روسية للسائحين في شبه جزيرة سيناء وكان 224 شخصا على متنها.
وأكدت الصحيفة أن اللقاء سيتناول وضع التفاصيل النهائية التوتر الحالي في منطقة الشرق الأوسط، بعد الإعلان عن نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ"السفارة الأمريكية" من تل أبيب إلى القدس، وهو شيء يلقى معارضة كل من القاهرة وموسكو
كما أوضحت الصحيفة أن الزيارة ستتطرق لبدء بناء محطة الطاقة النووية في الضبعة، في شمال غرب مصر، والتي ستمول كلها بأموال روسية، وتوصل الرئيسان الاتفاق المبدئي للمشروع في آخر زيارة بوتين إلى مصر في فبراير عام 2015، الذي نظموا خلاله التعاون بينهما في مختلف المجالات.
وأضافت الصحيفة أن بوتين وصل إلى مطار القاهرة الدولي قبل وقت قصير من توقفه في القاعدة الجوية الروسية في حميميم، في سوريا، حيث أمر ببدء انسحاب القوات الروسية المنتشرة هناك. بعد الاستقبال الرسمي في المطار، مشيرة إلى أنه سيجتمع مع السيسي في قصر الإتحادية بمصر الجديدة
بينما علق علي علوش، الإعلامي السوري، المقرب من النظام، على زيارة بوتن لبلاده وإعلانها سحب قواتها منها، بأن روسيا قامت بعمل سحب جزئي لقواتها، ولكن هناك قواعد ستبقى بقواتها داخل الأراضي السورية وهي قاعدتي حميميم العسكرية وطرطوس.
وأكد علوش في تصريحات خاصة لــ" بوابة المواطن" أن القوات التي ستسحب جزء من القوات الجوية، نافيًا وجود تأثير على اداء القوات الروسية بسوريا، وذلك لأن بوتين أكد بالقول اذا رفع الإرهابيون رأسهم سيتلقون مباشرة ضربة قوية
بينما قال إبراهيم كابان، الباحث بمركز الدراسات الكردية، والسياسي الكردي، أن الإستراتيجية الروسية جزء من المصالح الإسرائيلية في الشرق الأوسط، فهي لا تريد وجود دول كبيرة وقوية وموحدة على حدودها، وإنما ضعيفة ومتشرذمة، لا تشكل تهديدًا على أمنها، وبنفس الوقت تثبت المصالح الروسية.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن" أن الصراع الأمريكي الروسي في سوريا هو سباق من أجل إرضاء إسرائيل أولًا، ومبدئيًا روسيا تفوقت على الأمريكيين في تنفيذ المخططات المطلوبة منها. لهذا فإنها ستعمل على إرضاء العلويين والكُرد والسنة في سوريا، على أساس طرح مشروع مشابه للإتحاد السوفيتي الذي تشرذم إلى جمهوريات ومناطق متنازعة ومتعدد سهلت عملية التحكم بمواردها لمجرد إنهيارها.