تيلرسون لكوريا الشمالية: "نتفاهم أحسن"
الأربعاء 13/ديسمبر/2017 - 10:26 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بتصريح لا يزال من الصعب إصدار حكما محددا حوله، لمعرفة ما إذا كان بداية لتراجع واشنطن عن موقفها، وربما إتباع سياسة جديدة في المنطقة، أنه دليل على مدى قدرة كوريا الشمالية وقوتها,
أعرب تيلرسون، الذي يمثل السياسة الخارجية لواشنطن، عن استعداد بلاده لخوض مباحثات مع كوريا الشمالية، دون أية شروط مسبقة، قائلا خلال كلمة له في ندوة بالمركز الأطلنطي للدراسات في العاصمة واشنطن، إنه ليس من الواقعية بشيء، أن نقول لكوريا الشمالية، أنه من الممكن الجلوس على طاولة للتفاوض، ويكون ذلك مسبق بشرط تخليها عن برنامجها النووي والبالستي.
وتابع تيلرسون في تصريحه الذي تناقلته وسائل إعلام أمريكية بينها الإذاعة الوطنية العامة "NPR": "نحن مستعدون لعقد أول لقاء دون أي شروط، لنلتقي فقط، يمكننا الحديث عن الطقس لو شئتم، ويمكننا الحديث عما إذا كانت الطاولة المخصصة للمفاوضات ستكون مربعة إذا كان هذا هو ما يثير حماسكم في الموضوع".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده حريصة على إتمام هذه المفاوضات، لأنها وببساطة تعي جدية الموضوع، وتهي أيضا أنها تتعامل مع قائد كوري شمالي قوي، وهو كم جونغ أون، الذس لم يشترك معه أحد في مفاوضات من قبل، منوها أنه من الملاحظ أن جونغ كذلك أنه ليس كوالده كيم جونغ إل.
وطبقاً للإذاعة الأمريكية، فقد اعتبر تيلرسون المحادثات مع كوريا الشمالية، صعبة خاصة إذا ما واصلت بيونج يانج إطلاق صواريخها أو أسلحتها النووية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة، تفرض عقوبات اقتصادية على العديد من الشخصيات والكيانات بكوريا الشمالية، أو التي لها علاقات تجارية بها، كما يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونج يانج، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
وفي 12 سبتمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قرارًا أمريكيًا بفرض حزمة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية، بسبب تجاربها الباليسيتة والنووية.
أعرب تيلرسون، الذي يمثل السياسة الخارجية لواشنطن، عن استعداد بلاده لخوض مباحثات مع كوريا الشمالية، دون أية شروط مسبقة، قائلا خلال كلمة له في ندوة بالمركز الأطلنطي للدراسات في العاصمة واشنطن، إنه ليس من الواقعية بشيء، أن نقول لكوريا الشمالية، أنه من الممكن الجلوس على طاولة للتفاوض، ويكون ذلك مسبق بشرط تخليها عن برنامجها النووي والبالستي.
وتابع تيلرسون في تصريحه الذي تناقلته وسائل إعلام أمريكية بينها الإذاعة الوطنية العامة "NPR": "نحن مستعدون لعقد أول لقاء دون أي شروط، لنلتقي فقط، يمكننا الحديث عن الطقس لو شئتم، ويمكننا الحديث عما إذا كانت الطاولة المخصصة للمفاوضات ستكون مربعة إذا كان هذا هو ما يثير حماسكم في الموضوع".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده حريصة على إتمام هذه المفاوضات، لأنها وببساطة تعي جدية الموضوع، وتهي أيضا أنها تتعامل مع قائد كوري شمالي قوي، وهو كم جونغ أون، الذس لم يشترك معه أحد في مفاوضات من قبل، منوها أنه من الملاحظ أن جونغ كذلك أنه ليس كوالده كيم جونغ إل.
وطبقاً للإذاعة الأمريكية، فقد اعتبر تيلرسون المحادثات مع كوريا الشمالية، صعبة خاصة إذا ما واصلت بيونج يانج إطلاق صواريخها أو أسلحتها النووية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة، تفرض عقوبات اقتصادية على العديد من الشخصيات والكيانات بكوريا الشمالية، أو التي لها علاقات تجارية بها، كما يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونج يانج، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
وفي 12 سبتمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قرارًا أمريكيًا بفرض حزمة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية، بسبب تجاربها الباليسيتة والنووية.