مميش: المنطقة الصناعية الروسية في بورسعيد نافذة على أسواق العالم
الأربعاء 13/ديسمبر/2017 - 12:06 م
أ ش أ
طباعة
قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس المنطقة الاقتصادية للقناة ، إن المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد تحظى باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الفريق مهاب مميش في بيان الأربعاء ، أن كل المناقشات والمباحثات مع الجانب الروسي راعت احتياجات المنطقة الاقتصادية من الصناعات التي تتطلبها في شرق بورسعيد، وما تحتاجه السوق المحلي والعالمي،مشددا على أن المنطقة الصناعية الروسية ستصبح نافذة الشركات الروسية على الأسواق الأوروبية والإفريقية.
وأكد مميش أن أرض المنطقة الصناعية الروسية يطبق عليها شروط حق الانتفاع المحددة داخل المنطقة، وفقاً للقانون ،مؤكدا "لا أفضلية لأي مستثمر داخل محور التنمية عن آخر، الجميع يخضع لقانون المنطقة الاقتصادية".
ونبه مميش في البيان الى أنه يشترط لإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية في الاتفاقيات والتعاقدات مع المستثمرين أن تكون نسب العمالة المصرية 90% لكل مشروع، لتحقيق أحد أهم الأهداف للمنطقة بتوفير مليون فرصة عمل بمحور تنمية قناة السويس تبعاً للخطة الاستراتيجية "رؤية مصر -2030".
وعن المنطقة الصناعية الروسية، أوضح الفريق مميش أنها ستقام باستثمارات تبلغ6.9 مليار دولار في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
وتابع "سيتم تقسيم المنطقة على 3 مراحل للعمل ويبدأ العمل بأول مرحلة خلال 2018 المقبل لتطوير وتنمية كيلومتر مربع من قبل المطور الصناعي الروسي، والتي سيتم من خلالها توفير 7300 فرصة عمل في مجالات التشييد والبناء، على أن يعمل المطور الصناعي الروسي بالتوازي في استقطاب الشركات الروسية والمستثمرين خلال عامين 2018 و2019".
وتابع : مع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى تبدأ تنمية مساحة 1.60 كيلومتر مربع كمرحلة ثانية من إجمالي مساحة المنطقة وهو ما يوفر 10 آلاف فرصة عمل، والتي تنتهي خلال 2022، ثم تطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع وتوفير 17 ألف فرصة عمل في مشروعات البنية التحتية، لينتهي تنفيذ المنطقة خلال 2031 أي بعد 13 عاماً كما هو متفق عليه .
وقال "الشركات الروسية ستنفذ مشروعات وتجمعات صناعية من شأنها توفير مايقرب من 35 ألف فرصة عمل مابين مباشرة وغير مباشرة"..و اتفق الجانبان المطور الصناعي الروسي موسكو تكنوبوليس والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على إنشاء شركة لتشغيل المنطقة والوقوف على أعمال إقامة المشروعات داخل المنطقة الصناعية الروسية، والتي تعد من المناطقة الواعدة والجاذبة للاستثمارات حيث تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط بشرق بورسعيد وتعد واجهة عالمية للتبادل التجاري المباشر مع دول العالم من خلال واحد من أهم الموانئ المصرية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".
كما اتفق الجانبان على أن يكون الإشراف الكامل للمشروع تحت مظلة الحكومتين وبدعم من النظام الروسي، حيث يتم تمويل المشروعات التي تقام فى المنطقة الصناعية من خلال الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية لتوفير الدعم اللازم لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين.
وعن أهم الصناعات المستهدف إقامتها داخل المنطقة الروسية فهى تتمثل في صناعة المجسات والتكييفات والمواتير، وصناعة معدات البناء والتشييد والزجاج والسيراميك، فضلاً عن صناعات الخشب والورق، والصناعات المغذية للمركبات والإطارات وكذلك صناعات الأجهزة والمستلزمات الطبية والبلاستيك.
وأضاف الفريق مهاب مميش في بيان الأربعاء ، أن كل المناقشات والمباحثات مع الجانب الروسي راعت احتياجات المنطقة الاقتصادية من الصناعات التي تتطلبها في شرق بورسعيد، وما تحتاجه السوق المحلي والعالمي،مشددا على أن المنطقة الصناعية الروسية ستصبح نافذة الشركات الروسية على الأسواق الأوروبية والإفريقية.
وأكد مميش أن أرض المنطقة الصناعية الروسية يطبق عليها شروط حق الانتفاع المحددة داخل المنطقة، وفقاً للقانون ،مؤكدا "لا أفضلية لأي مستثمر داخل محور التنمية عن آخر، الجميع يخضع لقانون المنطقة الاقتصادية".
ونبه مميش في البيان الى أنه يشترط لإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية في الاتفاقيات والتعاقدات مع المستثمرين أن تكون نسب العمالة المصرية 90% لكل مشروع، لتحقيق أحد أهم الأهداف للمنطقة بتوفير مليون فرصة عمل بمحور تنمية قناة السويس تبعاً للخطة الاستراتيجية "رؤية مصر -2030".
وعن المنطقة الصناعية الروسية، أوضح الفريق مميش أنها ستقام باستثمارات تبلغ6.9 مليار دولار في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
وتابع "سيتم تقسيم المنطقة على 3 مراحل للعمل ويبدأ العمل بأول مرحلة خلال 2018 المقبل لتطوير وتنمية كيلومتر مربع من قبل المطور الصناعي الروسي، والتي سيتم من خلالها توفير 7300 فرصة عمل في مجالات التشييد والبناء، على أن يعمل المطور الصناعي الروسي بالتوازي في استقطاب الشركات الروسية والمستثمرين خلال عامين 2018 و2019".
وتابع : مع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى تبدأ تنمية مساحة 1.60 كيلومتر مربع كمرحلة ثانية من إجمالي مساحة المنطقة وهو ما يوفر 10 آلاف فرصة عمل، والتي تنتهي خلال 2022، ثم تطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع وتوفير 17 ألف فرصة عمل في مشروعات البنية التحتية، لينتهي تنفيذ المنطقة خلال 2031 أي بعد 13 عاماً كما هو متفق عليه .
وقال "الشركات الروسية ستنفذ مشروعات وتجمعات صناعية من شأنها توفير مايقرب من 35 ألف فرصة عمل مابين مباشرة وغير مباشرة"..و اتفق الجانبان المطور الصناعي الروسي موسكو تكنوبوليس والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على إنشاء شركة لتشغيل المنطقة والوقوف على أعمال إقامة المشروعات داخل المنطقة الصناعية الروسية، والتي تعد من المناطقة الواعدة والجاذبة للاستثمارات حيث تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط بشرق بورسعيد وتعد واجهة عالمية للتبادل التجاري المباشر مع دول العالم من خلال واحد من أهم الموانئ المصرية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".
كما اتفق الجانبان على أن يكون الإشراف الكامل للمشروع تحت مظلة الحكومتين وبدعم من النظام الروسي، حيث يتم تمويل المشروعات التي تقام فى المنطقة الصناعية من خلال الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية لتوفير الدعم اللازم لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين.
وعن أهم الصناعات المستهدف إقامتها داخل المنطقة الروسية فهى تتمثل في صناعة المجسات والتكييفات والمواتير، وصناعة معدات البناء والتشييد والزجاج والسيراميك، فضلاً عن صناعات الخشب والورق، والصناعات المغذية للمركبات والإطارات وكذلك صناعات الأجهزة والمستلزمات الطبية والبلاستيك.