لبنان تعلن مواصلاتها المعركة ضد الإرهاب بعد تفجيرات القاع
الجمعة 01/يوليو/2016 - 11:36 ص
أعلنت السلطات اللبنانية عن مواصلتها للحرب علي الإرهاب بعد سلسلة اعتداءات انتحارية وقعت، في بلدة القاع عند الحدود الشمالية للبلاد.
وتعرضت بلدة القاع بالبقاع الشمالي لثمانية تفجيرات انتحارية في أقل من 24 ساعة، توزعت بين أربع تفجيرات فجر الاثنين، وأربع بدءا من العاشرة ليلا،وأسفرت الاعتداءات التي شنها ثمانية انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة عن خمسة قتلى من العسكريين المتقاعدين، وحوالي 25 جريحا من أبناء البلدة. واستهدفت التفجيرات الصباحية أطراف البلدة، فيما استهدفت التفجيرات الليلية كنيسة مار الياس بساحة البلدة، حيث كان يجتمع معزون بالقتلى الخمسة.
واستدعت هذه العمليات إلى استقدام الجيش تعزيزات أمنية، حيث مشط بالتعاون مع الأهالي البلدة بيتا بيتا، وسط تأمين شباب البلدة حراسة مشددة لمؤازرة الأجهزة الأمنية،وأعطى قائد الجيش العماد جان قهوجي وبعد تفقده موقع التفجيرات الانتحارية، توجيهاته للوحدات العسكرية بوجوب تشديد التدابير الأمنية على جميع المنافذ الحدودية، وتعقّب العناصر المشبوهة في الداخل والعمل على توقيفهم فورا.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الحكومة تمام سلام ببيان، أن "الوقائع التي كشفتها هذه الجريمة، إن لجهة عدد المشاركين فيها أو طريقة تنفيذها، تظهر طبيعة المخططات الشريرة التي تُرسَم للبنان وحجم المخاطر التي تحدق بالبلاد في هذه المرحلة الصعبة داخليا وإقليميا".
ورأى أن هذه العملية "تثبت أنّ استقرارنا مستهدف من قبل قوى الظلام"، وأن "سبيلنا الوحيد لتحصينه هو وقوفنا جميعا صفّا واحدا خلف جيشنا وقواتنا واجهزتنا الأمنية في معركتها مع الإرهاب وتعزيز وحدتنا الوطنية وتمتين جبهتنا السياسية الداخلي".
وتعرضت بلدة القاع بالبقاع الشمالي لثمانية تفجيرات انتحارية في أقل من 24 ساعة، توزعت بين أربع تفجيرات فجر الاثنين، وأربع بدءا من العاشرة ليلا،وأسفرت الاعتداءات التي شنها ثمانية انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة عن خمسة قتلى من العسكريين المتقاعدين، وحوالي 25 جريحا من أبناء البلدة. واستهدفت التفجيرات الصباحية أطراف البلدة، فيما استهدفت التفجيرات الليلية كنيسة مار الياس بساحة البلدة، حيث كان يجتمع معزون بالقتلى الخمسة.
واستدعت هذه العمليات إلى استقدام الجيش تعزيزات أمنية، حيث مشط بالتعاون مع الأهالي البلدة بيتا بيتا، وسط تأمين شباب البلدة حراسة مشددة لمؤازرة الأجهزة الأمنية،وأعطى قائد الجيش العماد جان قهوجي وبعد تفقده موقع التفجيرات الانتحارية، توجيهاته للوحدات العسكرية بوجوب تشديد التدابير الأمنية على جميع المنافذ الحدودية، وتعقّب العناصر المشبوهة في الداخل والعمل على توقيفهم فورا.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الحكومة تمام سلام ببيان، أن "الوقائع التي كشفتها هذه الجريمة، إن لجهة عدد المشاركين فيها أو طريقة تنفيذها، تظهر طبيعة المخططات الشريرة التي تُرسَم للبنان وحجم المخاطر التي تحدق بالبلاد في هذه المرحلة الصعبة داخليا وإقليميا".
ورأى أن هذه العملية "تثبت أنّ استقرارنا مستهدف من قبل قوى الظلام"، وأن "سبيلنا الوحيد لتحصينه هو وقوفنا جميعا صفّا واحدا خلف جيشنا وقواتنا واجهزتنا الأمنية في معركتها مع الإرهاب وتعزيز وحدتنا الوطنية وتمتين جبهتنا السياسية الداخلي".