قررت روسيا، أن يكون لها موقف حيال القضية الفلسطينية، حيث حرصت على المشاركة في فعاليات إجتماع منظمة التعاون الإسلامي، الذي يضم العديد من زعماء وقادة مختلف الدول الإسلامية، لبحث أهم التطورات والمجريات التي تتعلق بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وإعلانه بأنها عاصمة لإسرائيل.

اقتصر دور روسيا على كونها مراقب، حيث حرص نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، على عقد اجتماعا مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بإسطنبول يوسف بن أحمد العثيمين، بهدف بحث أجندة القمة.

على الرغم من أنه لم يمر على، لقاء القادة والزعماء العرب، بمنظمة التعاون الإسلامي بتركيا، لم ينته بعد إلا أن روسيا حرصت على أن تعلن موقفها حاصة من التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي وصف إسرائيل بأنها "دولة إرهابية"، مقترحا أن يعلن القدس عاصمة لـفلسطين وذلك في ظل الأزمة القائمة حاليا حول اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وحول ما قاله الرئيس التركي، أشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إلى أن موقف أردوغان لا يتطابق نهائيا مع موقف روسيا حيال القدس، منوها أن التسوية في الشرق الأوسط معروف بشكل جيد.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تعتبر مثل هذا الموقف مفيدا للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، قال بيسكوف: "ليس لدي ما أضيفه إلى ما قيل".

وكان الرئيس الأميركي ترامب، قد أعلن الأسبوع الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ووقع وثيقة حول نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى هذه المدينة، وهو ما حظي بقبول إيجابي في إسرائيل.