حاولت حماس، أن تبعث لإسرائيل برسالة حاسمة، خاصة في ظل الإنتهاكات التي تمارسها قوات الإحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، بعد القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي أعتبر بموجبه أن القدس عاصمة لإسرائيل.

قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأربعاء، إن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية بحق قيادات وكوادر الحركة وعلى رأسهم الشيخ حسن يوسف، وباقي الفصائل، لن تزيد الحركة والشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة الانتفاضة حتى تحقيق المطالب.

وأكد بدران في تصريح صحفي، أن هذه الحملة تأتي نتيجة تخوف الاحتلال من حجم الحراك في الشارع الفلسطيني، والذي بدأ يؤتي أكله من حين لآخر.

وأضاف: "لقد عودنا شعبنا أنه عصي على الكسر، وأن حملات الاعتقال والقمع وكل أساليب الترهيب لن تزيدنا إلا قوة وتماسكا، وإصرارا على المضي نحو الحرية، والاحتلال حين يصر على قمع واعتقال شعبنا يدرك أنه لن يحقق أهدافه، وهذا دليل فشل وتخبط لدى قادته".

ودعا القيادي في حماس حسام بدران، إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال، وتكثيفها وتطوير أساليب المقاومة فيها، مضيفا: "على شبان الانتفاضة عدم إعطاء الفرصة لجيش الاحتلال لالتقاط أنفاسه، بل من الواجب إرباكه ومواجهته عند مدخل كل بلدة ومدينة، حتى يعلم أن شعبنا وشبابنا المنتفض لن يسكتوا ولن يتراجعوا عن نيل حقوقهم كاملة".