المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"التعاون الإسلامي".. أمل الأقصى لنيل الحرية.. وهدف العرب لمواجهة الصهيونية

الأربعاء 13/ديسمبر/2017 - 04:31 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجتمع مختلف قادة وزعماء الدول الإسلامية، اليوم الأربعاء، في اسطنبول، لعقد لقاء يجمع بينهم تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، ليعربوا عن رفضهم، وإنتقادهم للقرار الصادر عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيال القدس، كونه أعلن أنها أصبحت عاصمة لإسرائيل التي نمثل الكيان الصهيوني.

منعطفات جديدة:
يمكننا أن ننوه بأن مؤتمر اليوم، قد بدا وكأنه ذات منعطفات جديدة، فقد تخطى مجرد التنديد، والشجب والإنتقادات، التي أعتدنا الإستماع لها طيلة السنوات الماضية، التي كلها كانت عبارة عن بحث في القضية الفلسطينية، فلأول مرة يتم توجيه دعوة مباشرة وبشكل صريح، بأنه حان الوقت، بمراجعة كافة القرارات الدولية التي تتعلق بالإعتراف بالكيان الإسرائيلي، والأهم أن هذه الدعوة تم توجيهها من قبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

فلسطين تتوعد إسرائيل:
"من أعمالكم سلط عليكم"، تلك الحكمة يمكن القول بأنها تنطبق الآن على إسرائيل، فهذا الكيان الذي يتعمد ممارسة الإنتهاكات ضد الأبرياء في فلسطين، فجرت موجة عارمة من الغصب جعلت الرئيس الفلسطيني، الذي يمثل السلطة الفلسطينية، يوجه ما يعد تهديدا ووعيدا لها، فقد أكد أن ما تقوم به من ممارسات، سيؤدي إلى عدم الوفاء بأي إلتزامات أو تعهدات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وهو ما يتوجب ان يجعلنا نفكر، هل من الممكن أن تتخذ السلطة الفلسطينية بالفعل مثل هذه الخطوة، والأهم هل من الممكن أن تؤدي هذه الخطوة في حال إتمامها، الدخول في توجهات عسكرية.

الدول العربية ضد واشنطن:
أكد الرئيس الفلسطيني، أن واشنطنقد واجهت ما يعد مفاجئة غير عادية، بسبب ردود الفعل العربية، لأنها كانت تظن أن أنها ستقف معها وبصفها، بسبب المصالح المشتركة، معها، لكن المفاجئة ليست في ذلك وإنما الأهم هو ما قاله من أنه حان الوقت للوقوف أمام واشنطن ورفض كل القرارات التي تدلي بها، والسبب في ذلك هو أنها توجه إتهاماتها لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتصفها بالإرهابية، علما بأن هذه المنظمة هي التي سبق وقد أكدت أنه حان الوقت لإبادة الكيان الصهيوني كافة، وليس مجرد الوقوف ضد إسرائيل أو إنتقادها.

نص البيان الختامي:
دعا البيان الختامى لقمة التعاون الإسلامى التى عقدت فى اسطنبول، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولى للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين،

كما اعتبرت مسودة البيان الختامى أن قرار أمريكا بشأن القدس إعلانا بانسحابها من دورها كراع للسلام.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إن المنظمة ترفض وتدين قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مضيفًا أن منظمة التعاون الإسلامى تدعو الدول التى لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تبادر بالاعتراف بها.

ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، إلى تحرك عربي إسلامى مشترك للتصدى للقرار الأمريكى الأحادى، بشأن القدس، داعيا الدول الأعضاء بمنظمة التعاون لمضاعفة الدعم المقدم للقدس.

وأضاف خلال كلمته أمام القمة الإسلامية الطارئة، بتركيا، نجدد الدعوة لدول العالم التي لم تعترف بفلسطين أن تبادر بالاعتراف بها، مطالباً المجتمع الدولي للانخراط بفعالية في رعاية عملية سلام وفق إطار زمني محدد لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.

وتنعقد قمة منظمة التعاون الإسلامى، اليوم الأربعاء، فى مدينة أسطنبول التركية، وخلال القمة، قال الملك عبد الله الثانى، إنه لا يمكن تحقيق السلام الشامل في المنطقة إلا بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطينى مؤكدا رفضه أى محاولات لتغيير وضعية القدس ومقدساتها الدينية.

الخلاصة:
أنتهى مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بقلب اسطنبول، وترك خلفه، مزيجا من تصريحات عديدة تعد في حقيقتها بداية لإحتمالية إتخاذ خطوات جذرية لم يتم التفكير فيها من قبل، والسؤال الآن، هل ستشهد المرحلة المقبلة إجراءات جديدة لم تشهدها المنطقة من قبل، هل يعد هذا المؤتمر علامة توحي بأن روح محرر الأقصى، صلاح الدين الإيوبي قد هبت في زعماء عرب هذا الزمان، لتشهد القدس حريتها من جديد, هذا ما سيكشف عنه مستقبلا.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads