محافظ الأقصر يشهد تنفيذ تجربة لإدارة أزمة السيول
الأربعاء 13/ديسمبر/2017 - 04:32 م
محمد جمال
طباعة
شهد محافظ الأقصر محمد بدر وقائد قوات الدفاع الشعبي اللواء خالد مصطفي توفيق، اليوم الأربعاء، تنفيذ تجربة سيناريو لإدارة أزمة السيول بمدينة الطود، بحضور سكرتير عام محافظة الأقصر اللواء حاتم زين العابدين، ومدير أمن الأقصر اللواء مصطفى صلاح، والمستشار العسكري، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، في إطار الاستعدادات المكثفة لمواجهة أي احتمالات لحدوث سيول في المحافظة.
وشارك في التجربة 181 سيارة ومعدة ثقيلة، تنوعت ما بين سيارات إسعاف ومطافئ ولوادر مختلفة الأنواع وسيارات تليسكوب وقلابات وسيارات كسح وشفط ومكابس قمامة وسيارات نصف وربع نقل وسيارات ري أشجار وسيارات لوري وجرارات ولانشات وإسعاف نهري وسيارة وحدة عمليات جراحية متنقلة.
كما شارك في تنفيذ التجربة النجدة والمرور والحماية المدنية وقوات الأمن والمسطحات المائية والصحة والإسعاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والطب البيطري والطرق والكباري والكهرباء وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي والأوقاف والمندوب الكنسي والمسطحات المائية والبيئة والمتحدث الإعلامي والهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني وعدد من فرق الكشافة.
وتفقد محافظ الأقصر وقائد قوات الدفاع الشعبي - خلال التجربة - أعمال المعسكر التجريبي لإيواء منكوبي السيول والأمطار بالطود، الذي يضم 60 خيمة مجهزة توفر الإيواء للمواطنين المتضررين جراء السيول وتحتوي على كافة الخدمات التي تقدم لمتضرري السيول، كما يشتمل المعسكر على مخبز ومطبخ ومخازن للمواد التموينية ووسائل الإعاشة وخيمة طبية ووحدة عمليات جراحية متنقلة ومسجد وخيمة لمديرية الأوقاف وملعب كرة قدم وعدد من الخدمات التي تعمل على خدمة المتضررين وتعمل على تقديم الدعم النفسي لهم من خلال ممثلي الأوقاف والكنيسة والأخصائيين النفسيين.
وشاركت جمعية الهلال الأحمر المصري في التجربة في المعسكر بإقامة 20 خيمة مجهزة و25 شابًا وفتاة من المتطوعين لإدارة مركز الإيواء تم تقسيمهم لفريقين، أحدهما للتدخل أثناء وقوع كارثة السيول، والآخر للاستجابة للكارثة، كما شارك في المعسكر عدد من فرق الكشافة التابعة لمراكز الشباب وفرق الكشافة التابعة لدير القديسين بمدينة الطود.
وأوضح محافظ الأقصر أن الهدف من إجراء هذه التجارب هو قياس مدى كفاءة وجاهزية أجهزة المحافظة المختلفة في التعامل مع أي كوارث طارئة، ورفع مستوى العاملين في مختلف الأجهزة المختصة وتدريبهم على كيفية مواجهة الأزمات والكوارث وقدرة معدات الإنقاذ على العمل على حماية أرواح المواطنين، وتقديم الإغاثة اللازمة والعلاج اللازم، وتوفير المواد الغذائية اللازمة للأسر المتضررة، وتقديم كافة سبل الرعاية اللازمة للمتضررين من أخطار السيول المحتملة.
وشارك في التجربة 181 سيارة ومعدة ثقيلة، تنوعت ما بين سيارات إسعاف ومطافئ ولوادر مختلفة الأنواع وسيارات تليسكوب وقلابات وسيارات كسح وشفط ومكابس قمامة وسيارات نصف وربع نقل وسيارات ري أشجار وسيارات لوري وجرارات ولانشات وإسعاف نهري وسيارة وحدة عمليات جراحية متنقلة.
كما شارك في تنفيذ التجربة النجدة والمرور والحماية المدنية وقوات الأمن والمسطحات المائية والصحة والإسعاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والطب البيطري والطرق والكباري والكهرباء وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي والأوقاف والمندوب الكنسي والمسطحات المائية والبيئة والمتحدث الإعلامي والهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني وعدد من فرق الكشافة.
وتفقد محافظ الأقصر وقائد قوات الدفاع الشعبي - خلال التجربة - أعمال المعسكر التجريبي لإيواء منكوبي السيول والأمطار بالطود، الذي يضم 60 خيمة مجهزة توفر الإيواء للمواطنين المتضررين جراء السيول وتحتوي على كافة الخدمات التي تقدم لمتضرري السيول، كما يشتمل المعسكر على مخبز ومطبخ ومخازن للمواد التموينية ووسائل الإعاشة وخيمة طبية ووحدة عمليات جراحية متنقلة ومسجد وخيمة لمديرية الأوقاف وملعب كرة قدم وعدد من الخدمات التي تعمل على خدمة المتضررين وتعمل على تقديم الدعم النفسي لهم من خلال ممثلي الأوقاف والكنيسة والأخصائيين النفسيين.
وشاركت جمعية الهلال الأحمر المصري في التجربة في المعسكر بإقامة 20 خيمة مجهزة و25 شابًا وفتاة من المتطوعين لإدارة مركز الإيواء تم تقسيمهم لفريقين، أحدهما للتدخل أثناء وقوع كارثة السيول، والآخر للاستجابة للكارثة، كما شارك في المعسكر عدد من فرق الكشافة التابعة لمراكز الشباب وفرق الكشافة التابعة لدير القديسين بمدينة الطود.
وأوضح محافظ الأقصر أن الهدف من إجراء هذه التجارب هو قياس مدى كفاءة وجاهزية أجهزة المحافظة المختلفة في التعامل مع أي كوارث طارئة، ورفع مستوى العاملين في مختلف الأجهزة المختصة وتدريبهم على كيفية مواجهة الأزمات والكوارث وقدرة معدات الإنقاذ على العمل على حماية أرواح المواطنين، وتقديم الإغاثة اللازمة والعلاج اللازم، وتوفير المواد الغذائية اللازمة للأسر المتضررة، وتقديم كافة سبل الرعاية اللازمة للمتضررين من أخطار السيول المحتملة.