خبير اقتصادي لـ"المواطن": ثمار مباحثات السيسي وبوتين بدأت في الظهور
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 01:38 م
أحمد زكي
طباعة
أكد محمد العاصي، الخبير الاقتصادي، أن ثمار زيارة الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت في الظهور، حيث أعلن وزير النقل الروسي اليوم، أنه سيتم غدًا الجمعة توقيع اتفاق استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
وفي تصريح خاص لبوابة المواطن الإخبارية، وأضاف "العاصي" أن "مكسيم سوكولوف" وزير النقل الروسي، أن وزير الطيران المصري شريف فتحي سوف يزور موسكو غدًا لتوقيع بروتوكول استئناف الرحلات الجوية وبروتوكول أمن الطيران، مضيفًا أن تلك الخطوة تفتح الباب أمام عودة السياحة الروسية بكامل طاقتها إلى مصر.
وأشار "العاصي"، إلى أن توقيع هذا البرتوكول يعتبر بمثابة ترجمة عملية لباحثات الزعيمين الكبيرين في القاهرة قبل أيام، مضيفًا أن ذلك يعتبر بداية مبشرة جدًا يتبعها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين السيسي وبوتين مثل توقيع عقود إنشاء المحطة النووية في الضبعة، والمنطقة الاستثمارية الروسية في إقليم قناة السويس.
واختتم "العاصي" حديثه لبوابة المواطن الإخبارية ، أن هناك دلالات قوية لتوقيع مثل هذا الاتفاق، من أهمها أن الاتفاق يعتبر بمثابة شهادة من الجانب الروسي بالجهود التي تبذلها مصر في محاربة الإرهاب والتقدم الكبير الذي يحدث في الجانب الأمني في مصر، وهو ما صرح به الرئيس الروسي خلال زيارته للقاهرة حينما وصف جهود مصر في هذا المجال بـ"الجبارة"، وهو ما سينعكس تدريجيًا على السياحة بشكل عامة والروسية منها بشكل خاص.
وفي تصريح خاص لبوابة المواطن الإخبارية، وأضاف "العاصي" أن "مكسيم سوكولوف" وزير النقل الروسي، أن وزير الطيران المصري شريف فتحي سوف يزور موسكو غدًا لتوقيع بروتوكول استئناف الرحلات الجوية وبروتوكول أمن الطيران، مضيفًا أن تلك الخطوة تفتح الباب أمام عودة السياحة الروسية بكامل طاقتها إلى مصر.
وأشار "العاصي"، إلى أن توقيع هذا البرتوكول يعتبر بمثابة ترجمة عملية لباحثات الزعيمين الكبيرين في القاهرة قبل أيام، مضيفًا أن ذلك يعتبر بداية مبشرة جدًا يتبعها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين السيسي وبوتين مثل توقيع عقود إنشاء المحطة النووية في الضبعة، والمنطقة الاستثمارية الروسية في إقليم قناة السويس.
واختتم "العاصي" حديثه لبوابة المواطن الإخبارية ، أن هناك دلالات قوية لتوقيع مثل هذا الاتفاق، من أهمها أن الاتفاق يعتبر بمثابة شهادة من الجانب الروسي بالجهود التي تبذلها مصر في محاربة الإرهاب والتقدم الكبير الذي يحدث في الجانب الأمني في مصر، وهو ما صرح به الرئيس الروسي خلال زيارته للقاهرة حينما وصف جهود مصر في هذا المجال بـ"الجبارة"، وهو ما سينعكس تدريجيًا على السياحة بشكل عامة والروسية منها بشكل خاص.