الحريري: التضامن العربي هو السبيل الوحيد لإنقاذ القدس
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 03:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اليوم الخميس، أن التضامن العربي بات حاجة ملحة اليوم لحماية القدس أكثر من أي وقت مضى.
وقال الحريري، في مستهلّ جلسة عادية لمجلس الوزراء هي الأولى منذ استقالته بالسعودية، في الرابع من نوفمبر الماضي، عقدت اليوم في قصر بعبدا الرئاسي، برئاسة ميشال عون رئيس الجمهورية: " اليوم وأكثر من أي يوم مضى، صار التضامن العربي حاجة، حاجة لإنقاذ القدس لتبقى عاصمة لدولة فلسطين، وحاجة لمجتمعاتنا لوضع حد للحروب والنزاعات وفتح صفحة جديدة من التضامن العربي".
وأضاف: "إنها مناسبة لنقول، إن القرار الأمريكي ما كان ليحصل، لو لم تكن دول عربية كبيرة غارقة في حروب وصراعات، الى حدّ أن ملايين المواطنين العرب تشردوا على صورة الشتات الفلسطيني".
وتابع الحريري: "موقف لبنان متقدم بشأن القدس، لأن بين لبنان والقدس توأمة رسالة وايمان، والدفاع عن القدس هو دفاع عن قيم بلدنا، بالسلام الحقيقي والعيش المشترك وحوار الأديان".
ويرى رئيس الوزراء اللبناني، أنه من المهم في هذا المجال أن نشدد على قرار الحكومة بالنأي بالنفس، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. مع منع أي طرف خارجي من التدخل في شؤون لبنان، أو استخدام الأراضي اللبنانية منصة لتوجيه رسائل إقليمية ومخالفة التزام لبنان بالقرارات الدولية.
وأعلن الحريري، أنه لن يقبل أن تتحول لعامل استدراج عروض لجهات عربية، أو إقليمية للدفاع عنه، واللبنانيون يعرفون كيف يدافعون عن أرضهم وسيادتهم، ولا يحتاجون لمتطوعين من الخارج تحت أي مسمى من الأسماء.
وقال الحريري، في مستهلّ جلسة عادية لمجلس الوزراء هي الأولى منذ استقالته بالسعودية، في الرابع من نوفمبر الماضي، عقدت اليوم في قصر بعبدا الرئاسي، برئاسة ميشال عون رئيس الجمهورية: " اليوم وأكثر من أي يوم مضى، صار التضامن العربي حاجة، حاجة لإنقاذ القدس لتبقى عاصمة لدولة فلسطين، وحاجة لمجتمعاتنا لوضع حد للحروب والنزاعات وفتح صفحة جديدة من التضامن العربي".
وأضاف: "إنها مناسبة لنقول، إن القرار الأمريكي ما كان ليحصل، لو لم تكن دول عربية كبيرة غارقة في حروب وصراعات، الى حدّ أن ملايين المواطنين العرب تشردوا على صورة الشتات الفلسطيني".
وتابع الحريري: "موقف لبنان متقدم بشأن القدس، لأن بين لبنان والقدس توأمة رسالة وايمان، والدفاع عن القدس هو دفاع عن قيم بلدنا، بالسلام الحقيقي والعيش المشترك وحوار الأديان".
ويرى رئيس الوزراء اللبناني، أنه من المهم في هذا المجال أن نشدد على قرار الحكومة بالنأي بالنفس، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. مع منع أي طرف خارجي من التدخل في شؤون لبنان، أو استخدام الأراضي اللبنانية منصة لتوجيه رسائل إقليمية ومخالفة التزام لبنان بالقرارات الدولية.
وأعلن الحريري، أنه لن يقبل أن تتحول لعامل استدراج عروض لجهات عربية، أو إقليمية للدفاع عنه، واللبنانيون يعرفون كيف يدافعون عن أرضهم وسيادتهم، ولا يحتاجون لمتطوعين من الخارج تحت أي مسمى من الأسماء.