بعد قرار نقل السفارة.. ترامب يتلقى الضربات من كل اتجاه.. وخبراء: لقاءات السيسي أجهضت القرار
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 07:54 م
أحمد زكي
طباعة
لا تزال توابع زلزال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يلقي بظلاله على الساحتين الإقليمية والدولية، وحتى من داخل الولايات المتحدة الأمريكية بأجهزتها الإعلامية، التي أكدت من قبل صعوبة تنفيذ القرار، والأجهزة الرسمية والتي جاء ردها الأبرز من وزارة الخارجية التي أعلنت أنها لا تعتبر القدس عاصمة لإسرائيل.
وفي ظل التطورات الإقليمية والعالمية رصدت بوابة المواطن الإخبارية آراء الخبراء السياسيين والمتابعين حول ملابسات قرار ترامب وهل سيتراجع عن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل أم سوف يستمر فيه.
في البداية يقول، الخبير الاستراتيجي أحمد كمال عبد الهادي، فأكد أن مناورة ترامب سوف تنتهي بشكل ما قريبًا، وذلك بسبب مجموعة من الأحداث والظروف التي تمر بها المنطقة والعالم كله، ومن أهمها تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية - الخميس - والتي لم تعترف فيها بالقدس عاصمة لإسرائيل رغم قرار ترامب.
وقال "عبدالهادي" في تصريح خاص لـ "المواطن"، إن القرار الذي يتم تأجيله منذ ما يزيد على 22 عامًا في أروقة صنع القرار الأمريكية لا يعدو كونه حبر على ورق أو فرقعة إعلامية أراد بها ترامب مغازلة اللوبي الصهيوني في أمريكا ولكنه واقعيًا غير قابل للتحقيق، فحتى مبنى السفارة الامريكية في القدس غير موجود أصلًا ويحتاج من سنتين إلى ثلاث سنوات حتى يتم تجهيزه.
وأكد أحمد حامد، الخبير الاستراتيجي، أن قرار التراجع متوقعًا، بعد الحملة الدبلوماسية القوية التي قامت بها الدول العربية، أو ما تبقى منها، وعلى رأسها الدبلوماسية المصرية، ولن يصمد هذا القرار طويلًا خاصة بعد ما تراه واشنطون من زحف للدبلوماسية الروسية لتحل محلها عربيًا.
وحذر "حامد" في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الوضع لا يزال خطير جدًا، وذلك بسبب عدم اكتمال الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، وكذلك الوحدة بين الشعوب العربية، متمنيًا أن يستمع العقلاء من جميع الأطراف لما تنادى به مصر دومًا من الحاجة الماسة للتوحد والتكتل والقضاء على الفتن الداخلية أولًا.
وتابع "حامد": "رصدنا منذ فترة المؤامرة القطرية مع الجماعات الإرهابية لضرب الاستقرار في مصر، وحذرنا مرارًا وتكرارًا من عدم ترتيب البيت العربي من الداخل قبل كل شئ"، متسائلًا، ماذا لو لم تكن مصر متوحدة الآن أو كان الإخوان استمروا في الحكم وأكملوا المخطط الذي رسموه لمصر، بالتأكيد كان الوضع حينها أكثر اختلافًا ولا يعلم أحد حينها ماذا كان سيضيع من العروبة.
وفي سياق متصل أكد الباحث السياسي تامر عادل، أن قرار ترامب لا يعدو كونه مناورة لاختبار ردة الفعل العربية في مصر والسعودية باعتبارها الأقرب والأكثر مدافعة عن القضية الفلسطينية في هذه المرحلة، ولكنه ينوى التراجع منذ البداية إذا كانت ردة الفعل قوية ولا يستطيع تحملها.
وتابع "عادل" في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، أن قرار نقل السفارة تم التصديق عليه في الكونجرس الأمريكي منذ العام 1995 ولكن كل رئيس أمريكي منذ ذلك التاريخ يؤجل القرار لمدة 6 أشهر حتى وصلنا لما قام به دونالد ترامب هذه المرة، كمناورة سياسية للضغط على الفلسطينيين والدول العربية.
ولفت "عادل" إلى أنه لا يجب بأي حال من الأحوال إغفال ما نشرته وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الأمريكية حول المخاطر المتحتملة من تطبيق مثل هذا القرار وأضراره على المصالح الأمريكية في الخارج، وخاصة في المنطقة العربية، وهو ما ترجمته برقية وزارة الخارجية الامريكية إلى الدبلوماسيين التابعين لها بعدم زيارة القدس أو الأراضي الفلسطينية أو حتى إسرائيل إلا للضرورة القصوى بداية من يوم إصدار القرار وحتى 20 من شهر ديسمبر الجاري.
وفي ظل التطورات الإقليمية والعالمية رصدت بوابة المواطن الإخبارية آراء الخبراء السياسيين والمتابعين حول ملابسات قرار ترامب وهل سيتراجع عن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل أم سوف يستمر فيه.
في البداية يقول، الخبير الاستراتيجي أحمد كمال عبد الهادي، فأكد أن مناورة ترامب سوف تنتهي بشكل ما قريبًا، وذلك بسبب مجموعة من الأحداث والظروف التي تمر بها المنطقة والعالم كله، ومن أهمها تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية - الخميس - والتي لم تعترف فيها بالقدس عاصمة لإسرائيل رغم قرار ترامب.
وقال "عبدالهادي" في تصريح خاص لـ "المواطن"، إن القرار الذي يتم تأجيله منذ ما يزيد على 22 عامًا في أروقة صنع القرار الأمريكية لا يعدو كونه حبر على ورق أو فرقعة إعلامية أراد بها ترامب مغازلة اللوبي الصهيوني في أمريكا ولكنه واقعيًا غير قابل للتحقيق، فحتى مبنى السفارة الامريكية في القدس غير موجود أصلًا ويحتاج من سنتين إلى ثلاث سنوات حتى يتم تجهيزه.
وأكد أحمد حامد، الخبير الاستراتيجي، أن قرار التراجع متوقعًا، بعد الحملة الدبلوماسية القوية التي قامت بها الدول العربية، أو ما تبقى منها، وعلى رأسها الدبلوماسية المصرية، ولن يصمد هذا القرار طويلًا خاصة بعد ما تراه واشنطون من زحف للدبلوماسية الروسية لتحل محلها عربيًا.
وحذر "حامد" في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الوضع لا يزال خطير جدًا، وذلك بسبب عدم اكتمال الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، وكذلك الوحدة بين الشعوب العربية، متمنيًا أن يستمع العقلاء من جميع الأطراف لما تنادى به مصر دومًا من الحاجة الماسة للتوحد والتكتل والقضاء على الفتن الداخلية أولًا.
وتابع "حامد": "رصدنا منذ فترة المؤامرة القطرية مع الجماعات الإرهابية لضرب الاستقرار في مصر، وحذرنا مرارًا وتكرارًا من عدم ترتيب البيت العربي من الداخل قبل كل شئ"، متسائلًا، ماذا لو لم تكن مصر متوحدة الآن أو كان الإخوان استمروا في الحكم وأكملوا المخطط الذي رسموه لمصر، بالتأكيد كان الوضع حينها أكثر اختلافًا ولا يعلم أحد حينها ماذا كان سيضيع من العروبة.
وفي سياق متصل أكد الباحث السياسي تامر عادل، أن قرار ترامب لا يعدو كونه مناورة لاختبار ردة الفعل العربية في مصر والسعودية باعتبارها الأقرب والأكثر مدافعة عن القضية الفلسطينية في هذه المرحلة، ولكنه ينوى التراجع منذ البداية إذا كانت ردة الفعل قوية ولا يستطيع تحملها.
وتابع "عادل" في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، أن قرار نقل السفارة تم التصديق عليه في الكونجرس الأمريكي منذ العام 1995 ولكن كل رئيس أمريكي منذ ذلك التاريخ يؤجل القرار لمدة 6 أشهر حتى وصلنا لما قام به دونالد ترامب هذه المرة، كمناورة سياسية للضغط على الفلسطينيين والدول العربية.
ولفت "عادل" إلى أنه لا يجب بأي حال من الأحوال إغفال ما نشرته وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الأمريكية حول المخاطر المتحتملة من تطبيق مثل هذا القرار وأضراره على المصالح الأمريكية في الخارج، وخاصة في المنطقة العربية، وهو ما ترجمته برقية وزارة الخارجية الامريكية إلى الدبلوماسيين التابعين لها بعدم زيارة القدس أو الأراضي الفلسطينية أو حتى إسرائيل إلا للضرورة القصوى بداية من يوم إصدار القرار وحتى 20 من شهر ديسمبر الجاري.