البابا تواضروس يشيد بوزارة السياحة في دعم إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 07:04 م
محمد جمال
طباعة
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني على الدعم والجهد الذي تقوم به الدولة ممثلة في وزارة السياحة لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، والتي تم تتويجها بمباركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للأيقونة الخاصة بها.
جاء ذلك خلال استقبال البابا تواضروس اليوم الخميس بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يحيى راشد وزير السياحة يرافقه وفد مؤسسة Opera Romana Pellegrinaggi المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان، وفقا لبيان رسمى صادر عن الكنيسة.
وأضاف أن السيد المسيح يعتبر أول سائح يزور أرض الكنانة "مصر"، مضيفا أن نقاط مسار العائلة المقدسة أصبحت مواقع مقدسة بالنسبة للعالم أجمع، كما أن السياحة الدينية تعتبر أحد أهم الأمور التي تجمع وتعزز عمق العلاقات بين الشعوب.
تأتي زيارة الوفد الفاتيكانى لمصر للتعرف على مسار العائلة المقدسة وزيارته، بغية دعم السياحة الدينية فى مصر ولا سيما مسار العائلة المقدسة الذي اعتمدته الحكومة المصرية مؤخرًا.
وأكد البابا على العلاقة الطيبة التي تجمع بين الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان وفى مصر وبين الكنيسة القبطية المصرية، معربا عن سعادته بالاهتمام بالتاريخ المسيحى في مصر حيث أن مصر تعتبر هي الدولة الوحيدة التي زارها السيد المسيح مع السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار فكانت هي مثال للأمان وأرضا للسلام قائلا: " هذه هي مصر".
ومن جانبه ، قدم وزير السياحة الشكر للبابا تواضروس على هذا اللقاء، مؤكدا على أهميته، و مشددا على الترابط والأخوة والمحبة التي تجمع بين المصريين المسلمين والمسحيين كنسيج لوطن واحد، ومضيفا أن هذا التعايش الانسانى يعتبر ظاهرة إيجابية للغاية تبعث برسالة حضارية عن مصر أمام العالم أجمع تصب في صالح السياحة المصرية.
وبدوره أعرب رئيس وفد مؤسسة Opera Romana Pellegrinaggi المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان،عن امتنانه لاستقبال قداسة البابا للوفد، مقدما الشكر للسيد وزير السياحة على الاهتمام والحفاوة التي شعروا بها في هذه الزيارة، مؤكدا على أنه سيعود المرة القادمة إلى مصر حاجا في مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
ودعا مصر بأن تحمي العالم كما حمت العائلة المقدسة على أراضيها.
وفى نهاية اللقاء قدم رئيس الوفد أيقونة العائلة المقدسة التي قام بمباركتها البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الى قداسة البابا تواضروس، ومن جانبه قام البابا بتقديم هدايا تذكارية للوفد عبارة عن خريطة لمصر في صورة أيقونة تشرح وتحكى تاريخ رحلة العلئلة المقدسة فى مصر ومكتوب عليها "مبارك شعبى مصر".
جاء ذلك خلال استقبال البابا تواضروس اليوم الخميس بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يحيى راشد وزير السياحة يرافقه وفد مؤسسة Opera Romana Pellegrinaggi المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان، وفقا لبيان رسمى صادر عن الكنيسة.
وأضاف أن السيد المسيح يعتبر أول سائح يزور أرض الكنانة "مصر"، مضيفا أن نقاط مسار العائلة المقدسة أصبحت مواقع مقدسة بالنسبة للعالم أجمع، كما أن السياحة الدينية تعتبر أحد أهم الأمور التي تجمع وتعزز عمق العلاقات بين الشعوب.
تأتي زيارة الوفد الفاتيكانى لمصر للتعرف على مسار العائلة المقدسة وزيارته، بغية دعم السياحة الدينية فى مصر ولا سيما مسار العائلة المقدسة الذي اعتمدته الحكومة المصرية مؤخرًا.
وأكد البابا على العلاقة الطيبة التي تجمع بين الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان وفى مصر وبين الكنيسة القبطية المصرية، معربا عن سعادته بالاهتمام بالتاريخ المسيحى في مصر حيث أن مصر تعتبر هي الدولة الوحيدة التي زارها السيد المسيح مع السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار فكانت هي مثال للأمان وأرضا للسلام قائلا: " هذه هي مصر".
ومن جانبه ، قدم وزير السياحة الشكر للبابا تواضروس على هذا اللقاء، مؤكدا على أهميته، و مشددا على الترابط والأخوة والمحبة التي تجمع بين المصريين المسلمين والمسحيين كنسيج لوطن واحد، ومضيفا أن هذا التعايش الانسانى يعتبر ظاهرة إيجابية للغاية تبعث برسالة حضارية عن مصر أمام العالم أجمع تصب في صالح السياحة المصرية.
وبدوره أعرب رئيس وفد مؤسسة Opera Romana Pellegrinaggi المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان،عن امتنانه لاستقبال قداسة البابا للوفد، مقدما الشكر للسيد وزير السياحة على الاهتمام والحفاوة التي شعروا بها في هذه الزيارة، مؤكدا على أنه سيعود المرة القادمة إلى مصر حاجا في مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
ودعا مصر بأن تحمي العالم كما حمت العائلة المقدسة على أراضيها.
وفى نهاية اللقاء قدم رئيس الوفد أيقونة العائلة المقدسة التي قام بمباركتها البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الى قداسة البابا تواضروس، ومن جانبه قام البابا بتقديم هدايا تذكارية للوفد عبارة عن خريطة لمصر في صورة أيقونة تشرح وتحكى تاريخ رحلة العلئلة المقدسة فى مصر ومكتوب عليها "مبارك شعبى مصر".