السبسي: وضع تونس على قائمة الملاذات الضريبية ظالم ولابد من التراجع عنه
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 10:27 م
أ ش أ
طباعة
قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن قرار وضع بلاده على قائمة الملاذات الضريبية من قبل الاتحاد الأوروبي ظالم ولابد من التراجع عنه، متوقعا أن يتم ذلك في شهر يناير المقبل.
واعتبر السبسي - في مقابلة أجراها مساء اليوم /الخميس/ مع قناة (فرنسا 24) - أنه واهم من يعتقد بأن الأمر سيساعد على حماية الشركات الأوروبية في مواجهة الامتيازات الضريبية للشركات المصدرة المستقرة في بلاده.
وفيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، قال الرئيس التونسي إن الحل بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن القدس هو ما اقترحته منظمة التعاون الإسلامي وهو الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وحول الشأن الليبي شكك السبسي في إمكانية إجراء انتخابات في ليبيا العام المقبل، كما يرغب المبعوث الأممي غسان سلامة، مؤكدا أن التجربة التونسية لا يمكن تصديرها إلى ليبيا.
وفيما يتعلق بموعد الانتخابات البلدية في تونس، قال السبسي إن تحديد ذلك متروك لهيئة الانتخابات والأحزاب السياسية.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس التونسي أنه يقوم بالنقد الذاتي لنفسه ولمسيرته ويرغب في أن يذكره التونسيون كرجل دولة، معربا عن أمله في أن تتجاوز الأحزاب السياسية التونسية مشكلاتها وأن تستعد جيدا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
واعتبر السبسي - في مقابلة أجراها مساء اليوم /الخميس/ مع قناة (فرنسا 24) - أنه واهم من يعتقد بأن الأمر سيساعد على حماية الشركات الأوروبية في مواجهة الامتيازات الضريبية للشركات المصدرة المستقرة في بلاده.
وفيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، قال الرئيس التونسي إن الحل بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن القدس هو ما اقترحته منظمة التعاون الإسلامي وهو الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وحول الشأن الليبي شكك السبسي في إمكانية إجراء انتخابات في ليبيا العام المقبل، كما يرغب المبعوث الأممي غسان سلامة، مؤكدا أن التجربة التونسية لا يمكن تصديرها إلى ليبيا.
وفيما يتعلق بموعد الانتخابات البلدية في تونس، قال السبسي إن تحديد ذلك متروك لهيئة الانتخابات والأحزاب السياسية.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس التونسي أنه يقوم بالنقد الذاتي لنفسه ولمسيرته ويرغب في أن يذكره التونسيون كرجل دولة، معربا عن أمله في أن تتجاوز الأحزاب السياسية التونسية مشكلاتها وأن تستعد جيدا للانتخابات الرئاسية المقبلة.