بنت بميت راجل.. ابتسام "مكوجية رِجل" تُحيي مهنة الشقاء بالإسكندرية
الجمعة 15/ديسمبر/2017 - 10:55 ص
أحمد سعيد
طباعة
داخل محل قديم بأحد المناطق الشعبية بقلب مدينة الإسكندرية، تعمل "ابتسام محمد" في "كي الملابس" بـ"مكواة القدم الرِجل"، تلك الطريقة القديمة التي مضى عليها عشرات السنين، والتي عُرفت بأنها مهنة الرجال فقط، لصعوبتها، إلا أنها تغلبت علي الواقع، لتضرب أروع الأمثلة للمرأة المصرية المثابرة.
تروي ابتسام حكايتها مع المهنة النادرة، لـ"المواطن"، قائلة: إنها تعلمت مهنة "مكوي الرِجل" وهي طفلة صغيرة في العاشرة من عمرها على أيدي والدتها وورثتها عنها، وتضيف أنها تشعر بالفخر بمهنتها التي قبلتها من أجل تربية أبنائها بالرزق الحلال.
وتضيف ابتسام: "دى مهنتي وأكل عيشى ومصدر رزقي الوحيد، اتعلمتها على يد والدتي الحبيبة، التي كانت تمارسها بعد وفاة والدي"، موضحة أنها كانت تتواجد دائمًا مع والدتها داخل المحل الصغير التي تعمل فيه منذ أن كانت طفلة صغيرة.
وتابعت ابتسام، أنها بدأت ممارسة هذه المهنة عندما تزايد عمرها واستطاعت بالفعل حمل "مكوى القدم".
وحول طبيعة عملها، ابتسمت صاحبة محل "مكوى الرِجل" قائلة: "أبدأ يومي فى الساعات المبكرة من الصباح، بتجهيز بيت النار وهو عبارة عن موقد نار، لإشعال النار به، ثم أضع عليه المكوى القدم الحديدية التى تزن ما يقرب من 40 كيلو جرام، حتى تسخن وأبدأ بعدها بنقلها من بيت النار إلى البنك الخشبي، لتمريرها على قطع الملابس التى أرغب فى كيها".
واستكملت ابتسام، أن المهنة تحتاج إلى مجهود عضلي وذلك لثقل المكوى من ناحية، والضغط عليها بالقدم واليد، لإزالة "تجاعيد الملابس"، بجانب التعامل مع النيران طوال الوقت، وهو الأمر الأصعب الذي يرهقها بصفة مستمرة، رغم اعتيادها عليه، فأصبح الأمر عاديًا.
ولفتت إلي أن مكواة الرِجل، أفضل من المكواة الكهربائية الحديثة التي تُمسك باليد ومكواة البخار، بسبب ضغطها الأشد ووزنها الأثقل على الملابس، والتى تعطي نتيجة أفضل.
وأشارت ابتسام، إلي أنها قامت بتطوير المحل ليتماشى مع التطورات السريعة التى لحقت بمهنة كى الملابس، حيث غيرت من وابور النار إلى "بيت النار"، من الجاز "الكيروسين" إلى أنابيب الغاز، ثم الغاز الطبيعي، قائلة: "أتقاضى مقابل كى كل قطعة ملابس ما بين 2 إلي 5 جنيه فقط، بحسب حجم قطعة الملابس.
فيما عبرت نجلتها خلود، طالبة فى الثانوية العامة، عن فخرها بوالدتها قائلة: "أمي فخر لكل النساء دائما مشرفاني ورافعة رأسي فى كل مكان بروحه".
بينما علق أحد الزبائن المترددين على محل "مكوى الرِجل" قائلا: "ابتسام تحظى بمحبة كل أهالي منطقتها، وإعجابهم الشديد لها، وفخرهم بها، لكونها تعمل من أجل أكل العيش الحلال، ويتوافد عليها الزبائن من منطقتها ومن مناطق آخرى تبعد عنها، يأتون إليها لإعجابهم بصنعتها، وإتقانها فى المهنة الصعبة".
تروي ابتسام حكايتها مع المهنة النادرة، لـ"المواطن"، قائلة: إنها تعلمت مهنة "مكوي الرِجل" وهي طفلة صغيرة في العاشرة من عمرها على أيدي والدتها وورثتها عنها، وتضيف أنها تشعر بالفخر بمهنتها التي قبلتها من أجل تربية أبنائها بالرزق الحلال.
وتضيف ابتسام: "دى مهنتي وأكل عيشى ومصدر رزقي الوحيد، اتعلمتها على يد والدتي الحبيبة، التي كانت تمارسها بعد وفاة والدي"، موضحة أنها كانت تتواجد دائمًا مع والدتها داخل المحل الصغير التي تعمل فيه منذ أن كانت طفلة صغيرة.
وتابعت ابتسام، أنها بدأت ممارسة هذه المهنة عندما تزايد عمرها واستطاعت بالفعل حمل "مكوى القدم".
وحول طبيعة عملها، ابتسمت صاحبة محل "مكوى الرِجل" قائلة: "أبدأ يومي فى الساعات المبكرة من الصباح، بتجهيز بيت النار وهو عبارة عن موقد نار، لإشعال النار به، ثم أضع عليه المكوى القدم الحديدية التى تزن ما يقرب من 40 كيلو جرام، حتى تسخن وأبدأ بعدها بنقلها من بيت النار إلى البنك الخشبي، لتمريرها على قطع الملابس التى أرغب فى كيها".
واستكملت ابتسام، أن المهنة تحتاج إلى مجهود عضلي وذلك لثقل المكوى من ناحية، والضغط عليها بالقدم واليد، لإزالة "تجاعيد الملابس"، بجانب التعامل مع النيران طوال الوقت، وهو الأمر الأصعب الذي يرهقها بصفة مستمرة، رغم اعتيادها عليه، فأصبح الأمر عاديًا.
ولفتت إلي أن مكواة الرِجل، أفضل من المكواة الكهربائية الحديثة التي تُمسك باليد ومكواة البخار، بسبب ضغطها الأشد ووزنها الأثقل على الملابس، والتى تعطي نتيجة أفضل.
وأشارت ابتسام، إلي أنها قامت بتطوير المحل ليتماشى مع التطورات السريعة التى لحقت بمهنة كى الملابس، حيث غيرت من وابور النار إلى "بيت النار"، من الجاز "الكيروسين" إلى أنابيب الغاز، ثم الغاز الطبيعي، قائلة: "أتقاضى مقابل كى كل قطعة ملابس ما بين 2 إلي 5 جنيه فقط، بحسب حجم قطعة الملابس.
فيما عبرت نجلتها خلود، طالبة فى الثانوية العامة، عن فخرها بوالدتها قائلة: "أمي فخر لكل النساء دائما مشرفاني ورافعة رأسي فى كل مكان بروحه".
بينما علق أحد الزبائن المترددين على محل "مكوى الرِجل" قائلا: "ابتسام تحظى بمحبة كل أهالي منطقتها، وإعجابهم الشديد لها، وفخرهم بها، لكونها تعمل من أجل أكل العيش الحلال، ويتوافد عليها الزبائن من منطقتها ومن مناطق آخرى تبعد عنها، يأتون إليها لإعجابهم بصنعتها، وإتقانها فى المهنة الصعبة".