وزير الثقافة يلتقي وفدا كنسيا من الفاتيكان
الجمعة 01/يوليو/2016 - 02:12 م
التقى حلمي النمنم وزير الثقافة، وفدا كنسيا من الفاتيكان، ، ضم كلا من الأب أنزو فورتنانتو و الأب ماورو جامبيتي، من كاتدرائية القديس فرنسيس البابوية فى مدينة آسيزي.
وذكرت وزارة الثقافة ، في بيان لها اليوم الجمعة ، أن اللقاء بحث التعاون ما بين وزارة الثقافة المصرية، والكاتدرائية، في عمل مبادرة دولية لتحاور الاديان والتبادل الثقافي، واقامة مؤتمر دولي، عام 2019، عن " حوار الثقافات" يتم الاعداد له وتنظيمه من الآن.
وقال الاب فورتنانتو، ان هدفنا من الزيارة هو التواصل ما بين الاديان، والتقارب بين العوالم المختلفة والثقافة مهمة كي نلتقي وتتواصل. واضاف اننا بدأنا من مصر، لانها الدولة التي عاش بها القديس سان فرانسيس، هذا الرجل الذي يعد راعي السلام، عندما استقبله السلطان الكامل، لمدة عام كامل.
وأضاف " من المقرر اقامة مؤتمرا دوليا في شهر سبتمبر المقبل، يضم 400 قيادة دينية، في قرية اسيزي، التي ولد فيها القديس فرانسيس، وذلك للتواصل بين الطوائف المختلفة، ونحن نفكر في ان يكون المؤتمر الدولي الذي يليه، يتحدث عن التواصل بين الاديان وبين الثقافات المختلفة".
من جانبه ، رحب حلمي النمنم وزير الثقافة، بالوفد، قائلا" القديس فرنسيس معروف في مصر، وهناك ديرين يحملان اسمه، كما ان هناك مدارس تحمل اسمه، وهي جزء مهم من المجتمع المصري، وتؤكد معنى مهم ، وهو ان مصر بلد التعددية.
واضاف الوزير، اللقاء الذي حدث بين السلطان الكامل وبين القديس فرنسيس منذ 800 عام، هو لقاء مهم في التاريخ المصري والثقافة المصرية، ويؤكد ان الحوار بين الاديان والثقافات موجود في مصر منذ 800 عام، ونحن ايضا حريصين علي ان يستمر هذا التواصل والحوار، خاصة في تلك اللحظة التي نعيشها والتي يجري الحديث فيها حول صراع الاديان.
وتابع، نحن نؤمن ان الاديان تدعو للحياة وليس للموت، ونحن سعداء بزيارتكم، خاصة انها تأتي في اطار التواصل والتعاون بين مصر والفاتيكان، وهو ما شهدناه في زيارة الامام الطيب ولقائه ب بابا الفاتيكان وقال وزير الثقافة، نحن نعتز بدور الازهر وإمامنا الاكبر ونفتخر به هنا، ونقدر دور الفاتيكان وإدارة البابا لانه رجل داعية سلام، لهذا نحن مستعدين للتعاون والتبادل في كل المجالات الثقافية المختلفة، وسنبدأها بالاحتفال بمرور 800 عام علي لقاء السلطان الكامل بالقديس سان فرنسيس.
وذكرت وزارة الثقافة ، في بيان لها اليوم الجمعة ، أن اللقاء بحث التعاون ما بين وزارة الثقافة المصرية، والكاتدرائية، في عمل مبادرة دولية لتحاور الاديان والتبادل الثقافي، واقامة مؤتمر دولي، عام 2019، عن " حوار الثقافات" يتم الاعداد له وتنظيمه من الآن.
وقال الاب فورتنانتو، ان هدفنا من الزيارة هو التواصل ما بين الاديان، والتقارب بين العوالم المختلفة والثقافة مهمة كي نلتقي وتتواصل. واضاف اننا بدأنا من مصر، لانها الدولة التي عاش بها القديس سان فرانسيس، هذا الرجل الذي يعد راعي السلام، عندما استقبله السلطان الكامل، لمدة عام كامل.
وأضاف " من المقرر اقامة مؤتمرا دوليا في شهر سبتمبر المقبل، يضم 400 قيادة دينية، في قرية اسيزي، التي ولد فيها القديس فرانسيس، وذلك للتواصل بين الطوائف المختلفة، ونحن نفكر في ان يكون المؤتمر الدولي الذي يليه، يتحدث عن التواصل بين الاديان وبين الثقافات المختلفة".
من جانبه ، رحب حلمي النمنم وزير الثقافة، بالوفد، قائلا" القديس فرنسيس معروف في مصر، وهناك ديرين يحملان اسمه، كما ان هناك مدارس تحمل اسمه، وهي جزء مهم من المجتمع المصري، وتؤكد معنى مهم ، وهو ان مصر بلد التعددية.
واضاف الوزير، اللقاء الذي حدث بين السلطان الكامل وبين القديس فرنسيس منذ 800 عام، هو لقاء مهم في التاريخ المصري والثقافة المصرية، ويؤكد ان الحوار بين الاديان والثقافات موجود في مصر منذ 800 عام، ونحن ايضا حريصين علي ان يستمر هذا التواصل والحوار، خاصة في تلك اللحظة التي نعيشها والتي يجري الحديث فيها حول صراع الاديان.
وتابع، نحن نؤمن ان الاديان تدعو للحياة وليس للموت، ونحن سعداء بزيارتكم، خاصة انها تأتي في اطار التواصل والتعاون بين مصر والفاتيكان، وهو ما شهدناه في زيارة الامام الطيب ولقائه ب بابا الفاتيكان وقال وزير الثقافة، نحن نعتز بدور الازهر وإمامنا الاكبر ونفتخر به هنا، ونقدر دور الفاتيكان وإدارة البابا لانه رجل داعية سلام، لهذا نحن مستعدين للتعاون والتبادل في كل المجالات الثقافية المختلفة، وسنبدأها بالاحتفال بمرور 800 عام علي لقاء السلطان الكامل بالقديس سان فرنسيس.