فرنسا تندد بأوضاع السوريين في الغوطة الشرفية
الجمعة 15/ديسمبر/2017 - 08:58 م
ندى محمد
طباعة
قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة، إن بلاده تندد بأوضاع السكان السوريين التي لا يمكن تحملها في الغوطة الشرقية المحاصرة من الجيش السوري منذ عدة سنوات والتي من المفترض أن تكون منطقة لخفض التصعيد، وفق لعملية "استانة".
واتهم المتحدث - في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية - النظام السوري بتنفيذ عمليات قصف مكثفة خلفت المئات من الضحايا المدنيين في الأسابيع الماضية وبتعطيل وصول المساعدة الإنسانية لنحو 400 ألف شخص في المنطقة ورفض الإجلاء الطبي الطارىء لقرابة 500 مدني بينهم 137 طفلا.
ورأى أنه من العاجل قيام روسيا وإيران الضامنين لعملية استانة وحليفي النظام السوري بالعمل على ايقاف القصف وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل و دون عائق للمحتاجين إذ أن فرنسا تذكر بضرورة ضمان وصول الأطقم الطبية وعمال الإغاثة لمناطق النزاعات.
وأضاف أن النظام السوري برفضه دخول المساعدة الإنسانية، يتحمل مسؤولية ارتكاب جرائم جماعية وخاصة عبر استخدام الحصار كسلاح حرب، معربا عن قلق فرنسا على وضع الأطفال الذي يعانون من سوء تغذية إلى جانب المعاناة التي يعيشونها منذ اندلاع النزاع، مؤكدا أن فرنسا ستطالب بتجديد القرار 2165 لمجلس الامن الذي يجيز ايصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وحول تقييم فرنسا لعملية جنيف في أعقاب ما خلص إليه المبعوث الخاص من فشل كامل وعما إذا كان ذلك دليلا على عجز هذه العملية والمبعوث الخاص والجهات الراعية، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أنه لا بديل عن حل سياسي تفاوضي يوافق عليه الطرفان تحت رعاية الأمم المتحدة التي تعد الإطار الوحيد الذي حدده المجتمع الدولي على أساس بيان جنيف و القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن فرنسا تأسف لرفض النظام السوري خوض المحادثات منذ 28 نوفمبر، واصفا إياه بأنه "استراتيجية للعرقلة غير مسؤولة" بالنظر لحجم الرهانات التي تواجهها سوريا لاستعادة السلام والسماح بعودة اللاجئين والقضاء على الإرهاب.
واتهم المتحدث - في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية - النظام السوري بتنفيذ عمليات قصف مكثفة خلفت المئات من الضحايا المدنيين في الأسابيع الماضية وبتعطيل وصول المساعدة الإنسانية لنحو 400 ألف شخص في المنطقة ورفض الإجلاء الطبي الطارىء لقرابة 500 مدني بينهم 137 طفلا.
ورأى أنه من العاجل قيام روسيا وإيران الضامنين لعملية استانة وحليفي النظام السوري بالعمل على ايقاف القصف وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل و دون عائق للمحتاجين إذ أن فرنسا تذكر بضرورة ضمان وصول الأطقم الطبية وعمال الإغاثة لمناطق النزاعات.
وأضاف أن النظام السوري برفضه دخول المساعدة الإنسانية، يتحمل مسؤولية ارتكاب جرائم جماعية وخاصة عبر استخدام الحصار كسلاح حرب، معربا عن قلق فرنسا على وضع الأطفال الذي يعانون من سوء تغذية إلى جانب المعاناة التي يعيشونها منذ اندلاع النزاع، مؤكدا أن فرنسا ستطالب بتجديد القرار 2165 لمجلس الامن الذي يجيز ايصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وحول تقييم فرنسا لعملية جنيف في أعقاب ما خلص إليه المبعوث الخاص من فشل كامل وعما إذا كان ذلك دليلا على عجز هذه العملية والمبعوث الخاص والجهات الراعية، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أنه لا بديل عن حل سياسي تفاوضي يوافق عليه الطرفان تحت رعاية الأمم المتحدة التي تعد الإطار الوحيد الذي حدده المجتمع الدولي على أساس بيان جنيف و القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن فرنسا تأسف لرفض النظام السوري خوض المحادثات منذ 28 نوفمبر، واصفا إياه بأنه "استراتيجية للعرقلة غير مسؤولة" بالنظر لحجم الرهانات التي تواجهها سوريا لاستعادة السلام والسماح بعودة اللاجئين والقضاء على الإرهاب.