أسماك سامة تغزو البحر المتوسط
الجمعة 01/يوليو/2016 - 02:47 م
حذر العلماء المصطافين الذين يسعون للاستمتاع بأشعة الشمس في مياه البحر الأبيض المتوسط من خطر سمك الأسد "lionfish".
وقال العلماء إن ارتفاع درجات حرارة البحر تشجع الأنواع السامة من سمك الأسد الغريب على غزو البحر والتكاثر بالقرب من الوجهات السياحية الأكثر شعبية.
فبعد أن استعمرت هذه الحيوانات المفترسة المخيفة تقريبا كامل ساحل قبرص في عام واحد فقط تسببت في تقلص التنوع البيولوجي في العديد من البيئات المائية، كما ساهم توسيع وتعميق قناة السويس في وضع المنطقة بأسرها تحت خطر غزو هذه الأسماك، وفقا لما ذكره تقرير نشر في مجلة "Marine Biodiversity Records".
وتعد سمكة الأسد من الأسماك الجميلة لكنها قاتلة حيث تحتوي زعانفها المشعة على السم ما يجعلها من بين الحيوانات المفترسة بامتياز وهي مصدر تهديد للصيادين والغواصين، ورغم ان لسعاتها نادرا ما تكون قاتلة، لكنها تتسبب في الغثيان والقيء والحساسية والألم الشديد أيضا.
وقد غزت سمكة الأسد "lionfish" العائدة أصولها إلى جنوب المحيط الهادي والمحيط الهندي، والتي تميل شكلاً إلى سمكة التنين المعروفة باسم سمكة الشيطان النارية "Firefish"، الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص بسرعة.
وقال ديمتريس كليتو من مختبر أبحاث البيئة في ليماسول في قبرص "حتى الآن، تم الإبلاغ عن مشاهدة بعض أسماك الأسد في البحر الأبيض المتوسط"، وأضاف "من المشكوك فيه أن تغزو هذه الأنواع المنطقة مثلما حدث في غرب المحيط الأطلسي".
وتابع قائلا "ولكننا وجدنا وفرة في زيادة سمكة الأسد مؤخرا، وخلال عام استعمرت الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص بأكمله تقريبا، بفضل ارتفاع درجة حرارة سطح البحر".
وتعرف سمكة الأسد بانها من الأسماك الآكلة للحوم وتتغذى على مجموعة متنوعة من الأسماك والقشريات فيما تتغذى الأسماك الكبر حجما على الأسماك فقط.
وقال العلماء إن ارتفاع درجات حرارة البحر تشجع الأنواع السامة من سمك الأسد الغريب على غزو البحر والتكاثر بالقرب من الوجهات السياحية الأكثر شعبية.
فبعد أن استعمرت هذه الحيوانات المفترسة المخيفة تقريبا كامل ساحل قبرص في عام واحد فقط تسببت في تقلص التنوع البيولوجي في العديد من البيئات المائية، كما ساهم توسيع وتعميق قناة السويس في وضع المنطقة بأسرها تحت خطر غزو هذه الأسماك، وفقا لما ذكره تقرير نشر في مجلة "Marine Biodiversity Records".
وتعد سمكة الأسد من الأسماك الجميلة لكنها قاتلة حيث تحتوي زعانفها المشعة على السم ما يجعلها من بين الحيوانات المفترسة بامتياز وهي مصدر تهديد للصيادين والغواصين، ورغم ان لسعاتها نادرا ما تكون قاتلة، لكنها تتسبب في الغثيان والقيء والحساسية والألم الشديد أيضا.
وقد غزت سمكة الأسد "lionfish" العائدة أصولها إلى جنوب المحيط الهادي والمحيط الهندي، والتي تميل شكلاً إلى سمكة التنين المعروفة باسم سمكة الشيطان النارية "Firefish"، الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص بسرعة.
وقال ديمتريس كليتو من مختبر أبحاث البيئة في ليماسول في قبرص "حتى الآن، تم الإبلاغ عن مشاهدة بعض أسماك الأسد في البحر الأبيض المتوسط"، وأضاف "من المشكوك فيه أن تغزو هذه الأنواع المنطقة مثلما حدث في غرب المحيط الأطلسي".
وتابع قائلا "ولكننا وجدنا وفرة في زيادة سمكة الأسد مؤخرا، وخلال عام استعمرت الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص بأكمله تقريبا، بفضل ارتفاع درجة حرارة سطح البحر".
وتعرف سمكة الأسد بانها من الأسماك الآكلة للحوم وتتغذى على مجموعة متنوعة من الأسماك والقشريات فيما تتغذى الأسماك الكبر حجما على الأسماك فقط.