رؤى أمريكية تهدد أشرف المقدسات الإسلامية
السبت 16/ديسمبر/2017 - 02:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشف مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الامربكي دونالد ترامب عن وجهة نظرهم، بشأن مستقبل "الجدار الغربي حائط البراق، المعروف بـ"المبكى" في القدس، معلنين عن طعنة جديدة في القلوب، حيث أشاروا الى انه في نهاية الأمر سيتم الإعلان أن هذا الحائط جزءا من إسرائيل، وذلك في إعلان آخر من شأنه ان يؤجج مشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وعلى الرغم من أن الإدارة الامريكية تصر على القول بأن الحدود النهائية للمدينة المقدسة" يجب التوافق بشأنها من خلال المفاوضات الا إن هؤلاء المسؤولين، الذين كانوا يتحدثون قبل زيارة نائب الرئيس مايك بينس إلى المنطقة، قد استبعدوا أساسا أي سيناريو لا يحافظ على سيطرة إسرائيل على أقدس الأماكن بالنسبة للديانة اليهودية، وأن هذه القضية حساسة لأن هذا الحائط يتجاوز حدود إسرائيل قبل عام 1967، ويقترب كثيراً من بعض المواقع الأكثر تقديسا لدى العالم الإسلامي.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية : "لا يمكننا ان نتصور اي وضع لا يكون فيه الجدار الغربي جزءا من إسرائيل".
واضاف : أن "الحدود المحددة لسيادة إسرائيل ستكون جزءا من اتفاق الوضع النهائي"، فيما قال مسؤول آخر في وقت لاحق في رسالة عبر البريد الإلكتروني : "نلاحظ أننا لا نستطيع أن نتصور أن إسرائيل سوف توقع على اتفاق سلام لا يشمل الجدار الغربي".
وعلى الرغم من أن الإدارة الامريكية تصر على القول بأن الحدود النهائية للمدينة المقدسة" يجب التوافق بشأنها من خلال المفاوضات الا إن هؤلاء المسؤولين، الذين كانوا يتحدثون قبل زيارة نائب الرئيس مايك بينس إلى المنطقة، قد استبعدوا أساسا أي سيناريو لا يحافظ على سيطرة إسرائيل على أقدس الأماكن بالنسبة للديانة اليهودية، وأن هذه القضية حساسة لأن هذا الحائط يتجاوز حدود إسرائيل قبل عام 1967، ويقترب كثيراً من بعض المواقع الأكثر تقديسا لدى العالم الإسلامي.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية : "لا يمكننا ان نتصور اي وضع لا يكون فيه الجدار الغربي جزءا من إسرائيل".
واضاف : أن "الحدود المحددة لسيادة إسرائيل ستكون جزءا من اتفاق الوضع النهائي"، فيما قال مسؤول آخر في وقت لاحق في رسالة عبر البريد الإلكتروني : "نلاحظ أننا لا نستطيع أن نتصور أن إسرائيل سوف توقع على اتفاق سلام لا يشمل الجدار الغربي".