البابا تواضروس في جنازة ثروت باسيلي: كان مواطنًا مصريًا حتى النخاع
السبت 16/ديسمبر/2017 - 02:53 م
آية محمد
طباعة
قال البابا تواضروس - خلال صلوات الجنازة على جثمان الدكتور ثروت باسيلي بكنيسة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر - إن الجميع يشهد لسيرة الدكتور ثروت باسيلي الحسنة، وأن وقت الانتقال تكون لحظة صدق كاملة لجميع الناس، لافتا إلى انه كان مواطنا مصريا خالصا حتى النخاع ، وكان إنسانا محبا لكل أحد ولم يرفض طلب تقدم به أحد طوال حياته.
وأضاف البابا تواضروس أن الدكتور ثروت باسيلي كان محبا لهذه الأرض، وأنه بدأ في الدخول بمجال صناعة الدواء ليخدم الناس في كل مكان في العالم، وقد كان نموذجا ناجحا للإدارة الناجحة، وأنه وصل بخدمته من خلال صناعة الدواء إلى الملايين، كما شغل بعض المناصب التى تهم صناعة الدواء وكان واضحا وتقيا ونقيا في هذا المجال، كما عمل أيضا في المجال السياسي وكان عضوا بمجلس الشوري وكان له صداقات عديدة مع كافة المسئولين بالدولة.
وأشار البابا تواضروس أن الدكتور ثروت باسيلي كان إنسانا واضحا في كافة المعاملات التى كان يقوم بها، مؤكدا أن حياتنا على الأرض مجرد امتحان نقف بعدها أمام الله لنقدم حسابنا عن كل ما قمنا به طوال رحلتنا في هذا العالم.
وأوضح أن الراحل كان سببا في ايجاد فرص عمل عديدة في العديد من المجالات، إلى جانب نجاحه في الخدمة بالكنيسة، وأنه كان يعمل إلى جوار الراحل البابا شنودة الثالث بالمجلس الملي والعديد من الخدمات الأخرى لخدمة الكنيسة التى هى جزءا من الوطن، ولذلك فمواقع كثيرة تشهد أن له مشاركات سخية في تأسيسها.
ونوه البابا تواضروس الثاني أن الدكتور ثروت باسيلي كانت له رؤية في الحياة العامة والحياة الروحية، وأنه كان متعاطفا بشكل دائم مع الخدمات التى تقدم للانسان ليس فقط المسيحيين ولكن لكل أفراد الوطن ، وقام بإنشاء مكتب في شركته اطلق عليه اسم "الرعاية الاجتماعية"، وكان معبرا عن انسانيته وعلمه وإيمانه واحساسه بالآخر فكان ناجحا، ونتذكر أنه منذ 200 عام كان يوجد مٌعلم اسمه "إبراهيم الجوهري" وكان رجلا محبا للخير ويصنع الصدقة مع الجميع، وسيرة الدكتور ثروت باسيلي العطرة ستبقى سنوات وسنوات على مر الأجيال، نظرا لما قدمه من خدمات للجميع.
من جانبه، قال الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، إن الدكتور ثروت باسيلي كان رجل خير وعطاء وهو ما لمسه كل الذين كانوا يتعاملون معه، مقدما الشكر للبابا تواضروس الثاني لمشاركته صلاة الجنازة، كما قدم الشكر للواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة الذى حضر الصلاة ، والدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق وعلي محرز أمين عام مجلس الوزراء الأسبق والدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء الأسبق إلى جانب مشاركة العديد من أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين.
ومن المقرر أن تقام مراسم دفن جثمان الدكتور ثروت باسيلي بكنيسة العذراء مريم والأنبا شنودة بمدينة السلام، ويقام العزاء أسفل مبنى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء غد الأحد.
وأضاف البابا تواضروس أن الدكتور ثروت باسيلي كان محبا لهذه الأرض، وأنه بدأ في الدخول بمجال صناعة الدواء ليخدم الناس في كل مكان في العالم، وقد كان نموذجا ناجحا للإدارة الناجحة، وأنه وصل بخدمته من خلال صناعة الدواء إلى الملايين، كما شغل بعض المناصب التى تهم صناعة الدواء وكان واضحا وتقيا ونقيا في هذا المجال، كما عمل أيضا في المجال السياسي وكان عضوا بمجلس الشوري وكان له صداقات عديدة مع كافة المسئولين بالدولة.
وأشار البابا تواضروس أن الدكتور ثروت باسيلي كان إنسانا واضحا في كافة المعاملات التى كان يقوم بها، مؤكدا أن حياتنا على الأرض مجرد امتحان نقف بعدها أمام الله لنقدم حسابنا عن كل ما قمنا به طوال رحلتنا في هذا العالم.
وأوضح أن الراحل كان سببا في ايجاد فرص عمل عديدة في العديد من المجالات، إلى جانب نجاحه في الخدمة بالكنيسة، وأنه كان يعمل إلى جوار الراحل البابا شنودة الثالث بالمجلس الملي والعديد من الخدمات الأخرى لخدمة الكنيسة التى هى جزءا من الوطن، ولذلك فمواقع كثيرة تشهد أن له مشاركات سخية في تأسيسها.
ونوه البابا تواضروس الثاني أن الدكتور ثروت باسيلي كانت له رؤية في الحياة العامة والحياة الروحية، وأنه كان متعاطفا بشكل دائم مع الخدمات التى تقدم للانسان ليس فقط المسيحيين ولكن لكل أفراد الوطن ، وقام بإنشاء مكتب في شركته اطلق عليه اسم "الرعاية الاجتماعية"، وكان معبرا عن انسانيته وعلمه وإيمانه واحساسه بالآخر فكان ناجحا، ونتذكر أنه منذ 200 عام كان يوجد مٌعلم اسمه "إبراهيم الجوهري" وكان رجلا محبا للخير ويصنع الصدقة مع الجميع، وسيرة الدكتور ثروت باسيلي العطرة ستبقى سنوات وسنوات على مر الأجيال، نظرا لما قدمه من خدمات للجميع.
من جانبه، قال الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، إن الدكتور ثروت باسيلي كان رجل خير وعطاء وهو ما لمسه كل الذين كانوا يتعاملون معه، مقدما الشكر للبابا تواضروس الثاني لمشاركته صلاة الجنازة، كما قدم الشكر للواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة الذى حضر الصلاة ، والدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق وعلي محرز أمين عام مجلس الوزراء الأسبق والدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء الأسبق إلى جانب مشاركة العديد من أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين.
ومن المقرر أن تقام مراسم دفن جثمان الدكتور ثروت باسيلي بكنيسة العذراء مريم والأنبا شنودة بمدينة السلام، ويقام العزاء أسفل مبنى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء غد الأحد.