"حقوق الإنسان" تحذر من تداعيات الاشتباكات في "طوز خورماتو" بالعراق
السبت 16/ديسمبر/2017 - 03:36 م
ندى محمد
طباعة
حذرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف، من احتمالية تصاعد العنف وانتشاره في مدينة (طوز خورماتو) بمحافظة صلاح الدين العراقية وذلك على خلفية التنوع العرقي والديني في المنطقة.
وأعرب بيان صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالمنظمة الدولية اليوم السبت، عن القلق البالغ إزاء الحالة في المدينة بعد تعرض المناطق السكنية للقصف ما تسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، مشيرًا إلى أن القصف جاء من الجبال المطلة على المنطقة في وقت لاتزال الحكومة العراقية تعمل على اكتشاف المواقع الدقيقة التي جاء منها وهوية المسؤولين عن ذلك.
وقال البيان، إن التوترات في طوز خورماتو تزايدت بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق في سبتمبر الماضي والمناطق المتنازع عليها والتي تشمل طوز خورماتو، لافتًا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن الكردية المعروفة باسم (قوات البشمركة) وحركات التعبئة الشعبية التركمانية حيث أسفر القتال حتى الآن عن عدد غير مؤكد من الوفيات في كل مجموعة.
وأشار البيان، إلى أن موظفي الأمم المتحدة قاموا بزيارتين إلى المنطقة للتحقيق في التقارير المتعلقة بحرق المنازل ونهب الأعمال التجارية.. كما تحدثوا إلى سكان (طوز خورماتو) في كركوك وأربيل والذين فروا من العنف وشاهدوا بأنفسهم حرق وإتلاف حوالي 150 مبنى.
وأكد، أن ذلك يأتي بعد تقارير تفيد بأن عددا من المنازل تعرضت للنهب والحرق في 16 و 17 أكتوبر الماضي على يد وحدات حركات التعبئة الشعبية التركمانية والمدنيين التركمانيين، وأن ما يزيد عن 11 منزلا كانت تنتمي إلى أسر ومسؤولين أكراد قد دمرت وجرى تفجيرها في نفس الوقت الذي غادر الآلاف من السكان معظمهم من أصل كردي إلى إقليم كردستان العراق خوفا من التداعيات، وأن الكثيرين منهم لم يعودوا حتى الآن.
واختتم البيان، أن قوات الحكومة العراقية تسيطر على مدينة (طوز خورماتو) بدعم من وحدات الحشد الشعبي، لافتا إلى أن سكان المدينة هم مزيج من التركمان والكرد والمجتمعات العربية.. وحثت المفوضية على إنهاء جميع الأعمال التي تهدد الحقوق الأساسية لسكان المدينة، كما دعت السلطات العراقية إلى ضمان حماية المدنيين هناك وتقديم المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة.
وأعرب بيان صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالمنظمة الدولية اليوم السبت، عن القلق البالغ إزاء الحالة في المدينة بعد تعرض المناطق السكنية للقصف ما تسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، مشيرًا إلى أن القصف جاء من الجبال المطلة على المنطقة في وقت لاتزال الحكومة العراقية تعمل على اكتشاف المواقع الدقيقة التي جاء منها وهوية المسؤولين عن ذلك.
وقال البيان، إن التوترات في طوز خورماتو تزايدت بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق في سبتمبر الماضي والمناطق المتنازع عليها والتي تشمل طوز خورماتو، لافتًا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن الكردية المعروفة باسم (قوات البشمركة) وحركات التعبئة الشعبية التركمانية حيث أسفر القتال حتى الآن عن عدد غير مؤكد من الوفيات في كل مجموعة.
وأشار البيان، إلى أن موظفي الأمم المتحدة قاموا بزيارتين إلى المنطقة للتحقيق في التقارير المتعلقة بحرق المنازل ونهب الأعمال التجارية.. كما تحدثوا إلى سكان (طوز خورماتو) في كركوك وأربيل والذين فروا من العنف وشاهدوا بأنفسهم حرق وإتلاف حوالي 150 مبنى.
وأكد، أن ذلك يأتي بعد تقارير تفيد بأن عددا من المنازل تعرضت للنهب والحرق في 16 و 17 أكتوبر الماضي على يد وحدات حركات التعبئة الشعبية التركمانية والمدنيين التركمانيين، وأن ما يزيد عن 11 منزلا كانت تنتمي إلى أسر ومسؤولين أكراد قد دمرت وجرى تفجيرها في نفس الوقت الذي غادر الآلاف من السكان معظمهم من أصل كردي إلى إقليم كردستان العراق خوفا من التداعيات، وأن الكثيرين منهم لم يعودوا حتى الآن.
واختتم البيان، أن قوات الحكومة العراقية تسيطر على مدينة (طوز خورماتو) بدعم من وحدات الحشد الشعبي، لافتا إلى أن سكان المدينة هم مزيج من التركمان والكرد والمجتمعات العربية.. وحثت المفوضية على إنهاء جميع الأعمال التي تهدد الحقوق الأساسية لسكان المدينة، كما دعت السلطات العراقية إلى ضمان حماية المدنيين هناك وتقديم المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة.