موقع إماراتي يكشف حقيقة تطبيع الإخوان مع إسرائيل
الجمعة 01/يوليو/2016 - 04:11 م
قال موقع "24" الإماراتي، نقلًا عن الخبير في شئون الحركات الإسلامية هشام النجار، أن بيان اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان، المرحب باتفاقية تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، سيضيف شرخًا آخر في جدار الجماعة المتصدع.
وأضاف "النجار" في تصريحات للموقع الإماراتي: "الاتفاقية التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع تل أبيب يمكن اعتبارها تطبيعًا إخوانيًا وليس تطبيعًا تركيًا فقط، والإخوان لديهم اعتقاد أن الاتفاق سيعظم دور حركة حماس الإخوانية على حساب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وهو ما أعتقد أنه غير صحيح".
وتابع النجار: "الأزمة الحقيقية ستكون في اضطرار الجماعة للتخلي عن حلفائها الأكثر تشددًا وراديكالية، وكذا قواعدها وعناصرها من الشباب الذين طالما تغنوا خلف قيادتهم بتحرير القدس، والجهاد ضد الصهيونية".
وفي سياق مواز، أعلن عدد من نشطاء الجماعة وشبابها رفضهم للبيان المؤيد للهرولة التركية نحو تل أبيب واعتبروه لا يمثل إلا من أصدروه فقط.
وكانت جماعة الإخوان رحبت في بيان رسمى باتفاقية التطبيع التي أجرتها السلطات التركية مع إسرائيل لكنها أطلقت عليها مسمى آخر وهو "مساعى الدولة التركية لتخفيف الحصار عن غزة" نظرا لأن اتفاقية تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل تتضمن استكمال مؤسسة الإسكان التركية مشاريعها في غزة، وتسريع إنشاء المنطقة الصناعية في منطقة جنين.
وسرعان ما اشتعلت صفحات شباب الإخوان بعبارات السخط والرفض للبيان، فكتب أحدهم "لا أذكر أنى رأيت تنظيمًا إسلاميًا قادرًا على تفسير هزائمه بكونها فشل أو قصور في استراتيجته المستخدمة، ولا أجد تفسيرا لهذا البيان الصادر"، وأضاف "دومًا ما تنتهى التنظيمات بكارثة ثم تتحلل لأشكال أخرى".
وأضاف "النجار" في تصريحات للموقع الإماراتي: "الاتفاقية التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع تل أبيب يمكن اعتبارها تطبيعًا إخوانيًا وليس تطبيعًا تركيًا فقط، والإخوان لديهم اعتقاد أن الاتفاق سيعظم دور حركة حماس الإخوانية على حساب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وهو ما أعتقد أنه غير صحيح".
وتابع النجار: "الأزمة الحقيقية ستكون في اضطرار الجماعة للتخلي عن حلفائها الأكثر تشددًا وراديكالية، وكذا قواعدها وعناصرها من الشباب الذين طالما تغنوا خلف قيادتهم بتحرير القدس، والجهاد ضد الصهيونية".
وفي سياق مواز، أعلن عدد من نشطاء الجماعة وشبابها رفضهم للبيان المؤيد للهرولة التركية نحو تل أبيب واعتبروه لا يمثل إلا من أصدروه فقط.
وكانت جماعة الإخوان رحبت في بيان رسمى باتفاقية التطبيع التي أجرتها السلطات التركية مع إسرائيل لكنها أطلقت عليها مسمى آخر وهو "مساعى الدولة التركية لتخفيف الحصار عن غزة" نظرا لأن اتفاقية تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل تتضمن استكمال مؤسسة الإسكان التركية مشاريعها في غزة، وتسريع إنشاء المنطقة الصناعية في منطقة جنين.
وسرعان ما اشتعلت صفحات شباب الإخوان بعبارات السخط والرفض للبيان، فكتب أحدهم "لا أذكر أنى رأيت تنظيمًا إسلاميًا قادرًا على تفسير هزائمه بكونها فشل أو قصور في استراتيجته المستخدمة، ولا أجد تفسيرا لهذا البيان الصادر"، وأضاف "دومًا ما تنتهى التنظيمات بكارثة ثم تتحلل لأشكال أخرى".