الجبهة الوطنية الفرنسي: آن الأوان لتدمير الأتحاد الأوروبي
الأحد 17/ديسمبر/2017 - 10:10 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي، مارين لوبان، وخلال الكلمة التي ألقتها في مؤتمر الأحزاب المعادية للهجرة، في براغ، ما يشبه الهجوم على الاتحاد الأوروبي، حيث أكدت أنه "أصبح بلا قيمة وفقد ذاته"، على حد وصفها، لكن ما يعد غريبا هو أنها أعتبرت أنه أن الأوان لتدميره بالكامل من الداخل.
وقالت لوبان: "آمل بأن نسقط الاتحاد الأوروبي من الداخل. يجب أن نتصرف وكأننا محتلون". وعبرت عن اعتقادها أن الاتحاد الأوروبي مؤسسة كارثية تدفع القارة الأوروبية إلى الموت. وتابعت: "يجب على الشعوب الأوروبية أن تتحرر من قيود الاتحاد الأوروبي".
ووفقا لما ورد، فقد شارك في مؤتمر براغ، كل من زعيم "حزب الحرية" الهولندية غيرت فيلدرس، والنائب من "رابطة الشمال" الإيطالية لورينزو فونتانا، والممثل من حرب الحرية النمساوية غيورغ مايير، وكذلك أعضاء كتلة "أوروبا القوميات والحريات" في الاتحاد الأوروبي.
من جهته، حاول أن يعرب منظم المؤتمر، وهو زعيم حركة "الحرية والديمقراطية المباشرة" التشيكية توميو أوكامورو، أن يعرب عن تأيده لرؤية لوبان حيال الأتحاد الأوروبي، لكنه أعتمد على طريقة أكثر دبلوماسية، فلم يطالب بتدميره كيفما طالبت هي، وإنما وجه ما يشبه الإنتقاد للسياسة التي يتبعها، فهو يرى أن الإسلوب الذي يعتمد عليه الآن وهو "الدولة الاستبدادية"، أصبح لا يفيد، وبلا جدوى مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يكون هناك إعتماد على مبدأ أن مستقبل أوروبا مرتبط باللامركزية السياسية والاقتصادية.
وأضاف: "نهتم بالتعاون الوثيق بين الدول الأوروبية ذات السيادة على أساس الفائدة المتبادلة ونرفض إملاء الشروط من قبل الهيئات الأوروبية الحالية التي تتطفل على وحدة الشعوب الأوروبية".
وقالت لوبان: "آمل بأن نسقط الاتحاد الأوروبي من الداخل. يجب أن نتصرف وكأننا محتلون". وعبرت عن اعتقادها أن الاتحاد الأوروبي مؤسسة كارثية تدفع القارة الأوروبية إلى الموت. وتابعت: "يجب على الشعوب الأوروبية أن تتحرر من قيود الاتحاد الأوروبي".
ووفقا لما ورد، فقد شارك في مؤتمر براغ، كل من زعيم "حزب الحرية" الهولندية غيرت فيلدرس، والنائب من "رابطة الشمال" الإيطالية لورينزو فونتانا، والممثل من حرب الحرية النمساوية غيورغ مايير، وكذلك أعضاء كتلة "أوروبا القوميات والحريات" في الاتحاد الأوروبي.
من جهته، حاول أن يعرب منظم المؤتمر، وهو زعيم حركة "الحرية والديمقراطية المباشرة" التشيكية توميو أوكامورو، أن يعرب عن تأيده لرؤية لوبان حيال الأتحاد الأوروبي، لكنه أعتمد على طريقة أكثر دبلوماسية، فلم يطالب بتدميره كيفما طالبت هي، وإنما وجه ما يشبه الإنتقاد للسياسة التي يتبعها، فهو يرى أن الإسلوب الذي يعتمد عليه الآن وهو "الدولة الاستبدادية"، أصبح لا يفيد، وبلا جدوى مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يكون هناك إعتماد على مبدأ أن مستقبل أوروبا مرتبط باللامركزية السياسية والاقتصادية.
وأضاف: "نهتم بالتعاون الوثيق بين الدول الأوروبية ذات السيادة على أساس الفائدة المتبادلة ونرفض إملاء الشروط من قبل الهيئات الأوروبية الحالية التي تتطفل على وحدة الشعوب الأوروبية".