شهد محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، فعاليات مؤتمر "نحو استراتيجية فاعلة لمكافحة الإرهاب"، الذي ينظمه فرع ثقافة أسوان، بحضور كل من عميد الجامعة العمالية اللواء مصطفى جمعة، وعميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية الدكتور عبد المنصف رشوان، ومدير عام الثقافة بأسوان محمد إدريس، بجانب لفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة، وبمشاركة عدد كبير من شباب المحافظة من مختلف الكليات والمعاهد والمدارس.

وأشاد المحافظ - خلال المؤتمر الذي يستمر لمدة 3 أيام - بجهود وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة ودورها الفعال للارتقاء بمستوى الفكر والثقافة العامة بين أفراد المجتمع المصري من خلال تقديم مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات الثقافية والفنية التي تهدف بالتنسيق والتعاون مع كافة قوى المجتمع إلى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيرًا إلى أهمية هذا المؤتمر ودوره التوعوي المهم للتأكيد على أن أسوان بكل فئاتها وقبائلها ومؤسساتها ضد الإرهاب الأسود والجبان الذي لا دين له ولا وطن.

وأكد وقوف الجميع أمام كل ما يهدد السلم الاجتماعي ورفض كل المحاولات الخبيثة والأفكار المتطرفة التي تسعى للنيل من أمن الوطن واستقراره والعيش جميعًا في تراحم وتكاتف وترابط وليؤدي كل فرد دوره نحو حياته وأسرته وبلده بالشكل المطلوب.

وشدد المحافظ على ضرورة تكاتف وتعاون جميع أفراد وقوى المجتمع بمختلف فئاته ومؤسساته لمساندة الجهود الأمنية، معربًا عن تقديره للدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة المدنية وما تقدمه من تضحيات وشهداء لمواجهة الإرهاب الأسود وحفظ الأمن والأمان في مختلف أرجاء الوطن، متمنيًا أن يحقق هذا المؤتمر المردود والأهداف المرجوة منه بالشكل المطلوب في ظل المشاركة الفعالة للشباب.

من جانبه، أكد مدير عام الثقافة بأسوان محمد إدريس أن هذا المؤتمر يأتي في إطار جهود ومحاولات الإدارة العامة لهيئة قصور الثقافة للخروج بالعمل الثقافي من الأطر المغلقة إلى فضاء جماهيري أوسع لضمان إيصال رسالتها الثقافية والفنية الوسطية لأكبر قدر من أفراد المجتمع المصري، موضحًا أن هذا المؤتمر يتم تنظيمه على مستوى جميع محافظات الجمهورية من أجل تعريف أفراد المجتمع بحقيقة الإرهاب ومخاطره وأساليب ووسائل مكافحته، بالإضافة إلى رفع الوعي الثقافي والفني داخل مختلف قطاعات المجتمع، بجانب التأكيد على أهمية الوعي الثقافي والفني كأحد أهم ميادين الحرب ضد الإرهاب ومحاصرة الفكر المتطرف وتجفيف منابعه من خلال تنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية التي تجوب مختلف النجوع والقرى والمدن والمحافظات.